فوائد الزيتون والتين
فوائد التين والزيتون الصحية
التين والزيتون من الثمار التي تحمل فوائد صحية كثيرة، ولطالما استخدما في صناعة العلاجات الشعبية القديمة، وفيما يلي استعراضٌ لعددٍ من فوائد كل واحدٍ منهما:
فوائد التين
الموطن الأصلي للتين هو مناطق البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط، وغرب آسيا، ومن أهم فوائده الصحية:
الحماية من الالتهابات
التين غني بمضادات الأكسدة، ولا سيما حمض الفينوليك والفلافونويد، والتي تحمي الجسم من الإصابة بالالتهابات، وبالنسبة لحمض الفينوليك الموجود في التين، فهو يصلح الأضرار التي سببها الجذور الحرة (بالإنجليزية: free radicals) التي تتراكم في الجسم بسبب التعرض لأشعة الشمس والملوثات البيئية وغيرها، ويسبب تراكمها الإصابة بأمراض مستعصية، والتهاب المفاصل.
خفض ضغط الدم المرتفع
من الأسباب التي تقف وراء ارتفاع ضغط الدم عدم توازن (أو خلل) مستوى البوتاسيوم في الجسم، والذي يسببه قلة استهلاك البوتاسيوم وتناول الكثير من الصوديوم، ولأن التين غني بالبوتاسيوم، فهو يساعد في إصلاح حالة عدم التوازن هذه، كما تساعد الألياف الموجودة فيه على التخلص من الصوديوم الزائد.
زيادة كثافة العظام
يُحسن التين من كثافة العظام ، ويحميها من الهشاشة، بفضل غناه بالكالسيوم والبوتاسيوم اللذان يعتبران من العناصر المهمة لصحة العظام.
دعم صحة الجهاز الهضمي
تدعم الألياف الموجودة في التين صحة الأمعاء، كما أنّ التين يحتوي على بكتيريا البروبيوتيك النافعة التي تحمي من الالتهابات، ويعتبر تناول التين مفيد لمن يعانون من متلازمة القولون المتهيج (القولون العصبي).
تعزيز الإحساس بالشبع
يعزز التين من الشعور بالشبع بعد الوجبات، ويساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم، لهذا يعتبر مفيدًا للتحكم بالوزن وضبطه.
فوائد الزيتون
من أكثر أنواع الزيتون شيوعًا الزيتون الأسود والزيتون الأسود، ويمكن العثور على الزيتون في جميع مناطق البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى مناطق أخرى في العالم، مثل الهند، والمكسيك، وأستراليا، ومن أهم الفوائد الصحية للزيتون (بما في ذلك زيت الزيتون ):
تحسين صحة القلب
الزيتون من أفضل مصادر الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية، والتي تساعد على رفع الكوليسترول الحميد و خفض الكوليسترول الضار ، كما يحتوي الزيتون أيضًا على حمض الأولييك (حمض الزيت) الذي يرفع الكوليسترول الحميد، ويساعد على خفض ضغط الدم.
الحماية من الأمراض
تعتبر الالتهابات المسبب الأساسي للأمراض، واستهلاك الزيتون يساعد على الوقاية منها؛ حيث يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات تسمى الأوليكانتال (بالإنجليزية: Oleocanthal) والتي تعمل على منع تشكل الإنزيمات الالتهابية التي قد تسبب أمراضًا مثل السكري والتهاب المفاصل.
حماية الخلايا
من المعروف أنّ الزيتون غني بفيتامين هـ (Vitamin E)، وهو من مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الإصابة بالأمراض، كما أن الزيتون يقلل من الالتهابات، ويحمي من تصلب الشرايين.
تحسين عمل الجهاز الهضمي
حيث تحتوي بعض أنواع الزيتون على بكتيريا البروبيوتيك المفيدة للجهاز الهضمي ، وتحديدًا تلك التي تُعَدّ من خلال عملية تخمر حمض اللاكتيك الطبيعية، ولهذا ينصح باستهلاك هذه الأنواع من الزيتون عوضًا عن الأنواع المعلبة، التي تُعَالَج بالتسخين للقضاء على البكتيريا والجراثيم الموجودة فيها.
مصدر للدهون الصحية
يعتبر الزيتون مصدرًا للدهون الصحية، والتي يعتبر استهلاكها مفيدًا لصحة الجسم، بما في ذلك منع الإصابة بالسمنة، على عكس الدهون غير الصحية التي تحتوي سعرات أكثر من البروتين والكربوهيدرات.