فوائد لسعة النحل
فوائد لسعة النحل
في ما يأتي أهم الفوائد للسعة النحلة ، مع التأكيد على أنّ معظم هذه الفوائد لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات والتجارب للتأكّد من فعاليتها:
- حساسية لسعة النحل: يؤدّي تلقّي مجموعة من إبر سم النحل تحت الجلد إلى تقليل ردود الفعل تجاه لسعات النحل المختلفة لدى الأشخاص الذين يُعانون من حساسية للسعات النحل.
- علاج الصدفية: أظهرت تجربة سريرية أنّ لسعة النحل تُساعد على علاج الأمراض الجلدية الالتهابية مثل مرض الصدفية.
- تسكين الألم: أظهرت دراسة أُجريت على مرضى يُعانون من آلام ما بعد السكتة الدماغية أنّ سم النحل المُخفّف له دور في تخفيف مستوى الألم.
- علاج مرض باركنسون: أظهرت دراسة أُجريت على مرضى الشلل الرعاش أو الباركنسون أنّ الوخز بسم النحل أدّى إلى تحسين سرعة مشي المرضى، وحسّن قدرتهم على التحكم بالحركة، وحسّن من جودة حياتهم بشكلٍ عام.
- علاج الكتف المتجمدة: تُشير نتائج دراسة أُجريت على مرضى الكتف المتجمدة إلى أنّ تلقي العلاج بسم النحل إلى جانب العلاج الطبيعي أدّى إلى تحسّنهم وخفض مستوى الألم مقارنةً مع من تلقّوا العلاج الطبيعي فقط.
- علاج التهاب المفاصل: أظهرت دراسة أنّ الوخز بسم النحل يُساعد على تخفيف ورم وألم المفاصل لدى المرضى المصابين بالتهاب المفاصل.
- الوقاية من فيروس كورونا: نشر 3 باحثين مقالاً علمياً يُشير إلى نتائج مسح شمل 5115 مُربّي نحل، بالإضافة إلى 121 مريضاً تلقوا علاجاً بلسعة النحل خالطوا مصابين بفيروس كورونا ومع ذلك لم يُصابوا بالمرض، ويعتقد العلماء أنّ السبب في ذلك تعرّض المشاركين في هذه التجربة للسعة النحل.
- علاج مرض الربو: تُشير دراسة علمية نُشرت عام 2012م إلى أنّ العلاج بلسعة النحل يُساعد على خفض ارتشاح الخلايا الالتهابية حول القصبة الهوائية وحول الأوعية الدموية لدى المرضى المصابين بالربو، بالإضافة إلى أنّه يُقلل من فرط الاستجابة القصبي وهي السمة المميزة لمرض الربو.
العلاج بالنحل
يُشير مصطلح العلاج بالنحل (بالإنجليزيّة: Apitherapy) إلى استخدام النحل ومنتجاته للأغراض الطبية، وتعود معرفة البشر بالخصائص العلاجية للنحل لآلاف السنين، حيث أُكّدت قدرة النحل على الشفاء في العديد من النصوص الدينية الإسلامية، والمسيحية، والهندوسية، ومنذ صدور أول بيان في القرن التاسع عشر عن فوائد لسعة النحل لعلاج الروماتيزم بدأ العلماء بإجراء الدراسات، وقد أكّد البحث العلمي خصائصه البيولوجية كعلاج للعديد من الأمراض على مدى العقود القليلة الماضية.
يحتوي سم النحل (بالإنجليزيّة: apitoxin) على 22% فقط من المواد الفعالة دوائياً أمّا الباقي فهو مجرد ماء، ومن المكونات النشطة في سم النحل مادة الأبامين، والميليتين، بالإضافة إلى إنزيمي الهيالورونيداز والفوسفوليباز القادرين على تنشط الخلايا المناعية وإنتاج الغلوبين المناعي في الجسم.
كيفية العلاج بالنحل
يُستخدم النحل الحيّ عادةً لإيصال السم إلى جسم الإنسان، حيث يضع المعالج النحلة باستخدام الملقط على الجزء المراد علاجه من الجسم، وتقوم النحلة غريزياً باللسع، وقد يحتاج الأمر للقليل من الدفع لاستفزاز النحلة وتحفيزها على اللسع، كما يُمكن تعريض النحل لصدمة كهربائية خفيفة لتحفيزها على اللسع، وتجميع السم وإعطائه للمريض بحقنة.