علاج تضخم اللوز عند الأطفال
تضخم اللوز عند الأطفال
تُعتبر اللوز من الوسائل الدفاعيّة التي يستخدمها الجسم لمقاومة الفيروسات والبكتيريا الضارة ومنع العدوى، وهي بذلك مهمة وضروريّة في حماية الجسم من الأمراض المختلفة، لكن في كثير من الأحيان تُصبح مكاناً لتكاثر وتعشش تلك الفيروسات والبكتيريا، فتتعرض للالتهاب والتضخم الشديدين نتيجة لضعف مقاومتها لتلك الجراثيم، وتُصبح في بعض الحالات سبباً لمرض وضعف مناعة الشخص وخاصة الأطفال مما يستدعي استئصالها.
أعراض التهاب وتضخم اللوز عند الأطفال
- التهاب في الشُّعب الهوائية.
- ألم شديد في الحلق.
- احمرار اللوزتين واللسان.
- وجود سائل أصفر أو أبيض على اللوزتين وفي الحلق.
- الإصابة بتقرحات وبثور مؤلمة.
- وجود بحة في الصوت، وأحياناً اختفاؤه.
- الإصابة بصداع شديد.
- فقدان الشهيّة لتناول الطعام.
- العطش الشديد.
- وجود ألم في الأذن.
- صعوبة في البلع.
- صعوبة في التنفس، ومحاولة التنفس بالفم.
- تورم في الغدد الموجودة في الرقبة والفك.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- وجود رائحة كريهة للفم.
- غثيان، وتقيؤ، وألم في البطن عند الأطفال.
علاج التهاب وتضخم اللوز عند الأطفال
يتمثل العلاج في مراجعة الطبيب المختص ليعطي الطفل الدواء اللازم كالمضادات الحيويّة التي تُخفف شدة الالتهاب والتضخم، إلى جانب الأخذ بالعادات الصحيّة السليمة أثناء فترة العلاج كالنوم والراحة، وشرب كميّة كافية من السوائل الدافئة، والابتعاد عن المشروبات الباردة جداً، وتناول الأطعمة الملساء كالعصائر، والشوربات، والآيس كريم غير المثلج، وإذا كانت الحالة المتطورة يُفضل استئصال اللوز وخاصة إذا كان المريض يعاني من تكرار في حدوث الالتهاب والتضخم.
العلاج الطبيعي لالتهاب وتضخم اللوز عند الأطفال
- الماء المالح: بمزج ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الفاتر، وجعل الطفل يغرغر به لأكثر من مرة في اليوم، فهذه الطريقة تطهر الفم، وتُخفف من حدة الألم.
- خل التفاح: هو من العلاجات المنزليّة الفعالة لتخفيف ألم اللوزتين؛ بسبب خصائصه المطهرة والمضادة للفيروسات، ويتم استعماله من خلال إضافة القليل منه إلى الماء الفاتر، وجعل الطفل يغرغر به عدة مرات في اليوم.
- البابونج: هو من أكثر المشروبات التي تُقلّل التهاب وتضخم اللوزتين، ويكون تحضيره بغلي كوب من الماء، ووضع ملعقة كبيرة من بذور البابونج إليه، وتغطيته مدة خمس دقائق حتى لا تطير الزيوت الأساسيّة منه، ثمّ تحليته بالقليل من العسل وقطرات الليمون، وإعطائه للطفل ليشربه فاتراً.
- البصل: للبصل رائحة قويّة تُطهر الفم، وتمنع العدوى، ويستفاد منه بهرس نصف حبة منه لاستخلاص العصير، وخلطه في كوب من الماء الفاتر، واستعماله كغرغرة لأكثر من مرة في اليوم، فهي وسيلة فعالة في تخفيف الألم وتهدئته.
- الزنجبيل: يتم عصر قطع من الزنجبيل الطازج، وتحليته بملعقة كبيرة من العسل، وملعقتين من الماء الفاتر، واستعمال المزيج كغرغرة للفم.
- الحلبة: للحلبة خصائص مضادة للجراثيم والبكتيريا، ويتم استعمالها بوضع ملعقتين منها في كوب كبير من الماء، وتركها تغلي مدة نصف ساعة على نار هادئة، وإعطاء المحلول بعد أن يفتر للطفل ليغرغر به أكثر من مرة في اليوم.
- عصير الليمون: يحتوي الليمون على فيتامين ج الذي يُعزز المناعة، وذلك من خلال عصر حبة من الليمون الطازج في كوب من الماء الفاتر، وتحليته بملعقة كبيرة من العسل والقليل من الملح، ثمّ شربه أكثر من مرة.
- الحليب: يتم غلي كوب من الحليب، وإضافة القليل من الكركم إليه، وبعض الفلفل الأسود، ثمّ شرب المزيج قبل النوم، فهو فعال في تخفيف ألم واحتقان الحلق.