فوائد عسل نحل الموالح
عسل الموالح
عسل الموالح يعرف أيضاً بعسل الحمضيات وهو صنف مميّز من أصناف العسل قليل السكر تمتصه شغالات النحل من أشجار الحمضيات كالبرتقال، والليمون، واليوسفي، والجريب فروت، والكالمنتينا، والمندلينا ومعظم أصناف الفاكهة ذات المذاق الحامضي، ويمتاز هذا العسل بكثافته الخفيفه ولونه الذهبيّ الفاتح ورائحته المحبّبة التي تقارب رائحة الليمون أو البرتقال، ويبدأ إنتاج هذا العسل منذ شهر آذار وحتى شهر نيسان من كلّ عام.
محتوى عسل الموالح الغذائي
يتميز عسل الحمضيات باحتوائه على مجموعة كبيرة من المعادن، والفيتامينات، والزيوت الطيارة، والأحماض الأمينية العضوية، فهو غنيٌ بالكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، إضافة إلى البروتينات ومضادات الأكسدة الفعّالة، كذلك فهو يحتوي على بعض الموادّ السكريّة البسيطة وفيتاميناتٍ متنوعة مثل فيتامين أ، وب المركب، ج وغيرها من المكوّنات التي تجعله غذاءً مفيداً لجسم الإنسان.
فوائد عسل الموالح
لعسل الموالح العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان من أهمها:
- يساعد هذا العسل على تحفيز إنتاج كريات الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم، مما يقلل من فقر الدم لدى الكبار والصغار.
- يقوي صحّة العظام ويقلل من خطر إصابة كبار السن والنساء خاصةً بهشاشة العظام، كما يساعد على تسريع نمو الأسنان لدى الأطفال الصغار.
- يقلل من مشكلة الأرق الليلي والنوم المتقطّع التي يعاني منها الكثيرون، فهو مهدئ للأعصاب ومسكن عام للجسم، يساعد على الاسترخاء العضلي والعصبي.
- يخفض من ضغط الدم المرتفع ويساعد على توسيع الشرايين الضيقة وبالتالي يحمي القلب من السكتات المفاجئة.
- يساعد على تسريع الشفاء من معظم نزلات البرد والإنفلونزا والزكام، كما يقلل من السعال ويخفف احتقانات الجهاز التنفسي والبلغم في الحلق ويقلل من الالتهابات المتكررة في فصل الشتاء.
- يقلل من التهابات اللثة إذا تمّ استخدامه كغسول ومضمضة بانتظام.
- يقلل من بعض مشاكل البشرة إذا تمّ استخدامه كدهون للوجه؛ حيث يساعد على التخفيف من الكلف والبقع الداكنة في الوجه، كما يحسّن من ملمس الجلد ويزيد من نعومته ويقلل التشقّقات.
- يساعد على تنقية الدم من السموم ويزيل فضلات الجسم المتراكمة في الجهاز الهضمي، لذا فهو يقلل من مشاكل الأمعاء فيقلل من الإمساك وينشط الحركة المعوية، كما يقلل من الحموضة ويطرد الغازات، ويوقف المغض المعوي لدى الأطفال.
- ينشّط عمل الكليتين والمثانة ويقلل من الترسبات والحصى ويفتتها ويخرجها عبر البول، كما يقلل من الالتهابات المتكرّرة في الجهاز البولي.
- ينشّط الذاكرة ويساعد على التركيز، لذا فهو الخيار الأمثل للتخفيف من ألزهايمر لدى كبار السن.
- يقلل من الشعور بالإرهاق والضعف العام، فهو منشّط للجسم يمنحه الحيويّة الدائمة والنشا.