طريقة لسد الشهية نهائياً
طرق لسد الشهية
يبحث العديد من الأشخاص على طرق تُساعد على سد الشهية فقد يلجأ البعض إلى المكملات والحبوب التي تدعي بأنّها تُقلل من الشهية ولكن يجب التنويه إلى أنّ فعّالية العديد من هذا الحبوب غير معروفة وبعضها يُمكن أن يُسبب أضراراً جانبية لذا يُنصح بتجنّب استهلاكها إلا بعض استشارة الطبيب المختص، وبدلًا من ذلك هناك مجموعة من الطرق والأساليب الطبيعية التي تُساعد على تقليل الشهية، ومنها ما يأتي:
تناول البروتينات والدهون الصحية
تقوم الأصناف الغذائية بسدّ الجوع بنسب متفاوتة، فالبروتين وبعض أنواع الدهون هي أكثر فعاليةً في سدّ الجوع وكبح الشهية من خلال الشعور بالشبع لفترة أطول، وتوصي المبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين بتناول الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل:
- اللحوم الخالية من الدهون.
- البيض.
- الفاصولياء والبازلاء.
- منتجات الصويا.
- الزبادي اليوناني.
كما توصي الإرشادات كذلك بأن يحصل الشخص على الدهون الصحية من مصادر طبيعية، مثل؛ المكسرات، والبذور، والأفوكادو، وزيت الزيتون.
تناول الألياف الغذائية
يُساعد تناول الألياف الغذائية على الشعور بالشبع والامتلاء لفترة أطول فهي تُعدّ كمثبط للشهية، وتشمل الأغذية الغنية بالألياف الغذائية كلًا من الفاكهة كالتفاح والأفوكادو، والخضروات، وبذور الشيا، والبقوليات، والحبوب الكاملة.
شرب المزيد من الماء
يُساعد شرب الماء على التقليل من الجوع وتعزيز فقدان الوزن لذا يُنصح بشُرب كميات كافية من الماء يوميًا وإبقاء الجسم رطبًا، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأشخاص لا يُميزون بين الشعور ب الجوع والشعور بالعطش، ممّا يعني تناول وجبات خفيفة غير ضرورية، وتُشير إحدى الدراسات إلى أنّ شُرب 2 كوب من الماء قبل الوجبة الغذائية مباشرة يُقلل من كمية الطعام التي يتم تناولها، كما تجدر الإشارة إلى أنّ بدء الوجبة بالحساء قد يكون لهُ نفس التأثير وبالتالي يُقلل من عدد السعرات الحرارية التي يُتم استهلاكها في الوجبة الغذائية المتناولة.
تناول الشوكولاتة الداكنة
يُؤدّي تناول الشوكولاتة الداكنة بدلاً من شوكولاتة الحليب إلى سدّ الشهية، فقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين تناولوا شوكولاتة داكنةً تناولوا كميةً أقل من الطعام في الوجبة التي تليها مقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا شوكولاتة الحليب.
زيادة تناول أحماض أوميغا 3
تُساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك على زيادة هرمون اللبتين الذي يُعطي الشعور بالشبع والامتلاء بعد تناول الطعام، وبالتالي يُقلل ذلك من احتمالية الإفراط في تناول الطعام.
النوم الجيد
يُساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم على التقليل من الشعور بالجوع والتخفيف من احتمالية الإفراط بتناول الطعام؛ وذلك لأنّ قلة النوم قد ترتبط بارتفاع هرمون الجريلين وهو الهرمون الذي يزيد من تناول الطعام، ويوصى عادة بالنوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات كل ليلة للبالغين، أما الأطفال والمراهقون لمدة تتراوح بين 8 إلى 12 ساعة.
طرق أخرى
يوضح ما يأتي مجموعة من الطرق الأخرى التي تُساعد على سد الشهية:
- مضغ العلكة؛ إذ يُمكن أن يُساعد على الاعتقاد بالشبع والامتلاء دون استهلاك المزيد من السعرات الحرارية.
- شُرب القهوة والشاي الأخضر لاحتوائهم على الكافيين الذي يُساعد على تحسين معدل التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى تقليل الشهية.
- التقليل من الجهد والتوتر إذ يُساعد ذلك على التخفيف من الرغبة في تناول الطعام.
- تجنّب تجاهل الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة؛ وذلك لأنّها تزيد من الشعور بالجوع واحتمالية الإفراط في تناول الطعام، وبدلًا من ذلك يُنصح بتناول الوجبات الخفيفة الصحية.
- إضافة التوابل كالفلفل الأسود، والكركم، والقرفة، والكاري إلى الأطباق؛إذ يُمكن أن يُساعد على الحد من الشهية.
أطعمة تُقلل من الشهية
توضح النقاط الآتية بعض الأطعمة التي يُمكن أن تُساعد على الشهية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:
- الأكعمة الغنية بالبروتين والدهون الصحية، مثل؛ اللحوم الخالية من الدهون، والأفوكادو، والفول، والجبن، والمكسرات.
- الأطعمة الغنية بالالياف الغذائية.
- البقوليات، مثل؛ الحمص، والفول، والعدس.
- الفلفل الحار؛ إذ يُمكن أن يُساعد على الحد من الشهية وذلك في حال كان الشخص غير معتاد على تناول التوابل.
- العسل يُمكن أن يُقلل من هرمون الجريلين وبالتالي قد يُساعد على الشعور بالشبع لمدة أطول، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُنصح بتناولهِ بدلًا من السكر.