كتب عن حجر رشيد
كتب عن حجر رشيد
يعتبر حجر رشيد رمزاً للحضارة المصرية القديمة وآثارها، حيث أنه في عام (1799م) وخلال الاحتلال الفرنسي لمصر عثر أحد الجنود الفرنسيين على حجر موجود ضمن بناء قديم، وتبيّن أن هذا الحجر مكتوب عليه بثلاثة خطوط من الأعلى للأسفل؛ باللغة الهيروغليفية، والديموطيقية اليونانية، وكان مفتاح لباب علم كبير وهو علم المصريات. وقد تخصصت كتب كثيرة بالكتابة عن هذا الحجر، نذكر منها:
كتاب حجر رشيد وعلم المصريات دراسة في اللغة المصرية القديمة ورموزها
الكتاب من تأليف إبراهيم إبراهيم عناني، وصدر عام (1999م)، يقع الكتاب بواقع عدد صفحات (61) صفحة،وتحدث المؤلف في هذا الباب حول بداية ظهور علم المصريات وذلك خلال الحملة الفرنسية بقيادة نابليون ضد مصر؛ حيث عُثر على حجر في جزء من مبنى قديم مكتوب عليه باللغات المصرية القديمة.
وفيما بعد أصبح حجر رشيد والآثار المصرية موضع صراع بين بريطانيا وفرنسا،حتى استطاعت بريطانيا الاستيلاء على الحجر عام (1802م) وعرضته في المتحف البريطاني، ولا يزال موجود هناك حتى يومنا هذا.
نقتبس مما جاء في هذا الكتاب: "ومع ذلك فليس هذا سوى البداية؛ فيهتم على الآثار المصرية بمدة زمنية طويلة أكثر من (3000) سنة، ومساحات جغرافية شاسعة عبارة عن مصر نفسها، وشبه جزيرة سيناء والواحات وجزء عظيم من السودان، وأحياناً سوريا ولبنان وتضم المتاحف كنوزاً لا تقدر بأموال".
كتاب صراعات حول الآثار المصرية علم المصريات والولع بمصر ومصر المعاصرة
هذا الكتاب من تأليف إليوت كولا وترجمة سحر توفيق، صدر الكتاب في طبعته الأولى عام (2016م)،وقد تحدث الكتاب عن تاريخ الآثار المصرية وظهور علم المصريات،ومن ثم تطرق الكتاب للحديث عن سلسلة اكتشافات للآثار المصرية مثل اكتشاف المقابر الفرعونية الملكية.
نقتبس مما جاء في هذا الكتاب: "إن رغبة المؤلف في التدليل على استغلال شوقي لموضوع (توت عنخ آمون) في مقاومة المستعمر، وعودة السيادة المصرية دفعته لخطأ في فهم كلمة الرعاة".
كتاب الأزهر وأثره في النهضة الأدبية الحديثة
هذا الكتاب من تألف محمد كامل الفقي، يقع الكتاب في ثلاثة أجزاء، وتحدث عن دور مؤسسة الأزهر الدينية في الأحداث المفصلية في تاريخ مصر، وخلال ذلك فقد أفرد المؤلف باباً تحدث فيه عن حجر رشيد.
نقتبس مما جاء في هذا الباب: "ومما يُذْكَرُ للفرنسيين أن هداهم البحث والتنقيب إلى إماطة اللثام عن حجر رشيد، المنقوش عليه باللغات الهيروغليفية، والديموتيكية، واليونانية، وكان ذلك أول فاتحةٍ لحلِّ طلاسم الحروف الهيروغليفية، والوقوف على مكنونات أسرار الديار المصرية، اهتدى إليه في بحثه شامبليون، فأزال عن وجه مصر القناع، وأنطق صم آثارها القديمة حتى ملأت الأسماع"
كتب أجنبية تحدثت عن حجر رشيد
وبالرغم من أن حجر رشيد يعود جغرافياً للمنطقة العربية؛ إلا أن الاهتمام الكبير به تركّز في الدراسات الغربية حيث يوجد العديد من الكتب الإنجليزية التي تخصصت بدراسة حجر رشيد نذكر منها ما يأتي:
- كتاب حجر رشيد وانبعاث مصر القديمة من تأليف جون راي (The Rosetta Stone and the Rebirth of Ancient Egypt, John Ray).
- كتاب حجر رشيد من تأليف واليس (The Rosetta stone,E. A. Wallis).
- كتاب حجر رشيد: قصة فك رموز الهيروغليفية من تأليف روبرت سولي (The Rosetta Stone: The Story of the Decoding of Hieroglyphics Robert Solé).
- كتاب لغز حجر رشيد من تأليف جيبلين (The Riddle of the Rosetta Stone by Giblin).