علامات ثقب طبلة الأذن
ثقب طبلة الأذن
يُصاب الإنسان احياناً بثقب أو تمزُّق في الغشاء الطبلي في الأذن، وتعرف هذه الحاله باسم ثقب طبلة الأذن، والغشاء الطبلي هو عبارةٌ عن نسيج رقيق يقع في نهاية القناة السمعية، يفصل بين الأذن الخارجية والوسطى، وتتمثل وظيفته في نقل الصوت من الأذن الخارجية إلى الأذن الوسطى، بالإضافة إلى حماية الأذن الوسطى من الجراثيم والماء. وتُعتبر حالة ثقب طبلة الأذن مزعجة للمريض عند الإصابة بها، ولكنها لا تُعدُّ خطيرة، ويُمكن للمريض أن يشفى منها خلال أسابيع أو أشهر دون علاج؛ لأنّ غشاء الطبلة يجدد ويصلح نفسه تلقائياً.
أسباب ثقب طبلة الأذن
- التهاب الأذن الوسطى وتجمع السوائل في تجويفها نتيجة الالتهاب، ممّا يؤدي إلى زيادة الضغط فيها، والتسبب بثقب طبلة الأذن من الجهة الداخلية، وهو السبب الأكثر شيوعاً.
- اختلاف الضغط الجوي بين الأذن وخارجها، وذلك بسبب الغوص في الماء، أو أثناء إقلاع أو هبوط الطائرة.
- الأصوات القوية والمرتفعة، مثل: الانفجارات والقذائف وطلقات الرصاص.
- إصابة الأذن بضربة قوية، مثل: الصفعة القوية عليها، أو التعرُّض لإصابة في الرأس.
- دخول جسم غريب داخل الأذن، مثل: أعواد التنظيف القطنية، أو الدبابيس.
علامات ثقب طبلة الأذن
- الشعور بالانزعاج وعدم الراحة في الاذن، أو الشعور بألمٍ شديد فيها.
- خروج إفرازات صديدية من الأذن المصابة.
- الشعور بطنين الأذن؛ ويكون هذا الطنين على شكل أزيز أو رنين أو طقطقة فيها.
- دخول الجراثيم إلى داخل الأذن الوسطى، والتسبب بالتهابها.
- الدوار وعدم التوازن، وما يتبعه من قيء وغثيان.
- نقصان السمع وذلك حسب حجم الثقب، ومع مرور الوقت قد يؤدِّي ثقب الطبلة في الحالات الشَّديدة إلى فقدان السمع.
تشخيص وعلاج ثقب طبلة الأذن
يتمّ تشخيص ثقب طيلة الأذن عن طريق الفحص السريري للأذن بواسطة منظار الاذن أو ما يعرف بالأوتوسكوب لمشاهدة أي ثقوب أو تمزقات فيها، أو عن طريق الفحص المخبري للصديد الخارج منها، وهي حالة يشفى منها المريض عادة تلقائياً خلال أسابيع أو أشهر، دون الحاجة إلى العلاج في كثير من الأحيان، ويمكن للمريض أن يستخدم مسكنات الألم في حال الشعور بالألم.
يجب على المريض خلال فترة العلاج أن يحافظ على أذنه جافة، وأن يغلقها بسدادات الأذن عند الاستحمام أو السباحة، كما يجب عليه تجنب تمخيط الأنف بقوة، أو العطس الشديد، وتجنُّب تنظيف الأذن بأعواد القطن، وتجنب تعرضها للعدوى أو الالتهاب، وإذا لم يشفَ المريض من تلقاء نفسه بعد الإصابة، أو إذا كان الثقب كبيراً، فإنّ علاجه يتمّ عن طريق إجراء عملية جراحية بسيطة، تُعرف باسم رأب الطبلة؛ لإغلاق ورقع الغشاء المثقوب.