فوائد عشبة المورينجا
الفوائد الصحية للمورينجا
يمكن بيان الفوائد الصحية للمورينجا بشيءٍ من التفصيل كما يأتي:
- تخفيف حدّة الربو: أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Indian Journal of Pharmacology عام 2008، إلى أنّ تناول ما مقداره 3 غرامات من المورينجا مرتين يومياً مدة ثلاثة أسابيع قد يقلل من شدة أعراض الرّبو، ويُحسن من وظائف الرئة لدى الأشخاص البالغين، والمصابين بالرّبو بدرجة خفيفة إلى متوسطة.
- تقليل مستويات السكر: تُشير بعض الأبحاث إلى أنّ تناول المورينجا على شكل أقراص إلى جانب دواء سلفونيليوريا (بالإنجليزية: Sulfonylurea)؛ لا يُحسّن من التحكم بمستوى السكر في الدم، إلّا أنّه قد يقلل من نسبة السكر في الدم بعد الوجبة، بالإضافة إلى تقليل سكر الدم الصيامي بشكلٍ أفضل مقارنةً بتناول دواء السلفونيليوريا لوحده لدى المُصابين بمرض السكري، كما وُجِد أنَّ تناول أوراق المورينجا مع الوجبات قد يُقلل من نسبة السُّكر في الدّم بعد الوجبة لدى الأشخاص المصابين بالسُّكري ولا يتناولون أدوية السكري، ومن الجدير بالذكر أنَّ تأثير المورينجا في مرض السّكري لا يزال غير مُثبت، ويجدر التنويه إلى أنّ استهلاك المورينجا التي قد تقلل من نسبة السكر في الدم، إلى جانب أدوية السكري قد يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في سكر الدم، ولذا يجب مراقبة مستويات سكر الدم، مع الانتباه للجرعة المُستهلكة منها مثل دواء الغليمبريد (الإنجليزية: Glimepiride)، والغليبيورايد (الإنجليزية: Glyburide)، والإنسولين، وغيرها.
- زيادة الوزن للمصابين بالإيدز: من الممكن لتناول مسحوق المورينجا مع الوجبات مدة 6 أشهر؛ أن يزيد من مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزيّة: BMI) لدى المصابين بمرض الإيدز، ولكنّه لم يظهر تحسُّناً في وظائف جهاز المناعة لديهم.
- تقليل مستويات الكوليسترول: أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Ethnopharmacology عام 2008 إلى أنّ مستخلص أوراق المورينجا قلّل من مستويات الكوليسترول في الدم بنسبة 50%، كما قلل من تراكم اللويحات في الأوعية الدموية المرتبطة بالإصابة بتصلُّب الشرايين بنسبة 86%، وتُعدُّ هذه النتيجة مماثلة لتأثير الدواء سيمفاستاتين (بالإنجليزيّة: Simvastatin)، كما ظهر أنَّ مستخلص أوراق المورينجا قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويُقلل من شحميات الدم، بالإضافة الى امتلاكه نشاطاً مضاداً للأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول علاقة المورينجا بخفض الكولسترول في الدم.
- تعزيز إنتاج حليب الأم: تُشير بعض الأبحاث إلى أنّ نبات المورينجا يزيد من إنتاج حليب الأم، إذ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Medicine عام 2000 أنَّ استهلاك أوراق المورينجا يزيد من إنتاج الحليب بعد مدة 4 إلى 5 أيام من استخدامه، ولكن لم يُثبَت هذا التأثير عند استهلاك المورينجا مدّة طويلة، ومن جهةٍ أُخرى فإنَّ بعض الأبحاث تُشير إلى عدم وجود تأثير في زيادة إنتاج حليب الأم عند استهلاكها فترة طويلة، ويجدر التنويه إلى أنّ استهلاك المُرضع للمورينجا عدّة أيامٍ لزيادة إنتاج الحليب قد يكون آمناً، لكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود معلومات كافية لإثبات أمان استهلاكها من قِبَل الرُّضّع، ولذلك يُعدّ من الأفضل تجنب تناول المورينجا أثناء الرضاعة الطبيعية.
- تقليل سوء التغذية لدى الأطفال: أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة International journal of scientific study عام 2014 إلى أنّ إضافة مسحوق أوراق المورينجا إلى طعام الأطفال مدّة شهرين حسّن من تغذيتهم، حيث يُعدُّ هذا النبات خياراً جيداً لمكافحة سوء التغذية (بالإنجليزيّة: Malnutrition)، فهي تحتوي على عددٍ من الفيتامينات والمعادن مثل: فيتامينات ب، والكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى محتواه العالي من الأحماض الأمينية، مثل: الميثيونين (بالإنجليزيّة: Methionine)، والسيستئين (بالإنجليزيّة: Cystine)، ويُصنّف المورينجا كأحدِ أفضل مصادر الأطعمة النباتية، وأمّا نسبتها من الكربوهيدرات، والدهون، والفسفور، فإنّها تُعدُّ منخفضة.
- تقليل نقص فيتامين أ: وفقاً لدراسة أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Plant Foods for Human Nutrition عام 2001، فإنّه من الممكن لأوراق المورينجا أن تُخفف من نقص فيتامين أ، وذلك لأنَّها تُعدُّ مصدراً جيداً لفيتامين أ بما في ذلك محتواها من البيتا كاروتين.
- تخفيف الأعراض المصاحبة لمرحلة انقطاع الطمث: قد يساهم مستخلص المورينجا في رفع نسبة مضادات الأكسدة لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث، إذ تتأثر نسبة مضادات الأكسدة والإنزيمات في هذه المرحلة بسبب انخفاض نسبة هرمون الإستروجين، ووضحت دراسة أولية من جامعة Punjab Agricultural عام 2014، أُجريت على مجموعة من النساء في مرحلة انقطاع الطمث أنّ تناول 7 غرامات من المستخلص يومياً مدة 3 أشهر، رفع من مستوى الريتينول بنسبة 8.8%، كما زاد من مستوى مضادات الأكسدة في الدم لديهنّ بشكلٍ ملحوظ، وخفّض من الإجهاد التأكسدي بما نسبته 16.3%، مما ينعكس إيجابياً على الصّحة، ولكنّ هناك حاجة الى مزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.
- تقليل فقر الدم: قد تساعد أوراق المورينجا على امتصاص المزيد من الحديد، وهو ضروريٌ لتكوين خلايا الدّم الحمراء، وفي دراسة أولية نُشرت في جامعة Pharmacognosy Journal عام 2016 أظهرت أنَّ لمستخلص الإيثانول من أوراق المورينجا تأثيراً يقلل خطر الإصابة بفقر الدم وذلك لمحتواه من الأنيلين (بالإنجليزيّة: Aniline)، حيث إنَّه يزيد من مستوى خلايا الدم الحمراء، والهيموجلوبين، والهيماتوكريت (بالإنجليزية: Hematocrit)، ومحتوى الدم من الحديد.
- تخفيف التهاب المفاصل: بيّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Integrative Medicine Research عام 2018 أنّ مستخلص المورينجا قد يُقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل وحدّته، كما أنّ مُستخلص الإيثانول لأوراق المورينجا له دورٌ في تخفيف الألم لدى الفئران المُصابة بالتهاب المفاصل وذلك بالاعتماد على الجرعة، ويُعتقد أنّ مستخلص الإيثانول قد يستخدم لتخفيف التهاب المفاصل، ومُسكّن للألم، بالإضافة إلى ذلك فمن الممكن لمُستخلص أوراق المورينجا أن يُقلل من الألم، والاحمرار، واحتباس السوائل في حال الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، ولكنّ هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات السريرية وخاصة على البشر.
- تقليل نوبات الصرع: أشارت دراسة أولية من جامعة Ibadan عام 2013 إلى أنّ مُستخلص الإيثانول لأوراق المورينجا يُعتقد أنّه قد يمتلك خصائص مضادة للتشنج، ومُثبطة للجهاز العصبي المركزي، عن طريق تثبيط إفراز الناقل العصبي المُعروف بحمض الغاما-أمينوبيوتيريك (بالإنجليزية: γ-amino butyric acid) أو اختصاراً بـ GABA، مما يُعتقد أنّ مستخلص المورينجا قد يستخدم في تحسين حالة مرضى الصرع.
- أمراض القلب: قد يساعد مستخلص المورينجا على التخفيف من عسر شحميات الدم (بالإنجليزيّة: Dyslipidemia)، وهي حالة تتمثل بارتفاع مستويات الكوليسترول، أو الدهون الثلاثية، أو كِليهما معاً، وترتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،وذلك حسب ما أشارت له دراسة نُشرت في مجلة Frontiers in Pharmacology عام 2012.
- تقليل ضغط الدم: أشارت دراسة من جامعة كراتشي إلى أنّ مُستخلص الإيثانول لأوراق المورينجا له تأثير خافضٌ لضغط الدّم، بالإضافة إلى أنّ بعض العناصر والمركبات المستخلصة من المورينجا، مثل: إيزوثيوسيانات (بالإنجليزيّة: Isothiocyanate) والثيوكرباميت (بالإنجليزيّة: Thiocarbamate)؛ اللذان يُعتقد أنّها تمتلك تأثيراً مُخفّضاً لضّغط الدم المرتفع. لكن يجدر التنويه إلى أنّه يُنصح الانتباه من استهلاك المورينجا التي قد أن تُقلل من ضغط الدم المرتفع، مع الأدوية التي تسبب خفض مستويات ضغط الدم، مثل: دواء الإنالابريل (الإنجليزية: Enalapril)، والأميلوديبين (الإنجليزية: Amlodipine)، وغيرها، واستشارة الطبيب.>
- زيادة الرغبة الجنسية: أشارت دراسة مخبرية من جامعة خون كاين في تايلاند عام 2015 إلى أنَّ استهلاك الفئران المُعرضة للإجهاد لمستخلص أوراق المورينجا بجرعات منخفضة قد يُحسّن من الرغبة الجنسية لديهم، إذ إنَّها يمكن أن تزيد مستوى هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone).
- تخفيف القرحة الهضمية في المعدة والأمعاء: أظهرت دراسة أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Pharmaceutical Biology عام 2008 أنَّ استخدام مستخلص أوراق المورينجا يُخفف من قرحة المعدة التي تحدث بسبب الإجهاد، وقرحة الإثني عشر الناجمة عن مركب السيستيامين (بالإنجليزية: Cysteamine) بشكلٍ ملحوظ، بالإضافة إلى أنّ أوراق المورينجا قد تُقلل من خطر الإصابة بالقرحة الهضمية، لكن من جهة أخرى لم يكن لمُستخلص ثمارها تأثيرٌ ملحوظٌ في تخفيف القرحة.
- التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات: يُعتقد أنّ مركبات الأيزوثيوسيانات الموجودة في أوراق المورينجا، وقرونها، وبذورها هي المركبات الرئيسية المضادة للالتهابات، لكنّ البحث اقتصر على الدراسات المخبرية، ولم يُثبَت بعدُ تأثيرها المُضاد للالتهابات في البشر، إذ أُجريت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Pharmaceutical Biology عام 2008، وذكرت أنَّ المُستخلص المورينجا يمتلك خصائص مُسكّنة للألم، ومضادة للالتهاب، ومن الممكن استخدامها في التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المُرتبطة بهذه الأعراض، ومن الجدير بالذكر أنّ الالتهابات تُعدُّ ردّ فعل وقائي طبيعي من الجسم عند تعرضه للإصابة، أو للعدوى، ولكن قد تُشكل هذه الالتهابات مشكلة صحية كبيرة للجسم إذا استمرت مُدّة زمنية طويلة.
- تخفيف اضطرابات الغدة الدرقية: وفقاً لدراسة أولية من جامعة Devi Ahilya عام 2000 أجريت على الفئران، ولوحظ أنّ استهلاكها لمستخلص نبات المورينجا بجرعاتٍ منخفضة يُمكن أن يُنظّم فرط نشاط الغدة الدرقية، من خلال تحويل الثيروكسين (بالإنجليزية: Thyroxine) المعروف اختصاراً بـ T4، إلى ثلاثي يود الثيرونين (بالإنجليزية: Triiodothyronine) أو كما يُعرف اختصاراً بـ T3، الذي يُعدُّ مهماً لجهاز الغدد الصماء.
- تخفيف الإمساك: تساعد عشبة المورينجا على التقليل من الإمساك، بسبب احتوائها على كمية كبيرة من الألياف.
- التخفيف من العدوى: يُمكن استخدام المورينجا للتقليل من أعراض عدوى الجهاز البولي (بالإنجليزيّة: Urinary Tract Infection)، فقد أظهرت دراسة صغيرة من جامعة باناراس الهندية عام 2014 وأجريت على 30 شخصاً أنَّ استهلاك لحاء المورينجا من قِبَل الأشخاص المُصابين بعدوى الجهاز البولي حسّن من الأعراض بشكلٍ ملحوظ لدى 66% من المشاركين، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لمزيدٍ من الدراسات على عينة كبيرة، ومدّة أطول لتأكيد هذا التأثير.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: وفقاً للأبحاث المخبرية؛ فإنَّ تناول مستخلص عشبة المورينجا للسرطان أدى إلى إبطاء نمو خلايا سرطان البنكرياس، كما قد يُساعد على تحسين كفاءة العلاج الكيميائي، وتشير أبحاث مِخبرية أخرى إلى أنّ أوراق المورينجا، ولحاءها، وجذورها لها تأثيرٌ يقلل خطر الإصابة بالسرطان، ولكن لا توجد أدلة تُثبت هذا التأثير في البشر.
فوائد المورينجا للتخسيس
بالرغم من أنّه لم يُثبَت تأثيرعشبة المورينجا للتنحيف لدى البشر، إلا أنّ بعض الأدلة ذكرت أنّه يمكن لمُستخلص المورينجا أن يُقلل من زيادة الوزن لدى الفئران، كما يمكن أنّ يساعد الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة بدلاً من تخزينه كدهون، إضافة إلى تحسين مستوياتها، وقد ساهم في خفض نسبة الكوليسترول، وتقليل ارتفاع ضغط الدم، والشعور بالإعياء، وتقليل خطر الإصابة بالالتهابات، ويساعد احتواء المورينجا على نسبة عالية من فيتامين ب على تحسين كفاءة عملية الهضم، فقد أظهرت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة International Journal of Phytomedicine عام 2016 أنَّه من الممكن لإضافة دقيق المورينجا إلى طعام الفئران أن يقلل من الدهون الحشوية، والكولسترول الكلي، والسيئ، والدهون الثلاثية، مما يُعتقد أنّه قد يقلل من زيادة الوزن، ويمكن إضافته إلى المُنتجات المُصنّعة لتدعيمها.
لقراءة المزيد حول تأثير المورينجا في خسارة الوزن يمكن الرجوع لمقال فوائد عشبة المورينجا للتخسيس .
محتوى المورينجا من العناصر الغذائية
- الفيتامينات والمعادن: تحتوي أوراق المورينجا على الكيميائيات النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals) بكمية مرتفعة، ما يجعل منها نباتاً ذا قيمة غذائية عالية، حيث توفر المورينجا 7 أضعاف فيتامين ج الموجود في البرتقال، و25 ضعفاً ما يحتويه السبانخ من الحديد، و17 ضعف كمية الكالسيوم الذي يوفّره الحليب، كما توفّر 9 أضعاف محتوى اللبن من البروتين، و10 أضعاف فيتامين أ الذي في الجزر، بالإضافة إلى ما توفّره من البوتاسيوم وهو يُقارب 15 ضعف الموجود في الموز.
- مضادات الأكسدة: تُعدُّ المورينجا مصدراً لمضادات الأكسدة، مثل: فيتامين ج، وفيتامين أ، التي تُساعد على التقليل من تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، التي ينتج عن زيادتها حدوث الإجهاد التأكسدي المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: السرطان، والسُّكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، ويُساعد فيتامين ج على المحافظة على صحة جهاز المناعة في الجسم، بينما يُساعد فيتامين أ على المُحافظة على الغشاء المُخاطي، الذي يُخفف من الإصابة بالعدوى في كلٍّ من الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، ومن الجدير بالذكر أنَّه يمكن استخدام المورينجا كمادة حافظة للأغذية، إذ إنَّها تُقلل من عمليات التأكسد، وتزيد من فترة الصلاحية للحوم، بالإضافة إلى ذلك تحتوي المورينجا على أنواع أخرى من مضادات الأكسدة، مثل:
- حمض الكلوروجينيك؛ (بالإنجليزيّة: Chlorogenic acid)؛ الذي يُساعد على ضبط مستويات السكر في الدم بعد الوجبة، وهو موجودٌ أيضاً بكمياتٍ كبيرة في القهوة، وأظهرت دراسة أولية من جامعة Punjab Agricultural نُشرت عام 2014، أنَّ استهلاك النّساء لما يُقارب 7 غرامات من مسحوق المورينجا يومياً مدة ثلاثة أشهر قلل من الإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى انخفاضٍ مستوى سكر الدم الصيامي بشكلٍ ملحوظ.
- الكيرسيتين؛ (بالإنجليزيّة: Quercetin) وهو من مضادات الأكسدة القوية التي قد تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.
القيمة الغذائية لنبات المورينجا
يُمثّل الجدول الآتي القيمة الغذائية لكوبٍ واحد، أو ما يساوي 21 غراماً من أوراق نبات المورينجا غير المطبوخة:
المادة الغذائية | القيمة الغذائية |
الماء | 16.5 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 13.4 سعرةً حراريةً |
البروتين | 1.97 غرام |
الكربوهيدرات | 1.74 غرام |
الدهون | 0.294 غرام |
الألياف | 0.42 غرام |
الكالسيوم | 38.8 مليغراماً |
الفسفور | 23.5 مليغراماً |
البوتاسيوم | 70.8 مليغراماً |
المغنيسيوم | 8.82 مليغرامات |
الحديد | 0.84 مليغرام |
الصوديوم | 1.89 مليغرام |
الزنك | 0.126 مليغرام |
النحاس | 0.022 مليغرام |
المنغنيز | 0.223 مليغرام |
السيلينيوم | 0.189 ميكروغرام |
فيتامين ج | 10.9 ميلغرامات |
فيتامين ب1 | 0.054 ميلغرام |
فيتامين ب2 | 0.139 ميلغرام |
فيتامين ب3 | 0.466 ميلغرام |
فيتامين ب5 | 0.026 ميلغرام |
فيتامين ب6 | 0.252 ميلغرام |
الفولات | 8.4 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 79.4 ميكروغراماً |
كيفية استخدام عشبة المورينجا
بالنسبة لطريقة استخدام عشبة المورينجا فيمكن القول أنّها تختلف باختلاف طريقة التحضير، فيمكن لبعض الأشخاص إضافة أوراق النبتة إلى الطعام، أو تجففيها وطحنها ليتشكل مسحوق ناعم يمكن إضافته للأطعمة أو غليه مع الماء وشربه، إضافةً إلى إمكانية استخلاص زيت من بذور عشبة المورينجا ليتم استخدامها موضعيًا على الجلد.
درجة أمان ومحاذير استخدام المورينجا
يُعدُّ الاستهلاك المُعتدل لأوراق المورينجا، وثمارها، وبذورها غالباً آمناً، كما أنّ استهلاك أوراقها وبذورها بجرعاتٍ دوائية مدّة قصيرة من المحتمل أمانه، وظهر أنَّ استهلاك المُنتجات التي تحتوي على أوراق المورينجا مُدة 90 يوماً، أو التي تحتوي على البذور مدّة 3 أسابيع يُعدُّ آمناً، وأمّا جذورها ومستخلص هذه الجذور فإنَّ استهلاكها من المحتمل عدم أمانه، إذ إنَّها تحتوي على مادّة سامّة تُعرف باسم Spirochin، وفيما يأتي ذكر محاذير استخدام نبات المورينجا لبعض الحالات، والفئات العمرية:
- الحامل: من المحتمل عدم أمان عشبة المورينجا للحامل، إذ إنَّها تحتوي على مواد كيميائية قد تؤدي إلى حدوث انقباضات في الرحم، ومن الجدير بالذكر أنّه ليس هناك أدلّة كافية حول سلامة استخدام الأجزاء الأخرى من المورينجا أثناء الحمل، ولذا يُفضّل توخي الحذر وتجنب استهلاكها خلال هذه الفترة.
- الأطفال: يُعدُّ استهلاك أوراق المورينجا من قِبَل الأطفال من المحتمل أمانه، وذلك عند استهلاكه مدة قصيرة قد تصل إلى شهرين.
التداخلات الدوائية مع نبات المورينجا
يمكن أن يتفاعل نبات المورينجا مع بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:
- الليفوثيروكسين: (بالإنجليزية: Levothyroxine)؛ الذي يُستخدم لحالات قصور الغدة الدرقية، وقد يقلل استهلاك المورينجا إلى جانب هذا الدواء من الكمية التي يمتصها الجسم، بالإضافة إلى تقليل تأثيره، ولذا ينبغي توخي الحذر واسشارة الطبيب قبل تناول المورينجا مع هذا الدواء.
- الأدوية التي تستقلب في الكبد: قد يقلل المورينجا من سرعة تحويل الكبد لبعض الأدوية، ممّا قد يزيد من الآثار الجانبية، ومن هذه الأدوية: اللوفاستاتين (بالإنجليزية: Lovastatin)، والكيتوكونازول (بالإنجليزية: Ketoconazole)، والإيتراكونازول (بالإنجليزية: Itraconazole)، والفيكسوفينادين (بالإنجليزية: Fexofenadine)، وغيرها.