الماء
يُعتبر الماء أهمّ العناصر الضروريّة لاستمرار الحياة بكافّة أشكالها على سطح الكرة الأرضيّة، فقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى:(وجعلنا من الماء كل شيء حي)، ويُعدّ الماء المقطر أحد أنواع الماء وهو الماء الذي تمّت معالجته فيزيائياً لإزالة الشوائب منه.
فوائد الماء المقطّر
فوائده في المجال الطبي
يُستخدم الماء المقطر بكثرة في المجال الطبي ومن فوائده كلا مما يأتي:
- يُستخدم لتنظيف المعدات والأدوات الطبية لتقليل فرصة انتقال العدوى.
- يستخدم لتضيف أجهزة غسيل الكلى.
فوائده التجميليّة
يُستخدم الماء المقطر بعد إضافة بعض الأملاح الخشنة إليه كمقشر يُساهم في تنعيم البشرة، وإزالة الأوساخ والشوائب وبقايا المكياج منها، كما أنّ استنشاق بُخار الماء المقطّر لبضع دقائق يفتح المسامات، ويُساعد على التخلص من الرؤوس السوداء والبثور ذات الطبيعة الدهنيّة والزيوان.
كما أنّ إضافة بعض السكر الخشن إلى الماء المقطّر، والاستحمام به مع فرك الجسم جيداً يعمل كمقشّر ومنظّف ممتاز للجسم، حيث يتمّ التخلّص من الطبقة الخارجيّة للجلد.
فوائده في مجال الزراعة
يَلجأ بعض الخُبراء الزراعيين إلى ريّ بعض المحاصيل الزراعية بالماء المقطّر، وخصوصاً في تلك المناطق التي تُعاني من شدّة تلوث المياه المُستخدمة في ري المزروعات، فهي تُساعد على نموّ النبات، مما يؤدّي لزيادة الإنتاج، كما تؤمّن سلامة ونظافة المحصول، الذي ينعكس إيجاباً على صحّة المُستهلك، قياساً بالأضرار التي تُسبّبها المحاصيل التي تعتمد على مصادر مياه ملوّثة أو معدّلة وراثياً، أو تعتمد على الكيماويات في إنباتها، وعلى الرّغم أنّ اعتماد الماء المقطر في ري المزروعات قد يحرمها من بعض العناصر الضرورية كالفيتامينات وغيرها.
فوائده في عمليات التنظيف
نظراً لشدّة نقاء الماء المقطّر وقدرته الكبيرة على التنظيف، والتعقيم وقتل البكتريا المختلفة والجراثيم، فيمكن استخدامه في تنظيف المنازل والأسطح، والأرضيات، والسيراميك، والرخام.
هل يمكن شرب الماء المقطر؟
يرى خُبراء التغذية أنّه من الممكن شرب الماء المقطّر، ولكن لا يجوز الاعتماد عليه كليّاً، وذلك لأنّه من خِلال عملية غليه وتقطيره، فإنّه يفقد العديد من عناصره المفيدة في بناء الجسم.
