طريقة لف الطفل حديث الولادة
عادات موروثة
تمارس الأمهات الكثير من العادات المتوارثة منذ القدم عن كيفية رعاية الطفل لا سيما حديث الولادة وإحدى هذه العادات هي لف أو ربط الطفل بشكل محكم في البطانيات أو حتى الملابس لأن ذلك يساعد في تهدئة الرضيع، لأنَّ اللفة أشبه أن تكون كرحم الأم وما يعطي من إحساس بالأمان بالنسبة للطفل، بجسب الإعتقادات، ولكن يجب الإنتباه هنا إلى أن هذه العادة لها مخاطر أو آثار سلبية، تم التوصل إليها من قبل أبحاث وتقارير من قبل الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال. لذلك هناك مجموعة من النصائح التي يجب اتّباعها لتفادي إلحاق الضرر بالرضيع
طريقة لفّ الطفل حديث الولادة
اتبع الطرق الاتية لافضل طريقة لف الطفل وهي:
- قومي بلفّهِ بطريقة صحيحة تأخذينها من الطبيب الخاص بطفلكِ، حتى لا تسبب له تشوهات في المفاصل كمفصل الفخذ، فاللفّ السليم لا يكون ضيّقاً حول أوراك الطفل وساقيه، بل يجب أن تلفّيه بطريقة تضمن له تحريك ساقيه بكل أريحية، بحيث يثنيها للداخل والخارج بمنتهى السهولة، وهذا بالتالي يساعد على نمو الطفل بشكل طبيعي.
- لفه في بطانية معقولة السُمك بحيث لا تؤدّي إلى ارتفاع أو انخفاض درجة حراة الطفل ، والحرص على قياس درجة حرارته بشكل مستمر.
- عند لفّه لا تتركيه نائماً على بطنه؛ لأنّ الطفل الرضيع لا يستطيع أن يتقلب، إضافةً إلى أنّ الدراسات كشفت عن أنّ أحد أسباب الموت المفاجئ لدى الأطفال هو النوم على البطن.
- ابتعدي عن لف الطفل طوال ساعات اليوم؛ لأنّ ذلك يعيق من حركة الطفل الطبيعية وكذلك نموه، فيجب أن يتمتع بساعات يكون فيها حُر الحركة من اللف.
- أمّا عن المدّة المسموح لكِ بها لف الطفل، فهي تختلف من طبيب لآخر، فبعضهم يرى أن الطفل يمكن لفه حتى الشهر الأول، والآخر يرى أنه يجوز لفه حتى عمر ثلاث شهور.
مضارّ لفّ الطفل حديث الولادة
إنّ من الجدير ذكره هنا، أنّ هناك أطباء يرون أنّ لفّ الطفل خطير جداً ولا ينصحون به أبداً، مشيرين إلى أنّها تؤدّي إلى مشاكل عديدة، من أهمها:
- إعاقة حركة الطفل وعمليّة نموّه.
- إعاقة عملية التخلّص من الفضلات لدى الطفل.
- يقلّل من عملية تفاعل جسم الرضيع مع محيطه الخارجي.
ملاحظة:يرجع سبب وضعها إلى أنّها على الأغلب عادة متوارثة، تقوم الأم عادة أو حتى الجدة بنصح ابنتها بوضع اللفة، وأنّه لا يوجد أي دليل أو إثبات علمي ينصح باستخدامها. فيقول الدكتورأحمد خربوطلي الطبيب بمستشفى دله بالرياض: "يجب عدم الالتفات لما يُشاع من مقولات متوارثة، مثل: "بدون قماط يطلع عموده الفقري أعوج، أو يطلع أحنف، أو لا يعرف يمشي، أو لا ينام، أو يتنكز، أو يخاف من يديه، أو لا أعرف أشيله، أو أخاف عليه".