فوائد تربية الدجاج
فوائد تربية الدجاج في البيت
تُعد تربية الدجاج في البيت من الأعمال المُجزية لأن الإنسان يعتمد على الدجاج للحصول على البروتين المفيد للجسم، والذي يتوافر في لحم الدجاج وبيضه، وتربية الدجاج يحتاج لخبرة ومعرفة طُرق الاعتناء الصحيح بالدجاج والبيئة المُحيطة به، وكيفية التعامل مع البيض بعد خروجه من الدجاجة.
الحصول على غذاء صحي
يُفضِّلُ البشر الغذاء الصحي الطازج خصوصًا إن كان طبق من البيض الطازج على الإفطار، وتوفر تربية الدجاج في المنزل هذا البيض الطازج، الغني بالأوميجا 3، إلى جانب فيتامين(أ) والدهون المُشبعَة وبيتا كاروتين.
يحتوي البيض كذلك على عناصر وفيتامينات مثل؛ فيتامين ب، وفيتامين ب 12، والسيلينيوم، والكوليسترول الجيد للجسم، ويحوي مادة الكولين المُفيدة لبناء أغشية الخلايا، ومضادات الأكسدة كاللوتين والزياكسانثين، بالإضافة إلى البروتينات عالية الجودة التي تحوي جميع الأحماض الأمينية الضرورية.
يتميز البيض المنزلي بأنِّه عضوي، وخالي من المُبيدات الحشرية الخطيرة، مما يمنع التسمم وأي خطر صحي آخر قد يُصيب الإنسان بسبب بيض المتاجر.
توفر سماد مجاني ذو قيمة عالية
توفِّر فضلات الدجاج سماد عضوي طبيعي مُفيد لاستخداماته الزراعية، في تحسين جودة التربة، وتكون فوائد هذا السماد كثيرة وأفضل بكثير من فوائد استخدام السماد الصناعي الموجود من المتاجر.
تُعتبر فضلات الدجاج أحد أكثر عيوب تربية الدجاج في فناء المنازل، لكنَّ هذه الفضلات تحتوي على عناصر صحية وغذائية كثيرة، يمكنها تحويل هذا العيب لميزة عظيمة لمن يُمكنه الاستفادة منها.
مكافحة الآفات في حديقة المنزل والتخلص من الأعشاب الضارة
يتناول الدجاج الكثير من أنواع الطعام، وخاصةً الحشرات وآفات الحديقة، وهذا يعود بفائدة كبيرة على المنازل والحدائق بالتخلص من الآفات والكثير من المشاكل التي يسببها انتشار الحشرات بما فيها بعض أنواع الأمراض.
ويُعدُّ الدجاج أحد أنواع الحيوانات الخبيرة في التخلص من الأعشاب الضارة، إذ يقوم باقتلاعها من الأرض بمُجرد مصادفتها، ليقوم بأكل بعض أنواع هذه الأعشاب، ولكن قبل ترك الدجاج وإعطائه حُرية التجول على المُربي التأكد من حدود منزله، ومنع الدجاج من تجاوزها والذهاب للمنازل الأخرى.
الحصول على المزيد من المال
تربية أعداد كبيرة أو صغيرة من الدجاج ذو الصحة الجيدة يُكسب المزيد من المال الإضافي، لأن الدجاج يبيض بشكل مُستمر، مما يُمكن المُربي من بيع هذا البيض للجيران والأقارب، أو في سوق المزارعين، وإن كان الدجاج من النوع اللاحم (أي أنه مُخصص للأكل)، فمن المُمكن كسب المال من بيع الدجاج بأكمله.
تسلية الأطفال وتعليمهم المسؤولية
يُربى الدجاج ليس فقط من أجل بيضه والاستفادة من لحمه، فالكثير يجلبها للمنزل كحيوان أليف رائع، وبحركته الكثيرة وردود فعله الغريبة سيُسلي جميع أفراد العائلة وخاصًة الأطفال.
كما يُعد الدجاج من أفضل الحيوانات التي تُعلم الأولاد المسؤولية ورعاية الآخرين، فهم يشاركون في جمع البيض والتنظيف المُنتظم لأقنان الدجاج، كما يقومون باللهو مع الدجاج وإطعامه بنفس الوقت.
تقليل نفايات المطبخ
يُعد الدجاج من الحيوانات التي تأكل كثيرًا، وهذه ميزة جيدة في حال تربيتها بالمنازل، لأنّها ستُساعد كثيرًا في التخلص من الطعام الزائد في المنزل بدلًا من رميه في القمامة، أو تخزينه بلا فائدة، لذا يستطيع المربي إطعام دجاجه بقايا الخضروات، وكميات الحبوب الزائدة، وبقايا الخبز والكثير من الأطعمة الأخرى.
تكلفة وأرباح تربية الدجاج بالمنزل
تأسيس مشروع لتربية الدجاج في المنزل هي واحدة من أكثر المشاريع التي يلجأ إليها الناس في الوقت الحالي، خاصةً من يعيشون في الريف، وتكلفة هذا المشروع قليلة بالمُقارنة بتكلفة تربية المواشي كالأغنام أو الأبقار، كما يعتبر العائد المادي جيد عند تربية كميات كبيرة منها.
أكثر الأرباح من تربية الدجاج في المنزل ستأتي من بيع بيض الدجاج، فبيض الدجاج المنزلي يُفضله الكثيرون عن بيض الأسواق، وعادة ما يكون سعره ضعف أو ضعفين بيض الأسواق.
فوائد تربية الدجاج في المزارع
يربى الدجاج في المزارع بشكل واسع ومُنظم في غالبية دول العالم، ويربى في بعض مزارع الدجاج الضخمة قُرابة 5 ملايين دجاجة في العام، فتربية الدجاج مشروع تجاري رائع ومُربح، وبجانب الربح التجاري هنالك الكثير من المزايا الأخرى لتربية الدجاج في المزارع.
إمكانية تنفيذ مشروع تربية الدجاج في مساحة صغيرة
لا تحتاج تربية الدجاج إلى مساحات كبيرة وواسعة، فيُمكن بسهولة تربية الدجاج في مساحة صغيرة، باستعمال عدد قليل من الأعشاش، إذ إن هنالك الكثير من الناس تُربي الدجاج في منازلها أو في منازل صغيرة مُلاصقة، ولا تتطلب تربية ونشأة الطيور بما فيها الدجاج مساحة كبيرة، لأن ما يُهمها وجود مكان يحميها فقط.
عدم الحاجة لرأس مال كبير
لا يحتاج تأسيس مشروع لتربية الدجاج إلى رأس مال كبير في بداياته، إذ إن معظم الطيور الداجنة ليست باهظة الثمن لبدء التربية، ففي بداية المشروع يتطلب مكان بسيط وشراء الطيور وتغذيتها، لذا يُمكن لأي شخص تربية الدجاج إن كان يملك مهارات أساسية في تربية الطيور.
الحصول على دخل مرتفع
تدرُ أغلب أعمال ومشاريع تربية الدجاج عائدًا مُرتفعًا وبوقت قصير مقارنةً بأي نوع استثمار آخر، كما تستغرق مشاريع الدجاج اللاحم وقتًا قصيرًا لجني الفوائد والأرباح، إذ رُبما تجلب تجارة لحوم وبيض الدجاج ربحًا غير متوقع ومُرتفع جدًا.
مثال على الربح من امتلاك مزرعة للدجاج:
امتلاك مزرعة دجاج في الأردن
يجلب امتلاك مزرعة دجاج للمُربي دخل مُرتفع وسريع في أغلب دول العالم، فمثلًا امتلاك مزرعة في دولة الأردن (مع أخذ تقلب الأسعار بعين الحُسبان) يُدخل نسبة ربح لكُل دورة دجاج بما نسبتُه 1:1.39 في فصل الشتاء، وما نسبته 1:1.75 في فصل الصيف.
امتلاك مزرعة دجاج صغيرة في مصر
شهدت تربية الدجاج في مصر توسع كبير في السنوات الأخيرة، فهذه التجارة توفر دخل جيد للأسرة، ومع الاعتناء الجيد بالدجاج وحمايته من الأمراض والفيروسات يُمكن أن تُحقق ربح جيد، فالمزرعة الصغيرة التي تحوي 73 دجاجة تُقدم سنويًا متوسط ربح 2287 جنيه مصري، ما يساوي 397 دولار أمريكي.
صيانة المشروع منخفضة
تتطلب تربية الدجاج الاهتمام بالنظافة أكثر من صيانة المباني ومرافقها، فالدجاج طائر لا يحتاج للكثير من الرعاية، ويعيش في مرافق وهياكل بدائية، لذا يجب على المزارع الابتعاد عن المُبالغة بصيانة المزارع وتخصيص مبالغ زهيدة لذلك، بل يفضل أن يصب كافة الاهتمام على الحرص على عدم إصابة الدجاج بأمراض خطيرة.
إمكانية التسويق بسهولة
تسويق منتجات الدواجن سهل ولا يحتاج لدعايات كثيرة، فسوق بيع الدواجن ومنتجاتها قديم جدًا وشهير وواسع، ويُمكن تسويق المُنتجات في أي سوق قريب من المزرعة، وللدواجن طلب عالمي كبير، وهي من أكثر المواد الاستهلاكية طلبًا في جميع أنحاء العالم، كما أنَّ الدجاج لا يحتاج للكثير من الجهد والتكلفة لبيعه بسبب ازدياد الطلب دائمًا.
خفض مستوى البطالة وتوفير فرص عمل
توفِر استثمارات تربية الدواجن الكثير من الفُرص للعاطلين عن العمل، ورُبما يُحقق لهم الاستثمار السليم دخل كبير أفضل من الوظائف، ولا تقتصر تربية الدجاج على الرجال فقط، فيُمكن للنساء والشباب الدخول بهذا المجال، كما يُمكن أن تكون تربية الدجاج استثمار ثانوي يجلب دخل إضافي للمالك والعمال.