عدد المسلمين في روسيا
عدد مسلمي روسيا
يوجد أكثر من 5.000 جالية مسلمة في دولة روسيا ، وتبلغ نسبتهم حوالي 10% من مجموع سكان الدولة، ويشكل المسلمون ثاني أكبر جماعة دينية في روسيا، وفي الوقت الحالي يتمركز المسلمون الروس في منطقة الفولغا، وفي شمال قوقاز، وتقل أعدادهم في منطقة موسكو وسان بطرسبرغ.
التاريخ الإسلاميّ في روسيا
يُشار إلى أنَّ قدوم الإسلام إلى روسيا كان في منتصف القرن السابع، وذلك عبر داغستان، وكانت منطقة الفولغا النقطة المركزيّة لإنطلاق الإسلام إلى أماكن منتشرة في أماكن مُختلفة من البلاد، وتُعتبر جمهوريتا تتارستان وباشكورتوستان هما الجمهوريتان الإسلاميتان الرئيسيتان في البلاد، حيث ينحدر مسلمو تتارستان من أصول عرقية ترجع إلى سلالة المسلمين الأوائل في روسيا، ويطلق عليهم اسم الفولجا البلغارية، ويُذكر أنَّ الاتحاد السوفيتي قام بقمع المسلمين من البلاد، وأغلق العديد من المساجد في فترة قوته، وتجدر الإشارة هنا أنَّ أعداد مسلمو السنة أكبر بكثير من أعداد مسلمو الشيعة، وفي الشيشان يتواجد مسلمو المعتقد الصوفيّ، ويُشار إلى تأسيس الحزب السياسي (حركة نور)، وهي حركة روسيّة، تهدف إلى حفظ الحقوق السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة للمسلمين وللأقليات الدينيّة الأخرى.
الديانات في روسيا
تُعتبر دولة روسيا دولة مسيحيّة أرثوذكسيّة، ويدين سكانها بالديانات التاليّة:
- المسيحيّة الأرثوذكسيّة: ويُشكل المسيحيو الأرثوذكس الروس نسبة تبلغ 41%.
- الإسلاميّة: يُشكل مسلمو إسبانيا ما نسبته 6.5%.
- بلا ديانة: يُشكل الروس الذين لا دين لهم ما نسبته 13%.
- 5.5% من الروس لم يُقرروا دياناتهم.
مستقبل الديانات في روسيا
أظهرت المصادر الإحصائيّة لعام 2015م الصادرة عن مركز أبحاث PEW توقعات مثيرة للاهتمام حول مستقبل المعتقدات الدينية في روسيا، حيث تبين أنَّ عدم الانتماء الدينيّ سوف يتقلص في البلاد مقارنة مع عدد السكان، ويُتوقع أن يزداد أتباع الديانة الإسلاميّة والديانة الهندوسيّة، ولكن ما يُثير الانتباه هو التوقعات القائلة بتراجع أعداد الأرثوذكس الروس من 100 مليون إلى 88 مليون خلال عام 2050م، ولعل السبب وراء هذا الاختلاف هو طبيعة البلاد الروسيّة، فهي واحدة من البلاد التي لديها تقلص في الواقع السكانيّ، وذلك بسبب تحديد تاريخ ميلاديّ منخفض، وكذلك متوسط العمر المتوقع لديها، هذا فضلاً عن وجود عدد من العوامل الأخرى التي تؤثر على التركيبة السكانيّة.