فوائد التمر والحليب للأطفال
فوائد التمر والحليب للأطفال
لا توجد معلومات حول فوائد التمر والحليب للأطفال معاً، ولكن بشكلٍ عام؛ فإنَّ التغذية الجيّدة أمرٌ بالغ الأهميّة للنموّ والتطور في المراحل المبكرة، إضافةً لتأثيرها العميق في صحّة الأطفال على المدى البعيد، إذ إنَّ إطعام الطفل الطعام الصحيح وبالطريقة الصحيحة يُعدّ أمراً ضروريّاً جداً لصحته.
التمر وفوائده للأطفال
لا توجد معلومات حول فوائد التمر للأطفال تحديداً ولكن للتمر عدد من الفوائد العامة نذكر منها:
- احتواؤه على المعادن والفيتامينات: يُعدّ التمر مصدراً جيداً للبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، كما يحتوي على بعض أنواع فيتامينات ب الأساسيّة والمهمّة للصحة، بما في ذلك الفولات؛ أو ما يُعرف بفيتامين ب9، وحمض البانتوثينيك؛ أو ما يُعرف بفيتامين ب5.
- غني بمضادات الأكسدة: يحتوي التمر على العديد من مضادات الأكسدة (بالإنجليزية: Antioxidants)، وهي مركباتٌ تحمي الخلايا من الأضرار الناجمة عن حالةٍ تُعرف بالإجهاد التأكسديّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإجهاد التأكسديّ أمرٌ ضارٌّ، ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، كأمراض القلب والسرطان، ويتميّز التمر بأنّه يحتوي على أعلى نسبةٍ من مضادات الأكسدة مقارنةً بالفواكه المجففة الأخرى مثل التمر، والخوخ، ومن المركبات المضادة للأكسدة المتوفرة في التمر: مركبات الفلافونويد، والكاروتين، والمركبات الفينوليّة.
- غني بالألياف: يوفر ربع كوبٍ من التمر ما نسبته 12% من الاحتياج اليوميّ للشخص من الألياف ، وتوفر الألياف العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، فهي تعزز الشعور بالشبع مدّة أطول، كما أنّها مهمّةٌ للمحافظة على صحّة الجهاز الهضميّ، إذ إنّ تناول كميّاتٍ كافيةٍ منها يوميّاً يساعد على التقليل من الإصابة بالإمساك.
- بديل جيد للحلويات العالية بالسعرات الحرارية الفارغة: يعطي التمر مذاقاً حلواً بالإضافة لعدد من العناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتامين ب6 ، والحديد.
ومن الجدير بالذكر أنَّه يمكن البدء بتقديم الفواكه المجففة للرضّع ما بين الشهر الثامن، والتاسع من عمرهم، ولكن يجب الانتباه إلى أنَّ الفواكه المجففة؛ كالتمر، تمتلك قواماً مطاطيّاً، وطعماً حلواً، ممّا يزيد فرصة التصاقها بالأسنان، ويوفر بيئةً لنموّ البكتيريا التي تنتج أحماضاً تُدمّر مينا الأسنان بمرور الوقت، ممّا يزيد خطر إصابة هؤلاء الأطفال بتسوسٍ في الأسنان، ولذلك فإنّ من الضروري تنظيف أسنان الأطفال جيداً بعد تناول الفواكه المجففة.
وللاطلاع على المزيد من المعلومات عن فوائد التمر يمكنك قراة مقال فوائد أكل التمر على الريق .
فوائد الحليب للأطفال
يوفر الحليب العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ونذكر من أهمّما ما يأتي:
- يُعدّ مهمّاً جداً لنمو الأطفال الرضع وتطورهم: فهو يحتوي على كميات عالية من الطاقة والبروتين، ويحتاج الأطفال منذ ولادتهم، وحتى يصبح عمرهم ستة أشهر؛ إلى استهلاك حليب الثدي، أو الحليب المخصص للأطفال فقط دون الحاجة إلى تقديم أيّ طعامٍ أو شرابٍ آخر لهم، أمّا بعد عمر ستة أشهر إلى سنة فيمكن البدء بتقديم كميّة قليلة من الماء بالتزامن مع إدخال الأطعمة الصلبة لمساعدتهم على التعرف إلى النكهات المختلفة للطعام.
- وتجدر الإشارة إلى أنّ من المهمّ تقديم الحليب كامل الدسم للأطفال من عمر السنة وحتى عمر السنتين، ذلك لأنَّ الدهون الموجودة فيه تساعد على تطور أدمغتهم خلال هذه المرحلة، في حين يمكن بعد ذلك تقديم الحليب قليل الدسم أو خالي الدسم لهم في حال كانوا يعانون من السمنة.
- يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن: فالحليب البقري بالذات يحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات، والمعادن ، والعناصر الغذائية الأخرى التي تدعم تطور الأطفال، ونموهم.
- يحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم: وهو معدنٌ ضروريٌّ لبناء عظام وأسنان صحيَّة، والتقليل من خطر التعرض للكسور وهشاشة العظام، إضافة إلى أنّه يُعدّ مهمّاً لحركة العضلات، والإشارات العصبيّة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الحفاظ على معدلات جيدة من الكالسيوم يحتاج إلى استهلاك كميّاتٍ مناسبةٍ من فيتامين د، وقد تكون بعض أنواع الحليب مدعّمةً بهذا الفيتامين.
- يحتوي على عنصر الكولين: وهو عنصر غذائيٌّ مهمٌّ لحركة العضلات، والتعلم، والذاكرة ، إضافة إلى أنّه يلعب دوراً في امتصاص الدهون، وإيصال الإشارات العصبية، والتقليل من الالتهابات في الجسم.
وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح بعدم إضافة السكر أو المحليات إلى الحليب المُقدّم للأطفال، إذ إنّ السكريات المضافة قد تكون ضارّةً للأطفال، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحيّة؛ كالسمنة، وقد يكون من الممكن إضافة كميّةٍ بسيطةٍ من المحليات إلى حليب الأطفال من حينٍ إلى آخر، ولكن ليس دائماً، في حال كانت الأمّ تفكر بإضافة الشوكولاتة، أو المساحيق المنكهة، أو المكملات الغذائيّة، أو غيرها من الإضافات للحليب المُقدّم للأطفال؛ فمن الأفضل استشارة طبيب الأطفال قبل البدء بذلك.
وللاطلاع على المزيد من المعلومات عن فوائد الحليب للأطفال يمكنك قراة مقال فوائد الحليب للأطفال .
نظرة عامة حول التمر والحليب
يُعرف التمر علمياً باسم Phoenix dactylifera، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae) ويشار له عادة باسم نخيل التمر، ويعود موطنها الأصلي إلى الشرق الأبيض المتوسط، وقد كانت أشجار النخيل موجودةً منذ عصور ما قبل التاريخ، ويُعتقد أنَّ زراعتها قد بدأت قبل 8000 عام، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك أكثر من 100 نوع أشجار نخيل التمر.
أمَّا بالنسبة للحليب فهو مشروبٌ مفيدٌ، ويرتبط عادةً بالصحة الجيّدة، وهو يُعدّ مصدراً غذائيّاً طبيعيّاً لجميع الثدييات، بما في ذلك الحيوانات، والإنسان، إذ إنّه يُعدّ مصدرَ الغذاء الأساسيَّ لأطفال الثدييات إلى حين يصبح هؤلاء الأطفال قادرين على تناول الأطعمة الصلبة.
القيمة الغذائية للتمر والحليب
القيمة الغذائية للتمر
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من التمر:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 277 سعرة حرارية |
الماء | 21.32 مليلتراً |
البروتين | 1.81 غرام |
الكربوهيدرات | 74.97 غراماً |
الدهون | 0.15 غرام |
الألياف | 6.7 غرامات |
الكالسيوم | 64 مليغراماً |
الحديد | 0.9 مليغرام |
المغنيسيوم | 54 مليغراماً |
الفسفور | 62 مليغراماً |
البوتاسيوم | 696 مليغراماً |
الصوديوم | 1 مليغرام |
الزنك | 0.44 مليغرام |
النحاس | 0.362 مليغرام |
المنغنيز | 0.296 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.05 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.06 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.61 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.805 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.249 مليغرام |
الفولات | 15 ميكروغراماً |
الكولين | 9.9 مليغرامات |
فيتامين أ | 149 وحدة دولية |
فيتامين ك | 2.7 مليغرام |
القيمة الغذائية للحليب
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في كوبٍ واحدٍ، أو ما يُعادل 244 مليلتراً من الحليب كامل الدسم الذي يحتوي نسبة 3.25% من المادة الدّهنيّة المعروفة باسم الزّبدة (بالإنجليزيّة: Milkfat)، وغير المُدعّم بفيتامين د، وفيتامين أ:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 149 سعرة حرارية |
الماء | 215 مليلتراً |
البروتين | 7.69 غرامات |
الدهون | 7.98 غرامات |
الكربوهيدرات | 11.7 غرامات |
السكر | 12.3 غراماً |
الكالسيوم | 276 مليغراماً |
الحديد | 0.073 مليغرام |
المغنيسيوم | 24.4 مليغراماً |
الفسفور | 205 مليغرامات |
البوتاسيوم | 322 مليغراماً |
الصوديوم | 105 مليغرامات |
الزنك | 0.903 مليغرام |
النحاس | 0.061 مليغرام |
المنغنيز | 0.01 مليغرام |
السيلينيوم | 9.03 ميكروغرامات |
فيتامين ب1 | 0.112 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.412 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.217 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.91 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.088 مليغرام |
الفولات | 12.2 ميكروغراماً |
فيتامين ب12 | 1.1 ميكروغرام |
فيتامين أ | 395 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 0.171 مليغرام |
الكمية الموصى بتناولها من التمر والحليب للأطفال
- الكميات المسموح بتناولها من التمر للأطفال: تجدر الإشارة إلى أنَّ الكميّة الموصى بتناولها من الفواكه للأطفال هي حُصتان يومياً، مع العلم أنَّ حجم الحصة الواحدة من التمر للأطفال هي من 1-3 تمرات، ويجب الانتباه إلى أنَّ إعطاء الفواكه المجففة لهم يجب أن يقتصر على موعد الوجبات الرئيسية فقط، أو وجبة خفيفة واحدة يوميّاً، وذلك بسبب محتواها العالي من السكر.
- الكميات الموصى بها من الحليب للأطفال: يوصى بتقديم كوبين من الحليب يومياً للأطفال حتى عمر السنتين، وثلاثة أكواب للأطفال بعمر 3 سنوات أو أكبر.
أضرار الحليب والتمر للأطفال
أضرار التمر للأطفال
لا توجد معلومات حول أضرار التمر للأطفال بشكلٍ خاص، وسنذكر فيما يأتي الأضرار العامة لهذه الفاكهة:
درجة أمان تناول التمر
تعدّ ثمار فاكهة التمر آمنة غالباً لمعظم الناس بالكميات الموجودة في الطعام.
محاذير تناول التمر
نذكر فيما يأتي بعض المحاذير المتعلقة بتناول التمر:
- تُعدّ فاكهة التمر غنيّةً بالسكر مقارنةً بقيمتها الغذائيّة ، ولذلك يجب على الأشخاص المصابين بمرض السكري والذين يحاولون السيطرة على معدلات السكر في دمهم الانتباه لإجمالي كمية السكر التي يستهلكونها عند تناولوهم للتمر.
- قد يعاني بعض الأشخاص من حساسيّةٍ اتجاه مادّةٍ تضاف إلى التمر أثناء تجفيفه بهدف حفظه؛ تُسمّى السلفايت (بالإنجليزية: Sulfites)، وقد تحدث هذه الحساسية نتجة تلوث التمر ببعض أنواع الأعفان، وعادةً ما تقتصر الأعراض على الحكة، والتهاب في الفم وحوله، إلا أنَّها أحياناً تشبه أعراض الربو وتتراوح ما بين الصفير الخفيف إلى تفاعلات تحسسية قد تهدد الحياة الأمر الذي يتطلب عناية طبية فورية.
أضرار الحليب للأطفال
درجة أمان الحليب
يُعدّ إعطاء الحليب البقري للأطفال بعد عمر السنة آمناً لهم، إلّا أنّ إعطاءه للأطفال الذين لم يتجاوز عمرهم السنة يُعدّ غير آمن، وذلك لأنَّه لا يوفر كميّاتٍ كافيةً من بعض العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الرضيع خلال هذه المرحلة، إضافة إلى أنّه من الصعب على الرضع هضم البروتينات، والدهون الموجودة في الحليب البقري.
محاذير شرب الحليب
قد يعاني بعض الأطفال من بعض المشاكل الصحيّة التي تجعل شرب الحليب أمراً غير مناسبٍ لهم، ونذكر من هذه المشاكل ما يأتي:
- المصابون بعدم تحمل اللاكتوز: تحدث هذه المشكلة عندما لا تفرز الأمعاء ما يكفي من إنزيمٍ يُسمّى اللَّكتاز (بالإنجليزية: Lactase)، وهو الإنزيم الذي يهضم سكر الحليب المعروف باللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose)، ولذلك فإنّ الأطفال الذين يعانون من عدم تحمل اللكتوز قد تكون أجسامهم غير قادرةٍ على هضم هذا السكر الموجود في الحليب، ومنتجات الألبان الأخرى، ممّا قد يُسبب ظهور بعض الأعراض؛ كالانتفاخ، والإسهال. وتجدر الإشارة إلى أنَّ عدم تحمل اللاكتوز يظهر عادةً في مرحلة البلوغ، وهو غير شائع عند الرضع والأطفال.
- الذين يعانون من حساسية اتجاه الحليب البقري: تختلف حساسية الحليب عن عدم تحمل اللاكتوز، حيث يتحسس الجسم في هذه الحالة من البروتينات الموجودة في الحليب، وليس من السكريات، وتُعدّ هذه الحساسية من أكثر أنواع الحساسية شيوعاً في مرحلة الطفولة، إذ تتطور عادة عند إدخال الحليب البقري لأول مرة في النظام الغذائي للطفل، سواء مع الحليب المخصص لهم، أو مع الطعام الصلب، وتجدر الإشارة إلى أنَّها قد تتطور أيضاً في حالات نادرة لدى الأطفال الذين يرضعون رضاعةً طبيعيّةً فقط.
- ويمكن أن تسبب حساسية الحليب البقري ظهور عدد من الأعراض؛ كالأزيز، والربو، والإسهال، والتقيؤ، إضافة إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، كما قد تؤدي الحساسية الشديدة إلى الصدمة التحسسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis) وهي رد فعل تحسسي خطير.
وتجدر الإشارة إلى أنّ من الضروري استشارة الطبيب فوراً إذا لاحظت الأم علامات التحسس، أو عدم تحمل اللاكتوز على طفلها، وفي هذه الحالة يُعدّ حليب الصويا المدعم وغير المحلى بديلاً جيداً للأطفال لعدم قدرتهم على تناول الحليب البقري، أو لامتناع عائلاتهم عن تناول المنتجات الحيوانية.
مشروبات مفيدة لصحة الأطفال
يميل معظم الأطفال إلى تناول الحلويات، والمشروبات السكرية، لكن وعلى الرغم من ذلك يجب توجيههم إلى خيارات أكثر صحة وفائدة مثل:
- الماء: يجب تقديم الماء للأطفال دائماً، وذلك لأنَّه ضروريٌّ للصحّة والعمليّات الحيويّة التي تحدث داخل الجسم، بما في ذلك تنظيم درجة الحرارة ووظائف الأعضاء، إضافةً إلى أنّه لا يحتوي على السعرات الحرارية بعكس المشروبات الأخرى، ممّا يقلل من فرصة الشعور بالشبع عند شربه، وبالتالي لن يرفض الطفل تناول الطعام الصلب، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الأطفال يحتاجون لكميّات أكبر من الماء مقارنةً بالبالغين بسبب نمو أجسامهم السريع، ومعدل أيضهم العالي.
- الحليب النباتي غير المحلى: فهو يُعدّ بديلاً ممتازاً للأطفال الذين لا يتحمّلون الحليب البقري، ومن أنواعه: حليب اللوز، وحليب الكاجو ، وحليب الأرز، وحليب الصويا، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ الأنواع المحلاة من الحليب النباتيّ تحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من السكر والمُحلّيات الصناعيّة، ولهذا فإنّ من الأفضل اختيار الأنواع غير المحلاة، بسبب محتواها المنخفض من السعرات الحراريّة.
- البابونج: قد يساهم شاي البابونج في توفير الراحة للأطفال المرضى، أو القلقين، إضافة إلى أنّه قد يخفف بعض الاضطرابات في الأمعاء، بما في ذلك الغثيان، والغازات، والإسهال، وعسر الهضم عند كلٍّ من الأطفال والبالغين، لكن وعلى الرغم من ذلك؛ من المهم استشارة الطبيب قبل إعطاء الأطفال شاي البابونج أو أيّ نوعٍ من الأعشاب الأخرى.
- للاطّلاع على المزيد من فوائد البابونج للأطفال يمكنك قراءة مقال فوائد البابونج للأطفال .
- ماء جوز الهند: فهو يُعدّ خياراً صحياً للأطفال؛ لأنَّه مصدرٌ غنيٌّ بالفيتامينات والمعادن، كما أنّه يُساعد على الوقاية من الجفاف، فهو يُعوّض الأملاح المفقودة من الجسم عن طريق التعرّق، أو السوائل الأخرى الخارجة من الجسم، ويُمكن إعطاؤه للأطفال الذين يعانون من الأسهال.
- عصير الليمون المحضر منزلياً: فهو غنيٌّ بفيتامين ج؛ الذي يساعد الجسم على امتصاص الحديد، كما أنَّه منعشٌ جداً في الأجواء الحارّة؛ خاصّةً مع القليل من النعناع ودون إضافة السكر، أو الملح ، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنب شراء عصير الليمون من الأسواق؛ لاحتواء معظم أنواعه الجاهزة على كميّاتٍ كبيرةٍ من السكر، والنكهات الصناعيّة، والملوّنات، والمواد الحافظة الضارّة للأطفال.