زيادة نمو الشعر
يُفيد الثوم في تعزيز نمو الشعر؛ لاحتوائه على مكوّناتٍ مضادّة ومطهّرة ضد أنواع الجراثيم والبكتيريا المتنوعة، والتي تشكل عائقاً لنمو شعر الرأس والذقن، إضافةً لاحتوائه على كميةٍ هائلة من فيتامين ج والذي يُعزّز صحة الشعر، ويُحفّز إنباته، ويزيد كمية الكولاجين في بصيلات الشعر، كما يحتوي الثوم على مادة السيليننيوم التي تُنشّط الدوة الدموية وتغذي بصيلات الشعر، إضافةً لقدرته على تنظيف البصيلات وتطهيرها، ومنع انسدادها، والحَدِّ من تساقط الشعر، وله دورٌ فعّالٌ في علاج فروة الرأس، ويمنع تكون القشرة.
زيادة كثافة الشعر
يحتوي الثوم على مجموعةٍ من الفيتامينات والمعادن المهمة لنمو الشعر كالمنجنيز، والسيلينيوم، وبعض الفيتامينات كفيتامين ب6، وفيتامين ج فجميعها تمنح الشعر الصحة، وتحميه من البكتيريا والجراثيم، وتقيه من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، ومن علامات تقدّم السن المبكرة، وتُحفز الخلايا لإنتاج المزيد من الكيراتين في الطبقة الخارجية من الجلد، وفي بصيلات الشعر، وفروة الرأس.
وفقاً لدراسةٍ تمّ نشرها عام 2007م بيّنت فعالية الثوم في القضاء على مرض الثعلبة الجلدي، والحد من آثاره، وفعاليته في تعزيز نمو الشعر، من خلال تطبيق الثوم الهلامي على المنطقة المتضررة، إلا أنّه يجب توخي الحذر عند استخدام الثوم على البشرة، وعلى أيِّ جزءٍ من الجسم؛ تفادياً للإصابة بالحروق أو التهيّج، وخاصة للأشخاص أصحاب البشرة الحساسة، ويمكن طلب المشورة الطبية قبل البدء بتطبيق العلاج بالثوم.
الحَدُّ من تساقط شعر الذقن
يُحدُّ هلام الثوم من تساقط الشعر وخاصة للأشخاص المصابين بداء الثعلبة، ووفقاً لدراسةٍ تمّ نشرها عام 2007 تبين بأنّ هلام الثوم يعالج مرض الثعلبة الجلدي، ويمنح تحسناً ملحوظاً، ويُعدُّ الثوم من العلاجات الشعبية التي لقيت رواجاً كبيراً بين الناس.
يُنصح بأخذ سنٍ من الثوم وقطعه إلى نصفين وفركه في المنطقة المصابة بالثعلبة، ثمّ تدليك المنطقة المتضرّرة من الذقن بزيت الزيتون بعد مضي ساعةٍ من استخدام الثوم، ويُترك المكونين على الذقن والبشرة لليلةٍ كاملةٍ.
