فوائد الفصفص الأسود
الفصفص الأسود
الفصفص الأسود اسمٌ يطلق على بزر دوّار الشمس، ويُسمى أيضاً بزر عبّادِ الشمس، وبزر عينِ الشمس، واللّب، وهو من أشهر أنواع المُكسرات التي يتناولها النّاس بكثرة، ويعتبر الفصفص الأسود من أهم أنواعِ البذور، نظراً لفوائده الكثيرة، ويتم الحصول عليه من زهرةِ دوّار الشمس ، وهي من النباتاتِ المعروفة مُنذ أكثرِ من خمسةِ آلاف عام، وتنتمي إلى عائلة النباتات المُركبة، وتَتَميّز بزهورها الشعاعية الجميلة، التي تتجه دائماً نحو الشمس.
الجدير ذكره أنّ نبات دوّار الشمس ظلّ لفترةٍ طويلةٍ يُزرعُ لأغراض الزينةِ فقط، نظراً لجمالِ أزهاره ومنظرها الجذاب، وفيما بعد تمّ استخلاص بذوره وتناولها واكتشاف فوائدها الكثيرة، ثمّ أصبحتْ نبتة دوّار الشمس تُزرع بكمياتٍ تجاريةٍ، سواءً في دول الشّرق الأوسط، أم في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، والدّول الأوروبية أيضاً.
القيمة الغذائية للفصفص الأسود
يحتوي الفصفص الأسود على قيمةٍ غذائيةٍ عاليةٍ؛ حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات والألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة، من أهمها: فيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين د، وفيتامنين ب المُركب، كما يحتوي على العناصر المعدنية، مثل السيلينيوم، والكالسيوم، والزّنك، والفسفور، والحديد، والمغنيسيوم، والنّحاس، كما يحتوي على الزّيوت والأحماض مثل التربتوفان، والبوليفينول، والبيروديكسين، وحمض النيكوتين، والأحماض الأمينية ، والبروتين النّباتي، وأوميغا 3، وحمض الفوليك.
فوائد الفصفص الأسود
للفصفص الأسود فوائدٌ كثيرة، من أهمها ما يلي:
- يقوي القلب والأوعية الدّموية.
- يمنع الإصابة بتصلُّب الشرايين ، كما يُقلل نسبةَ الكولسترول الضّار في الدم، ويرفع نسبة الكولسترول الجيد.
- يُقلل احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية.
- يقوي مناعة الجسم، ويمنع الإصابة بالأمراض الالتهابية.
- يقضي على الشوارد الحرة للخلايا، ويمنع نمو وانتشار الأورام السرطانية.
- يُقلل من أعراض الرَّبو التحسسي.
- يُعالج العديد من الأمراض الجلدية مثل الأكزيما.
- يُدرّ البول، ويمنع احتباس السّوائل في الجسم.
- يُقوي القدرة الجنسية ويزيد الإخصاب.
- يُستخلَص منه زيتُ دوّار الشمس ، ويَدخل في صناعةِ الخبز والعديد من أصناف الطعام.
- يقوي النّظر، ويحافظ على صحة العينين.
- يحافظ على صحةِ الشعر ويمنع تقصفه وتساقطه.
- يقوي العظام والأسنان، ويمنع الإصابة بترققِ العظام، ويحافظ على صحة المفاصل.
- يُساعد على استرخاء أعصاب الجسم، ويزيد من سرعة وصول الناقلات العصبية.
- يُقلل ارتفاع ضغط الدّم.
- يُقلل من أعراض الانسحاب من النيكوتين، الذي يعاني منه الأشخاص الذين يتركون التدخين بكافةِ أشكاله.
- يُقلل الشّعور بالتوتر والأرق.
- يُساعد في حماية الجلد من تأثير أشعة الشمس الضَّارة.
- يَمنع الإصابة بفقرِ الدّم (الأنيميا).
- يُحافظ على صحةِ الأم الحامل والجنين، ويمنع الإصابة بتشوهات الأجنة.