قصيدة عن المدرسة
قصائد عن المدرسة
قصيدة هي مدَرِّسَتُي
هي مدرستي بيتي الثاني
لا أنساهـا لا تنسـانـي
تستقبلنـي كـل صبـاح
فكمـا أهواها تهوانـي
فيهـا كتبـي وأساتذتـي
ولقـاءاتـي بالـخـلان
فيها أملي وشروق غـدي
ودفاتـر حلمـي الفتـان
هي مدرستي ما أحلاهـا
ما أعذب منبعها الدانـي
تبني روحي تبني جسدي
وغدًا سأكون أنا البانـي
أبني وطني أبني وطني
أبنـي أمجـاد الإنسـان
مدرستي يا نورًا يقبل
ما أبهى حسنك ما أجمل!
ما أروع صورتك المثلى!
بين البنيان هي الأفضل
مدرستي حبك في قلبي
إن أغدو نحوك أو أرحل
في قاعة درسك أتلقى
من فيض الآداب وأنهل
وألاقي صحبًا أبرارًا
نتنافس في العلم ونقبل
نتلاقى بالحب ونغدو
في طريق المعرفة الأمثل
مدرستي كم يحلو وقتي
في الصف وفي قاع المعمل
مدرستي حلمي أن أصبح
إنسانًا يبنى المستقبل
أتسلح بالعلم وأمضي
وأشارك في غدنا المشرق
قصيدة مدرستي حديقتي وبابها الكتاب
نُقَضِّي وَقْتَنَا فِيهَا
- وَمِنْ صُبْحٍ إِلَى عَصْرِ
لِكَيْ نَجْنِي بِهَا عِلْمًا
- نَرَاهُ أَعَزَّ مِنْ تِبْرِ
حِسَابَاتٌ وَأَرْقَامٌ
- كَهَنْدَسَةٍ وَكَالْجَبْرِ
فُنُونٌ كُلُّهَا نَفْعٌ
- كَرَسْمٍ كَانَ أَوْ شِعْرِ
لُغَاتُ النَّاسِ نَعْرِفُهَا
- وَأَحْدَاثٌ لَهَا تَجْرِي
فَذَا عِلْمٌ يُؤَهِّلُنَا
- لِجَلْبِ الْخَيْرِ لِلْبَشْرِ
لِشَرْعٍ كَانَ أَوْ طِبٍّ
- وَنَفْعٍ جَلَّ عَنْ حَصْرِ
قصيدة هيّا إلى المدارس
قال عبدالستار النعيمي: :هيَّا إلى المَدارسْ
- عُودوا إلى الدُّروسِ
- رياضةِ النُّفوسِ
- تعلَّموا العُلوما
- فالجَهلُ لَن يدُوما
- كونوا بُناةَ مجدِ
- واسعَوا إلى التَّحدي
- أولادُنا الصغارُ
- في عِلمِهم كبارُ
- نعمْ أبي سَأنجَحْ
- عندَ النجاحِ أُفلحْ
- فالعِلمُ للصَّغيرِ
- كالماءِ للبُذورِ
- في حصةِ العلومِ
- أَرنو إلى الغُيومِ
- اجتمَعَتْ بُخارا
- فأذكرُ القِطارا
- مشى على الخطوطْ
- نبَّهَنا ب"طُوطْ"
- في سَيرهِ سَريعُ
- في نَفقٍ يَضيع
- علّمَنا المعلِّمْ
- أنَّ العُلومَ تَخدِمْ
- وكلَّما درَسنا
- مِن نُورهـا اقتَبَسنا
- هيَّا إلى الفلاحِ
- والخيرِ والصَّلاحِ
قصيدة عاشق دمشقي
وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي
- وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا
تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت بها
- وكم تركت عليها ذكريات صـبا
وكم رسمت على جدرانها صـوراً
- وكم كسرت على أدراجـها لعبا
أتيت من رحم الأحزان يا وطني
- أقبل الأرض والأبـواب والشـهبا
قصيدة أنا المدرسة اجعلني
قال أحمد شوقي :
أَنا المَدرَسَةُ اِجعَلني
- كَأُمٍّ لا تَمِل عَنّي
وَلا تَفزَع كَمَأخوذٍ
- مِنَ البَيتِ إِلى السِجنِ
كَأَنّي وَجهُ صَيّادٍ
- وَأَنتَ الطَيرُ في الغُصنِ
وَلا بُدَّ لَكَ اليَومَ
- وَإِلّا فَغَداً مِنّي
أَوِ اِستَغنِ عَنِ العَقلِ
- إِذَن عَنِّيَ تَستَغني
أَنا المِصباحُ لِلفِكرِ
- أَنا المِفتاحُ لِلذِهنِ
أَنا البابُ إِلى المَجدِ
- تَعالَ اِدخُل عَلى اليُمنِ
غَدًا تَرتَعُ في حَوشي
- وَلا تَشبَعُ مِن صَحني
وَأَلقاكَ بِإِخوانٍ
- يُدانونَكَ في السِنِّ
تُناديهم بِيا فِكري
- وَيا شَوقي وَيا حُسني
قصيدة ومدرسة سيدرس كلّ شَيء
قال عرقلة الكلبي:
- وَمَدرَسَةٌ سَيدرُس كُلَّ شيءٍ
- وَتَبقى في حِمى عَلَمٍ وَنُسكِ
- تَـضَـوَّعَ ذِكـرُهـا شَـرقًا وَغَربًا
- بِنورِ الدينِ مَحمودُ بنُ زَنكي
- يَقولُ وَقَولَهُ حَــقٌّ وَصِــدقٌ
- بِغَيرِ كِنايَـةٍ وَبِغَـيرِ شَكِّ
- دِمَشقُ في المَدائِنِ بَيتُ مُلكي
- وَهَذي في المَدارِسِ بَيتُ مِلكي
قصيدة بِمدرسةِ التجلّي وهي دارٌ
قال خليل مطران:
بِمَدْرَسَــةِ التَّجلِّي وَهْيَ دَارٌ
- بَنَاهَـا لِلهُدَى خيْرُ البُنَاةِ
بَدَتْ لِلْدِّينِ وَالدُّنيَا مَعَانٍ
- يُحَقِّقهُنّ تَثْقِيفُ البناتِ
وَلَيْسَ بِمُصْلِحٍ للْنَّاسِ شَـيْءٌ
- كَزَوْجاتٍ صُلِحْنَ وَأُمَّهاتِ
إِذَا ما المأْثُرَاتُ غَلَتْ فَهَذِي
- لِعُمْرِ الحقِّ أَغْلَى المَأْثَرَاتِ
بِهَا كِيرَللُّسُ أَرْضى تُـقَـاهُ
- كَمَا أَرْضَى العَلِيِّ وَالمَكْرُمَاتِ
فَبُورِكَ فِيهِ مِنْ حبْرٍ جَـلِيلٍ
- وَمِـنْ رَاعٍ نَـبـيـلٍ فِي الرُّعَاةِ
وَمِنْ عَلاَّمَةٍ لُسُنٍ أَدِيبٍ
- لَهُ فِي الَفضْلِ أَبْقَى الذِّكْرَيَاتِ
قصيدة ابنوا المدارس واستقصوا بها الأملا
قال معروف الرصافي:
اِبْنُوا الْمُدَارِسَ وَاِسْتَقْصَوْا بِهَا الْأَمَلَا
- حَتَّى نُطَاوِلُ فِي بُنْيَانِهَا زُحَلًا
جَوَّدُوا عَلَيْهَا بِمَا دَرَتْ مَكَاسِبُكُمْ
- وَقَابَلُوا بِاِحْتِقَارٍ كُلَّ مَنْ بَخِلَا
إِنَّ كَانَ لِلْجَهْلِ فِي أَحْوَالِنَا عِلَلٌ
- فَالْعِلْمَ كَالْطِّبِّ يَشْفِي تِلْكُمِ العِللا
سِيرُوا إِلَى الْعِلْمِ فِيهَا سَيْرَ مُعْتَزِمَ
- ثُمَّ اُرْكُبُوا اللَّيْلَ فِي تَحْصِيلِهِ جَمَلًا
لَا تَجْعَلُوا الْعِلْمَ فِيهَا كُلَّ غَايَتِكُمْ
- بَلْ عَلِمُوا النَّشْءَ عِلْمًا يُنْتِجُ الْعُمَلَاَءُ
- هَذِي مدَارِسِكُمْ شَرْوَى مزَارِعِكُمْ
فَأَنْبَتُوا فِي ثَرَاِهَا مَا عُلَا وَغُلًّا
- لَا تَتْرَكُوا الشَّوْكَ يَنْمُو فِي مَنَابَتِهَا
أَعْنِي بِذَلِكُمِ الْأَهْوَاءِ وَالنَّحْلَا
- وَأَسَّسُوهَا عَلَى الْأَعْمَالِ قَائِمَةً
مُمَهِّدِينَ إِلَى المَحْيا بِهَا سُبُلَا
- يُلْقَى بِهَا النَّشْئ لِلْأَعْمَالِ مُخْتَبَرًا
وَلِلطِّبَاعِ مِنَ الْأدْرَانِ مُغْتَسَلًا
- وَأَمْطَرُوا رَوْضَهَا عِلْمًا وَمَقْدُرَةً