فوائد ثمار البلوط
ثمار البلوط
ثمار البلوط التي يمكن الحصول عليها من شجرة البلوط لها العديد من الاستخدامات، كما قد يكون لها العديد من الفوائد الصحية المحتملة التي لا يعرفها العديد من الأشخاص، بالرغم من أن ثمار البلوط ذات طعم مرّ، نتيجةً لاحتوائها على مادة العفص (Tannins)، إلا أن تناولها قد يكون له بعض الفوائد، رغم أن بعضها غير مثبت علميًا حتى الآن، وفي هذا المقال سنتطرّق إلى هذه الفوائد.
فوائد ثمار البلوط
من الفوائد المحتملة لثمار البلوط ما يأتي:
- قد تكون مفيدةً للمصابين بالإمساك أو الإسهال أو الانتفاخ، أو غيرها من الاضطرابات الهضمية، وذلك لأنها غنية بالألياف التي تساعد على هضم الطعام وتُسهّل حركة الأمعاء.
- قد تكون مفيدةً للتحكّم في مستوى سكر الدم، نظرًا لاحتوائها على الألياف والكربوهيدرات المعقدة.
- قد تكون مفيدةً لصحة العظام، وذلك لاحتوائها على عناصر مهمة للعظام، مثل الكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، ويُشار إلى أن ثمار البلوط تحتوي خاصةً على كميات كبيرة من الكالسيوم المهمّ لصحة العظام.
- قد تساعد على زيادة نشاط الجسم، وذلك لمحتواها العالي من الكربوهيدرات المعقدة، والتي تُعدّ مصدرًا من مصادر الطاقة الطويلة للجسم، ولذلك يمكن للشخص تناول هذه الثمار أو استخدام طحين البلوط بدلًا من الطحين العادي للحصول على هذه الفائد.
- قد تكون مفيدةً لصحة القلب، وذلك لأن زيت هذه الثمار يحتوي على كميات أعلى من الدهون غير المشبعة مقارنةً بالمشبعة منها، ولذا يُعتقد أن هذا الأمر قد يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول، وبالتالي يساهم في حماية القلب من الأمراض.
- قد تساعد على تحفيز عمليات الأيض في الجسم، وذلك لأنها غنية بالعديد من فيتامينات ب المهمة في تنظيم عملية الأيض، منها الثيامين (فيتامين ب1)، والنياسين (فيتامين ب3)، والرايبوفلافين (فيتامين ب2).
- يُعتقد أن لها فائدة في الحماية من الإصابة بمرض الزهايمر وتخفيف بعض أعراضه، مثل فقدان الذاكرة، ومشكلات التفكير والتركيز، والارتباك، نتيجةً لاحتوائها على مضادات الأكسدة، ولكنّ هذا الأمر ما زال بحاجةٍ للمزيد من الدراسات لتأكيده.
ما يجب معرفته قبل استخدام ثمار البلوط
بالرغم من الفوائد العديدة المذكورة في الأعلى، إلا أن مستخدم هذه الثمار يجب أن يكون على وعي بضرورة استشارة الطبيب قبل أن يتناولها لأغراض علاجية، فهو الأكثر قدرةً على تحديد مدى صحّة تناوله للحالة المرضية من عدمها، وأيضًا يجب الحرص على عدم تناول كميات كبيرة من هذه الثمار، بسبب محتواها من مادة العفص، فالكميات الكبيرة منها قد تكون ضارة.
وليكون استهلاك هذه الثمار أكثر أمانًا، يُنصح بغليها جيدًا وباستمرار للتخلص من مادة العفص قدر الإمكان، إذ يجب الاستمرار بغليها وتجديد الماء عليها حتى يصبح الماء الذي يخرج منها شفافًا أو نقيًا، وليس ذو لون بني داكن.