كتب عن تاريخ الأنثروبولوجيا
تعريف علم الأنثربولوجيا
هو علم من العلوم الإنسانية ويهتم بمعرفة الإنسان معرفة شمولية، وقد ردت المفردة في الكلمة الإغريقية Anthropos والتي تعني إنسان، ويدرس هذا العلم الإنسان من ناحية قيمه ودينه، والاقتصاد، والثقافة، والاجتماع، وخصائص المجتمعات البشرية في الماضي والحاضر، ويهدف إلى الوعي بموضوعاتها لتنمية المجتمعات، بالإضافة إلى دراسة أصل الأنسان وكيفية تطوره وتشكل الثقافات الإنسانية.
كتب عن تاريخ الأنثربولوجيا
فيما يلي أبرز المؤلفات المعنية بدراسة علم الأنثربولوجيا :
كتاب دراسة الأنثربولوجيا المفهوم والتاريخ
الكتاب من تأليف بيرتي بيلتو، يتألف من 170 صفحة، ولقد جاء في ستة فصول، تناول الفصل الأول مجالات الأنثربولوجيا، من جوانب طبيعية واجتماعية، وعلاقتها بالعلوم الأخرى، وتطرق في الفصل الثاني إلى تاريخ نشأة علم الأنثربولوجيا، الذي يعود للمؤرخ الإغريقي هيرودوتس، أما الباب الثالث فطرح مناهج البحث الأنثربولوجي، فيما خصص الفصل الرابع لعرض بحث عن الأنثربولوجيا، بينما في الخامس تطرق لمفهوم الحضارة، ومشكلات الأنثربولوجيا، وختم الكتاب بمناهج مقترحة لتدريس الأنثربولوجيا.
كتاب الأنثربولوجيا الاقتصادية
كتاب من تأليف كريس هات، وكيث هارت، جاء في 287 صفحة، افتتح بمدخل يعرض الأنثربولوجيا الاقتصادية في إطار تاريخي، وطرح مفاهيم عدة عن الاقتصاد الإنساني والنقد، كما تناول تاريخ الأنثربولوجيا في سبعينيات القرن التاسع عشر، ومواضيع العالم الثالث، والنمو الاقتصادي، وتحدث أيضًا عن التطورات التي أحدثتها الأنثربولوجيا ونقد المجتمعات الاشتراكية قبل الحرب الباردة، فيما اختتم الكتاب بعرض تطورات وتلخيص عن تاريخ الأنثربولوجيا الاقتصادية .
كتاب تاريخ الأنثربولوجيا
كتاب من تأليف توماس هيلاند، وفين نيلس، ويتألف الكتاب من 330 صفحة وتم تأليفه عام 2014م، جاء في ثمانية فصول، تحدث عن بدايات الأنثربولوجيا، ومؤسسيها الآباء، أمثال كالينوفكسي، ورادكليف براون، موس، ووضح الخلافات بمفاهيم المجتمع، والانقلاب الفكري والسياسي وبواعثه في الستينيات، وما بعد الحداثة، والتطورات البيولوجية والاجتماعية بنظر مورجان.
كتاب قصة الأنثروبولوجيا
كتاب في فصول تتحدث عن تاريخ علم الإنسان، ألفه الدكتور حسين فهيم، تناول الكتاب تاريخ الأنثروبولوجيا وظهورها، وتطورها، واستخداماتها، والفكر الأنثروبولوجي في العصور القديمة، وبدايات نظرية علم الإنسان في أدبيات الرحلات، ودورها في القرن 19م، وعصر الرواج وعصور الثورة الثقافية.
كتاب الأنثربولوجيا
تأليف مارك أوجيه وجان بول عام 2008م، في الفصل الأول تطرق لعنوان فهم العالم المعاصر، والأنثربولوجيا الوصفية في الخمسينات ورهاناتها، وتطرق الفصل الثالث لموضوع الحقل ومنهجية الأنثربولوجيا، وهي الإثنوغرافيا كما وتناول مواضيع الأنثربولوجيا من نواحي سياسية ودينية، ومفاهيم حديثة من منظور فلسفي وعلمي.
كتاب الأنثربولوجيا حقل علمي واحد وأربع مدارس
كتاب من تأليف فريدرك بارت، وأندريه غينغريتش، جاء في 567 صفحة، تضمن مقدمة عن بروز الأنثربولوجيا في إيطاليا، وتحدث عن روادها والعصر الذهبي لها، كما تطرق للتاريخ الثقافي للأنثروجرافيا في ألمانيا خلال الحرب النازية، وتناول البلدات الناطقة بالفرنسية ودور البنيوية الماركسية، وعرض عن مدرسة الأنثربولوجيا في الولايات المتحدة وكيف دخلت إليها.
فروع علم الأنثربولوجيا
يدرس علم الأنثربولوجيا عدة مجالات، من أهمها:
- الإنثربولوجيا اللغوية: هو علم دراسة اللغة من جانب نظام الاتصال البشري، بوصف علمي ومقارن، يدرس دور اللغة في الحياة الاجتماعية والمجتمعات، ولقد درس علماء الأنثربولوجيا التنشئة الاجتماعية واللغوية، والخطاب، والفن، والتحول اللغوي، ووسائل الإعلام، والدلالة وتفاعل المجتمع.
- علم الآثار: يدرس علم الآثار ماضي المجتمعات البشرية، وذلك باستخدام آثارهم، بالفحص والتفسير، والاكتشاف، كاختراع الطباعة، ولقد كشف هذا المجال خصائص إمبراطورية الإنكا من خلال القطع الأثرية.
- الأنثربولوجيا الثقافية: تدرس معتقدات الشعوب وتنظيمهم المدني، وسلوكياتهم في البيئات التي يعيشون فيها بأساليب بحث نوعية وكمية وعن طريق الملاحظة، وذلك بهدف فهم النظام الثقافي بالتجربة واستطلاع آراء الناس من قبل خبراء.
- الأنثربولوجيا النفسية: تدرس الإدراك والعاطفة والتحفيز للفرد في بيئات اجتماعية، وما يؤثر عليها من عوامل نفسية، تتطرق لموضوعاتها السرد، والهوية، والمعتقد، والصدمات، والوصم، وذلك بإجراء مقابلات مدروسة وتجارب، وتهتم بمشاعر الشخص، والتحليل النفسي، وتطرح أسئلة ما الذي يغضب الناس؟ وكيف يعبرون عنه؟.
- الأنثربولوجيا السياسية: تدرس وظائف السلطة، والقانون والعدالة ، والعقوبات في الدولة.
- الأنثربولوجيا الفيزيائية: تدرس الغموض الذي يكتنف الوجود البشري، من الأصل للتمايز، والتنوع، كالأجناس، وأصل الإنسان القديم، وعلم الوراثة، والنمو البشري، والفسيلوجية، والتنمية، وعلم السلوك.
- الأنثربولوجيا الطبيعية: تصنف النباتات والحيوانات من خلال دراسة علم الطبيعة بالتشريح والمقارنة بين بعض الحيوانات التي عاشت قبل آلاف السنين، كما وتهتم بعلم الأصول والطب والنمو البشري، ومقارنة السلوك الاجتماعي للبشر مع الغوريلا والشمبانزي، ولقد غير هذا الفرع في علم الوراثة سيما ما أفاد في فصيلة الدم واللون والأمراض وتفاصيل أخرى.