كتاب الرحمة في الطب والحكمة
كتاب الرحمة في الطب والحكمة
يصنف كتاب الرحمة في الطب والحكمة من كتب الأدب العربي ، وهو يتكون من 256 صفحة ألفه جلال الدين السيوطي، يتكون من مائة وخمسة وتسعين باباً، وضعه الإمام السيوطي في الطب، كما أنه عمل على تهذيب أغراضه، وليسهل على الطلبة والأشخاص الذين يرغبون بحفظة جعله جامعًا في حال الاختصار، بعد أن نظر إلى العالم بتمعن ودقة.
تحدث السيوطي في كتابه الرحمة في الطب والحكمة عن علم الطبيعة وما أودع الله فيها من الحكمة، عن الأخلاط والأمزجة والأغذية والأدوية ثم تكلم عن علاج كل مرض بشكل منفصل مثل الصداع والشقيقة والقروح ووجع العينيين واحمرارهما والرعاف والزكام والمفاصل وداء الثعلب والشقوق والأورام والمصارين والبطن والسحر والبواسير والفالج والبرص والصرع وغيرها من الأمراض.
بعض عناوين فهرس كتاب الرحمة في الطب والحكمة
احتوى الكتاب على مائة وخمسة وتسعين باب، وقد تناول مواضيع متعددة عن الطب وطرق علاج الأمراض، وعن الأغذية وما يتعلق بها من أمور كالسمنة والنحافة وعن صلع الرأس وكيفية علاج الأمراض التي تصيب الرأس، وعن الشعر والأمور المتعلقة به مثل كيفية تطويل الشعر، ومن العناوين الموجودة في فهرس الكتاب:
- علم الطبيعة وما أودع الله فيها من الحكمة.
- إصلاح الشعر الذي ينسل من الرأس واللحية.
- معرفة الغذاء المتصرف في الإنسان.
- الطبائع، وفيه ثلاثة فصول.
- المسهلات.
- علاج نحيل الجسم.
- وجع الرأس وصداعه.
- علاج الميد.
- علاج وجع الأذنين والصمم.
- ضمادات لأوجاع العينين.
- علاج حمرة العينين والدمعة.
- علاج غشاوة العينين والغمام والضباب.
- علاج التهرية واللحم الميت في العين.
- علاج أثر السواد الذي بالوجه.
- علاج شقاق الشفايف.
- علاج الكلف والنمش.
- علاج الذراعين والمفاصل واليدين.
- علاج الرعاش.
- علاج حرق النار وحر الشمس وسخانة الحمام والحرارة التي تقع في الإنسان في الصيف.
- منافع للصرع.
- حرق الجن بالعقاير والسعوط الخ.
- صيد الطير والسمك.
- صفة حل الذهب وحل جميع المعادن الخ.
من هو مؤلف كتاب الرحمة في الطب والحكمة
هو عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، وهو من أشهر علماء المسلمين في مجال الطبّ والحكمة، ولد السيوطي في رجب سنة 849هـ في القاهرة، ألف 454 كتاب آخر، واشتهر بالعلم والتدين والحكمة.
تولى بعض العلماء أمر وصاية السيوطي بعدما توفي والده وقد وضعوه محل العناية ومنهم الشيخ الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وقد تأثر به السيوطي تأثرًا كبيرًا، وقام الأسيوطي برحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي، ثم دَّرس الحديث بالمدرسة الشيخونية، ثم تفرّغ للعبادة والعلم والتأمل.
توفي الإمام عبد الرحمن السيوطي في منزله الذي يقع على النيل في مدينة القاهرة في 19 جمادى الأولى من عام 911 هـ، الموافق 20 أكتوبر 1505م، وقد دفن الإمام في أسيوط بجواره والده وله ضريح ومسجد كبير بأسيوط.
مؤلفات أخرى لجلال الدين السيوطي
لجلال الدين السيوطي عدد كبير من المؤلفات والتي من أبرزها:
- شقائق الأترج في رقائق الغنج.
- الإتقان في علوم القرآن .
- المزهر في علوم اللغة وأنواعها.
- نور اللمعة في خصائص الجمعة (ط. ابن القيم).
- مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة.
- نزول عيسى ابن مريم آخر الزمان.
- تاريخ الخلفاء .
- حسن السمت في الصمت.
- مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع.