فوائد الكمون للكرش
هل يوفر الكمون فوائد للكرش
من الممكن أن يساعد الكمون على خسارة الوزن، وذلك بسبب محتواه من مركب الثيموكينون (بالإنجليزيّة: Thymoquinone)، ففي إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة Elsevier Complementary Therapies in Clinical Practice عام 2014، لوحظ أنَّ إضافة مسحوق الكمون إلى النظام الغذائي الخاص بفقدان الوزن، ساعد على تحسين قياسات الجسم والمؤشرات الحيوية لدى السيدات اللواتي يعانين من الوزن الزائد، أو السُمنة.
ولكن يجب الإشارة إلى أنَّ الكمون لا يمكن أن يستهدف منطقة معيَّنة من الجسم لتقليل الدهون فيها، فهو لا يسبب إذابة الدهون، بل إنَّ خسارة الوزن الكُليّة هي المسؤولة عن حرق الدهون المتراكمة في الجسم، كما أنَّ رش الكمون على الأطعمة فقط لا يُؤثر بشكل ملحوظ في وزن الجسم، ولكن إضافته إلى نظام غذائي صحي ومتوازن ومنخفض الطاقة يمكن أن يعزز فقدان الوزن.
القيمة الغذائية للكمون
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من بذور الكمون:
العنصر | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 375 سعرةً حراريَّةً |
الماء | 8.06 مليلترات |
البروتين | 17.81 غراماً |
الدهون الكلية | 22.27 غراماً |
الكربوهيدرات | 44.24 غراماً |
الألياف | 10.5 غرامات |
السكر | 2.25 غرام |
الكالسيوم | 931 مليغراماً |
الحديد | 66.36 مليغراماً |
المغنيسيوم | 366 مليغراماً |
الفسفور | 499 مليغراماً |
البوتاسيوم | 1788 مليغراماً |
الصوديوم | 168 مليغراماً |
الزنك | 4.8 مليغرامات |
النحاس | 0.867 مليغرام |
المنغنيز | 3.33 مليغرامات |
السيلينيوم | 5.2 ميكروغرامات |
فيتامين ج | 7.7 مليغرامات |
فيتامين ب1 | 0.628 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.327 مليغرام |
فيتامين ب3 | 4.579 مليغرامات |
فيتامين ب6 | 0.435 مليغرام |
الفولات | 10 ميكروغرامات |
الكولين | 24.7 مليغراماً |
فيتامين أ | 1270 وحدةً دوليَّةً |
فيتامين هـ | 3.33 مليغرامات |
فيتامين ك | 5.4 ميكروغرامات |
الفوائد العامة للكمون
يوفر الكمون بعض الفوائد الصحيّة للجسم، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:
- يحتوي على مركبات تمتلك خصائصَ مضادةً للأكسدة: يحتوي الكمون على مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid)، والتي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة؛ وهي مركباتٌ مفيدةٌ للصحّة تساعد على التقليل من الأضرار الناجمة عن موادّ ضارّةٍ تُسمّى الجذور الحرّة التي تسبب تلف الخلايا، وهي بذلك تساعد على الوقاية من الأمراض.
- يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن: توفر الملعقة الكبيرة من بذور الكمون مجموعةً متنوّعةً من الفيتامينات، مثل فيتامين أ ، وفيتامين ج، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، والكولين؛ كما يحتوي الكمون على المعادن، مثل الحديد، والفسفور، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وكمية صغيرة من الزنك ، والمنغنيز، والنحاس.
وللاطلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد الكمون يمكنك قراءة مقال فوائد شرب الكمون .
أضرار الكمون
درجة أمان استهلاك الكمون
يُعدُّ الكمون غالباً آمناً بكميّاتٍ معتدلةٍ؛ كالموجودة عادةً في الطعام، ويحتمل أمان استهلاك مسحوق الكمون وزيت الكمون بكمّياتٍ مناسبة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الكمون قد يسبب اضطرابات في المعدة لبعض الأشخاص، كما أنَّ البعض قد يعانون من حساسية تجاه الكمون.
ولا تتوفر معلومات كافية حول درجة أمان استهلاك كميات كبيرة من الكمون كالموجودة في المستخلصات من قِبل الحامل، أو المرضع؛ لذا يُفضّل الالتزام باستهلاكه بكميات بسيطة كالمتوفرة في الطعام خلال هاتين الفترتين.
محاذير استخدام الكمون
يُوصى الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحيَّة بالحذر عند استهلاك الكمون، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
- الذين يعانون من اضطرابات النزيف: قد يبطىء الكمون عملية تخثر الدم ، ممَّا قد يزيد سوءَ اضطرابات النزيف.
- مرضى السكري: قد يقلل الكمون مستويات سكر الدم لدى البعض، لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري مراقبة مستويات السكر في الدم بحذر عند استهلاك الكمون.
- الذين سيجرون عمليات جراحيَّة: قد يتعارض استهلاك الكمون مع التحكم في نسبة سكر الدم أثناء الجراحة وبعدها، لأنه قد يسبب انخفاضاً في مستويات سكر الدم؛ لذا يجب التوقف عن استهلاك الكمون قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة.
التداخلات الدوائية مع الكمون
نذكر فيما يأتي بعض أنواع الأدوية التي قد تتداخل مع استهلاك الكمون:
- بعض الأدوية المستخدمة لمرض السكري: مثل دواء غليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، وغليبيورايد (بالإنجليزية: Glyburide)، والإنسولين، وتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغليبيزيد (بالإنجليزية: Glipizide)، وكلوربروباميد (بالإنجليزية: Chlorpropamide)، وروزيغليتازون (بالإنجليزية: Rosiglitazone)، وبيوغليتازون (بالإنجليزية: Pioglitazone)، وغيرها.
- بعض الأدوية التي تبطىء تجلط الدم: مثل الأسبرين، ودواء كلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel)، ودالتيبارين الصوديوم (بالإنجليزية: Dalteparin)، والوارفارين، وإينوكسابارين (بالإنجليزية: Enoxaparin Sodium)، وتيكلوبيدين (بالإنجليزية: Ticlopidine)، وغيرها.
- دواء ريفامبين (بالإنجليزية: Rifampin).
نصائح للمساعدة على التخلص من الكرش
دائماً ما يتطلَّب فقدان الوزن بعض الجهد والالتزام والمثابرة، إذ إنَّه لا توجد حلول سحرية للتخلص من دهون البطن؛ ونذكر فيما يأتي بعض النصائح والاستراتيجيات التي سيساعد الالتزام بها على التخلص من الكرش :
- تحسين النظام الغذائي: يساعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن على خسارة الوزن، وقد يكون له تأثيرٌ إيجابيٌّ في صحّة الجسم بشكلٍ عام، لذا يُنصح بتجنب السكّر، والأطعمة الدهنيّة، والكربوهيدرات المكررة ذات المحتوى المنخفض من العناصر الغذائيّة، وبدلاً من ذلك، يجب تناول الكثير من الفاكهة، والخضروات، والبروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة.
- تحسين نمط النوم: إن الغرض الأساسي من النوم هو السماح للجسم بالراحة والشفاء والتعافي، ولكن يمكن أن يكون له تأثير في وزن الشخص، لذا من المهم تحسين نمط النوم والحصول على الراحة الكافية.
- التوقف عن التدخين: يُعدُّ التدخين من العوامل التي تزيد خطر تراكم دهون البطن، والإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، لذلك فإن التوقف عن التدخين له دور في تعزيز صحة الجسم بشكل عام، وتقليل خطر زيادة دهون البطن.
- ممارسة التمارين: تساعد ممارسة التمارين القوية على تقليل الدهون في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الدهون الحشوية، ويُنصح بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة مدَّة 30 دقيقة 5 أيام في الأسبوع على الأقل.
- تقليل التوتر الإجهاد: إذ إنّ من المهمّ التعامل مع الضغوط ومحاولة التخلص منها، لأن ذلك يعزز صحة الجسم.