فوائد العنبر للأطفال
العنبر
العنبر هو طيب يستخرج من أمعاء حوت العنبر، وهو عبارة عن مادّة رخويّة دهنيّة تشبه الشمع، وله ألوان متعدّدة، مثل: الأبيض، والرمادي والأصفر، والأسود، والأزرق، ويتميز برائحته الطيبة الشبيهة برائحة المسك، ويستخدم العنبر كمادة مثبتة في صناعة العطور الفاخرة؛ لاحتوائه على حوالي 25% من مركب الأمبرين.
ما حقيقة فوائد العنبر للأطفال؟
يشيع استخدام العنبر لدى بعض الأشخاص، حيث يعتقدون أنّه يُقدم العديد من الفوائد لصحة الجسم، خاصةً الأطفال، حيث يُستخدم العنبر في الطب الشعبي لعلاج الأمراض الآتية:
- الضعف العام.
- السرطان؛ لاعتقادهم أنّ له خصائص تُثبط وتقتل الخلايا السرطانية.
- الصرع.
- حمى التيفوئيد.
- الهستيريا.
- السكري.
ولكن لا يُنصح بإعطاء العنبر للأطفال إطلاقًا أو حتى البالغين؛ حيث لا توجد أي دراسات تُؤكد سلامة استخدام العنبر أو فعاليته في تخفيف أيٍ من الأمراض السابقة، لذا يُفضل استشارة الطبيب أولًا قبل استخدامه لأي غرضٍ طبي والاقتصار على استخدامه على العطور.
أضرار العنبر
في الواقع لا توجد أي دراسات كافية تُوضح مخاطر استخدام العنبر لأغراضٍ طبية، كما أنّ العنبر الطبيعي مادة باهظة الثمن ومتوفرة بكمياتٍ محدودة فقط، بالإضافة إلى ذلك فإنّ التعامل مع العنبر الخام وبعض منتجاته (باستثناء العطور) أمرٌ محظور؛ حيث يجب إبلاغ السلطات عند العثور على العنبر؛ خاصةً إنّ بعض الحيتان تتعرض للصيد الجائر بسبب العنبر، الأمر الذي يُهدد البيئة البحرية.
مخاطر استخدام الأعشاب ومنتجاتها للأطفال
قد يُفضل بعض الآباء اللجوء إلى المنتجات العشبية والطب البديل لعلاج أطفالهم، وعلى الرغم من أنّ بعضها قد لا يكون مضرًا أو مؤذيًا، إلا أنّ استخدام بعضها الآخر قد يكون له عواقب وخيمة؛ حيث قد يُعرض الطفل لخطر التسمم، كما أنّ العديد من هذه المنتجات لا يكون مصنعًا بطريقة تطابق المعايير والمواصفات القياسية، بالإضافة إلى عدم وجود أي أدلة علمية تُؤكد فعالية استخدامها في الأطفال أو حتى البالغين.
كما تجدر الإشارة إلى أنّ استخدام العديد منها يُؤدي إلى ظهور أعراضٍ جانبية مثل الدوار والنعاس، أو أعراضٍ أكثر خطورة مثل الصداع الشديد واحتباس البول وغيره، لذا يجب دائمًا استشارة الطبيب أولًا قبل إعطاء الطفل أي مكملات أو أعشاب.