فوائد تبخيرة البابونج للوجه
معالجة احتقان الأنف وأعراض البرد
تُفيد تبخيرة البابونج بتخفيف أعراض احتقان الصدر والأنف، وتخفيف أعراض الزكام، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق، ويُعتبر احتساء شاي البابونج السّاخن مشروباً سحرياً غنياً بالفوائد العديدة.
فوائد متعددة لتبخيرة البابونج
تُعد تبخيرة البابونج علاجاً فعّالاً للحالات التالية:
- تُنشط الدورة الدموية، وتحفز إنتاج الغدد العرقية بالبشرة، وتوسع الأوعية الدموية للبشرة، وتزيد من نسبة الأوكسجين في البشرة، وتمنحها الإشراقة الطبيعية، والنضارة.
- تعالج الجلد الملتهب، وتخفف أعراض الالتهاب، كما تُعد تبخيرة البابونج مناسبةً لجميع أنواع البشرة بما فيها البشرة الحساسة.
- تُنظف المسام المغلقة، وتُطهرها، وتخلصها من الزيوت والأوساخ المتراكمة، وتحد من تكون الرؤوس السوداء.
- تُطهر البشرة من البكتيريا، والزيوت المتراكمة في المسامات، ويخلصها من بقايا الجلد الميت، وبالتالي الحد من ظهور حب الشباب.
- تزيد من ترطيب البشرة، وتحفيز إنتاج الزيوت الطبيعية المرطبة للبشرة.
- تهيئة البشرة للاستفادة من الكريمات، والمرطبات، ومنتجات العناية بالبشرة، وتساهم في سرعة امتصاصها، ويُفضل تطبيق المنتجات المغذية بعد حمام بخار الماء.
- تنشيط تدفق الدم، وتعزيز إفراز مادة الكولاجين، والإيلاستين في البشرة، ومنح البشرة الشباب، والنضارة، والتألق.
- تهدئة البشرة ومنحها الشعور بالاسترخاء والرضى، كما يمكن خلط مجموعةً من الأعشاب العطرية معاً.
- تخفيف احتقان الجيوب الأنفية، وتخفيف حالات الصداع المرافقة للاحتقان، ويمكن إضافة الزيوت الأساسية لتبخيرة الماء.
طريقة استخدام تبخيرة الوجه وفوائدها المتعددة
يُعرف تبخير الوجه بأنّه نوعاً من أنواع العلاجات البديلة والطبيعية التي يمكن الاستفادة منها للبشرة ، وفي بعض الحالات تُوصف التبخيرة كبديلٍ لأنواع التقشير القاسي على البشرة، والذي يستهدف كشط وجلخ الطبقة السطحية للبشرة بمكوناتٍ قاسية، وتتم التبخيرة عادةً بوضع الماء المغلي في وعاءٍ زجاجي، ثم إضافة الأعشاب العطرية المجففة كالبابونج، والخزامى، وبتلات الورد، والشمر، والآذريون، والسنفيتون، والقراص، ثم يُعرض الوجه لبخار الماء المتصاعد مع إبقاء مسافة ثابتة بين الوعاء والوجه، ووضع منشفة لتغطية الرأس وجانبي الوجه، والاستمتاع ببخار الماء العشبي والعطري لمدة خمس دقائق، ويُنصح باستخدام تبخيرة الوجه مرتين أسبوعياً، مع تطبق زيت مخصص للبشرة قبل البدء بتعريض البشرة لبخار الماء العشبي؛ وذلك لاستفادة البشرة من المكونات العشبية في بخار الماء واختراقها بسهولة أكبر.