كلام قصير عن الصديقة
الصديقة
تجعل الصديقة الحياة جميلة، وتُضفي عليها لحظات السعادة والفرح؛ فالصديقة هي الأخت التي لم تلدها الأم، وهي رفيقة العمر، وحافظة السر، وصانعة الذكريات الجميلة، وهي أسمى مشاعر الحب في الحياة، فمهما كثرت الكلمات واصطفت العبارات لن تتعطي الصديقة حقها من الحب والمودة، وفي هذه المقالة سنقدم لكم كلمات جميلة عن الصديقة.
كلمات قصيرة عن الصديقة
- صديقاتي أنتم الوجه الأخر للحب الذي لا يكذب أبداً.
- امتلك الصديقة التي باستطاعتي أن اراهن الجميع عليها وأنا بثقة تامة أنني لن أخسرها ولن تخذلني.
- الصديقة هي نعيم الحياة وطمأنينة القلب.
- إنها أعمق من كونها صديقتي، إنها روحي.
- الى صديقتي القريبة البعيدة الى من تكون معي بقلبها رغم بعد المسافات.
- بعض الصديقات حياة.
- صديقاتي قلوبهن نقيه تحمل حباً لا ينتهي.
- وسامحيني يا صديقتي إذا مرت عليك لحظة حزينة ولم أكن معك.
- صديقاتي اعتقد أن وجودكم في حياتي دعوة استُجيبت لي في ليلة كنت أردد فيها ارزقني السعادة يا الله.
- صديقتي ثقي أنني افتقدك كثيراً وأنني أدعو لك دائماً، ثقي أنك تملكين صديقة لا تصبر دونك أحبك.
- صديقتي أحبك بقدر ما انت جميلة في حياتي أدامك الله دهراً لا يعرف له عمراً.
- صديقتي علمتها كيف يكون الحب وعلمتني كيف يدوم.
- صديقتي سعادتي تزداد بمجرد وجودك معي.
- لدي صديقات ذوات ابتسامة جميلة، وروح مرحة، وقلب طيب نقي يخلقون بي السعادة.
- صديقاتي أنتم أجمل وطن .
رسائل إلى الصديقة
الرسالة الأولى:
أحبكِ
…أُحبك لأَنك أَنا
أُحبك لأَنك أُختي
أُحبك لأَنك روحي
أُحبك لأَنك نبضي
أُحبك لأَنكِ صديقتي
أُحبك لأنك سعادتي
أُحبك لأنك هدية ربي
أحبك لأنك شمعه تنِيرِين لي دربِي
أُحبك لأنك صندوق أسرارِي
أُحبك لأنك شفافة، عفوية، دون زيف، كما أنت
أُحبك لأنك دوماً بقربي
أُحِبُكِ لِأَنَّكِ تَفْهَمِينِي رَغْم الْمَسَافَات البعيدة،
تفهميني حتى ولو كنا خلف تلك الْشاشات ..
تفهمينِي من طرِيقة كلامي، أسلوبِي، ضحكتي ، نبرة صوتي
أحبك لأنك تسمعينِي، تنبِهينِي
أُحبك لأنك تصرخين أَن أخطأْت
أحبك لأنك تثقِين بِي.
الرسالة الثانية:
أُحبك لأنك تستحقِين الثقة..
أُحبك لأنك أنت من علمتني معنى الصداقة والأخوة .
أحبك لأَنك صديقة أُحس بلمستك الأمان، وبعينيك الوفاء، و بكلامك الصدق، وبك الْإخلاص
أُحبكِ لأنك من تجعلينِي أبتسم رغم أَنف الْحزن
أُحبك لأنك من زدت حلاوة طعم الْحياة
أُحبك لأَنك رائعة، مميزة
أُحبك لأنك هوائي
و أسباب عدة لن أنتهي منها أبداً ابداً
خواطر عن الصديقة
الخاطرة الأولى:
أنتِ صديقتي لا بل أختي، لا بل روحي، أنتِ جزء مني، فحبك يملأ قلبي أنتِ من تواسي وحدتي، أنتِ أكثر البشر حناناً وعطفاً، أنتِ مرآتي التي أرى فيها عيوبي، أنتِ من أريد أن أُحشر معه يوم الحساب، أنتِ من أريد أن أُكمل حياتي بوجودها، أنتِ من ألجأ إليه في فرحي وحزني، أنتِ من أرسم معه أحلامي، أنتِ من يساعدني لكي أداوي جروحي، أنتِ من يقدم ولا يريد مقابل، أنتِ جزء من الماضي والحاضر، أنتِ من يفهمني من نظرة عيني، أنتِ هدية أرسلها الله لي، أنتِ من تحب وتعطي أنتِ ملاكي الحنون، أنتِ من أُقضي معه أروع لحظات عمري، أنتِ من يحوّل أصعب لحظات حزني إلى قمة السعادة ، أنتِ من أشعر في بعده أنني كالطفل الذي فقد أمه، أنتِ أكثر الناس علماً بما أفكر به، أنتِ من يكن معي في فرحي وحزني، أنتِ عيوني التي أرى بها الدنيا، أنتِ الإنسان الوحيد الذي لا يمكن أن أغضب منه، أنتِ صديقتي الغالية.
الخاطرة الثانية:
بعد أن عجزت عن التعبير لم تخرج من تحت يداي إلا هذه الكلمات البسيطة، يسعدُ القلب، وتسر العين، حين يخط لك قلمي نزف مشاعري، مشاعري التي اعتذر عن نطقها لساني، وعجزت عن ترجمتها أفكاري، فاتخذت من أوراقي وأسطري ملجأ لما أحمله من أحاسيس مكبوتة، وعبارات تائهة ضائعة في بحرٍ من الأحلام والذكريات، بمجدافي واصلت الإبحار حتى وصلت إلى ضفاف شواطئ هادئة، حتى تصل إلى ضفاف قلبك سعيدة جداً، لأشعر بأن قلبك هو المرسى، أتمنى أن يصلك مضمون ما سطرت، أتمنى أن أرسم الابتسامة على محيـــاكِ، وأتمنى من كل قلبي أن تعطري ما كتبت بإحساس صادق ينبع من فؤادك، فأنتِ بصراحة طيبة خلوقة تستحقين أن أزرع لك في وجداني ورود للمحبة جذورها الوفاء والإخلاص.
الخاطرة الثالثة: إلى أطيب وأروع قلب عرفته، إليك أيتها الصديقة الوفية، أبث لكي تحياتي واحترامي، فنعم الصديقة أنتِ، أنتِ التي أحسستني بطعم الصداقة بقوتها وصلابتها في هذه الدنيا الفانية، وأنتِ التي غمرتني بنصائح جميلة، كل هذه العبارات لن توفيك حقك، لأنك باختصار أعظم صديقة رأيتها من بين صديقاتي ولأنك الصديقة الحسنة الطيبة، ولأنني أيضاً أحببتك حباً في الله، فأتمنى من أعماق قلبي بأن تدوم هذه الصداقة على المحبة، فتأكدي مهما أبتعد عنك وابتعدتِ عني، سأظل متمسكة على ذكراك، ولن أنساك مهما طالت السنين والأزمان ولن أنساك إلا في حالة واحدة إذا سمعتي بخبر وفاتي، ولكن تذكري أن لكِ صديقة مخلصة لكِ وتحبك حباً في الله، أتمنى لكِ حياة موفقة وسعيدة في الدنيا والآخرة تحت ظل والديك الكرام ومن تحبين، وهداك الله لما يحبه ويرضاه، وزادك علماً وجعل عمرك ممدوداً في طاعته سبحانه وتعالى.
شعر عن الصديق
قصيدة إلى صديق
الشاعر إيليا أبو ماضي، ولد الشاعر أبو ماضي في لبنان سنة 1891م، وبقي فيها ثم غادر إلى الإسكندرية ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن دواوينه تذكار الماضي، والجداول، والخمائل، أما قصيدته إلى صديق فقال فيها: يا من قربت من الفؤاد
- وأنت عن عيني بعيد
شوقي إليك أشدّ من
- شوق السليم إلى الهجود
أهوى لقاءك مثلما
- يهوى أخو الظمإ الورود
و تصدّني عنك النوى
- و أصدّ عن هذا الصدود
وردت نميقتك التي
- جمعت من الدرّ النضيد
فكأنّ لفظك لؤلؤ
- و كأنّما القرطاس جيد
أشكو إليك و لا يلام
- إذا شكى العاني القيود
دهرا بليدا ما ينيل
- وداده إلاّ بليد
ومعاشراً ما فيهم
- إن جئتهم غير الوعود
متفرّجين و ما التفرنج
- عندهم غير الجحود
لا يعرفون من الشجاعة
- غير ما عرف القرود
سيّان قالوا بالرضى
- عنّي أو السخط الشديد
من ليس يصّدق في الوعود
- فليس يصدّق في الوعيد
نفر إذا عدّ الرجال
- عددتهم طيّ اللحود
تأبى السماح طباعهم
- ما كلّ ذي مال يجود
أسخاهم بنضاره
- أقسى من الحجر الصلود
جعد البنان بعرضه
- يفدي اللجين من الوفود
و يخاف من أضيافه
- خوف الصغير من اليهود
تعس امريء لا يستفيد
- من الرجال و لا يفيد
و أرى عديم النفع ان
- وجوده ضرر الوجود