عبارات عن إكرام الضيف
إكرام الضيف
يعدّ كرم الضيافة من العادات والشيم التي اعتاد العرب عليها إلى يومنا هذا، فمن جاءه ضيف عليه أن يكرمه ويحسن استقباله، وفي هذا المقال عبارات وكلمات عن الضيف أتمنى أن تنال إعجابكم.
عبارات عن الضيف
- الدار التي لا تعرف الضيف مقبرة لساكنيها.
- قلت له أهلاً وسهلاً ومرحباً فهذا مبيت صالح وصديق.
- وإنا لنقري الضيف قبل نزوله ونشبعه بالبِشر من وجه ضاحك.
- يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل.
- بشاشة وجه المرء خير من القِرى.
- الدار التي لا تعرف الضيف مقبرة لساكنيها.
- ألا يا دار لا يدخلك حزن ولا يغدر بصاحبك الزمان فنعم الدار أنت لكل ضيف إذا ما ضاق بالضيف المكان.
أحاديث نبوية عن إكرام الضيف
- يروي أبو هريرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ).
- يروي أيضاً أبو هريرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنّه قال: (أنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ بَاتَ به ضَيْفٌ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلَّا قُوتُهُ وَقُوتُ صِبْيَانِهِ، فَقالَ لاِمْرَأَتِهِ: نَوِّمِي الصِّبْيَةَ، وَأَطْفِئِ السِّرَاجَ، وَقَرِّبِي لِلضَّيْفِ ما عِنْدَكِ، قالَ: فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ {وَيُؤْثِرُونَ علَى أَنْفُسِهِمْ ولو كانَ بهِمْ خَصَاصَةٌ}).
أبيات عن الضيف وإكرامه
قال أبو العلاء المعري:
إِذا الضَيفُ جاءَكَ فَاِبسِم لَهُ
- وَقَرِّب إِلَيهِ وَشيكَ القِرى
وَلا تَحقِر المُزدَرى في العُيونِ
- فَكَم نَفَعَ الهَيِّنُ المُزدَرى
يقول حسان بن ثابت:
وإِنّا لَنُقْري الضَّيْفَ إن جاءَ طارِقًا
- مِنَ الشَّحْمِ ما أمْسَى صَحيحًا مُسَلَّمَا
يقول حاتم الطائي:
ألمْ تعلمي أني إذا الضَّيْفُ نابَني
- وعَزَّ القِرى أُقْري السَّديفَ المُسَرْهَدا
يقول دعبل الخزاعي:
عَلِّلاني بِسَماعٍ وطِلا
- وبِضَيْفٍ طارِقٍ يَبْغِيْ القِرى
نَغَمَاتُ الضَّيْفِ أَحْلى عِنْدَنا
- مِنْ ثُغاءِ الشاءِ أوْ ذاتِ الرُّغا
نُنْزِلُ الضَّيْفَ إذا ما حَلَّ في
- حَبَّةِ القَلْبِ وأَلْواذِ الحَشا
رُبَّ ضَيْفٍ تاجِرٍ أَخْسَرْتُهُ
- بِعْتُهُ المَطْعَمَ وابْتَعْتُ الثَّنا
يقول عبيد الله بن قيس:
ألا أيُّها الضَّيفُ الذي يَطْلُبُ القِرى
- بِبَتّا تَحَمَّلْ لَيْسَ في دارِهِ عَمْرُو
وكانَ أبو أَوْفَى إذا الضَّيفُ نابَهُ
- تُشَبُّ له نارٌ وتُنَضَى لَهُ قِدْرُ
يقول البرجمي:
وَالضَيفَ أَكرِمهُ فَإِنَّ مَبيتَهُ
- حَقٌّ وَلا تَكُ لُعنَةً لِلنُزَّلِ
وَاِعلَم بَأَنَّ الضَيفَ مُخبِرُ أَهلِهِ
- بِمَبيتِ لَيلَتِهِ وَإِن لَم يُسأَلِ
قال صفي الدين الحلي:
من لم تضم الضيوف ساحته
- فستره أن تضمه الحفرة
ومن تمادى في شحه نفرت
- من قربه الناس أيما نفره
واللؤم يزري من قدر صاحبه
- حتى لقد كاد يقتضي كفره