أسباب حوادث العمل
يُوجد أسباب عديدة ومتنوعة لحوادث العمل، ومن أبرزها ما يأتي:
التعرض للمواد والبيئات الضارة
يُمكن أن تنتج الحوادث في العمل بسبب التعرض للمواد والبيئات الضارة مثل الآتي:
- الكهرباء.
- الإشعاع والضوضاء.
- درجات الحرارة القصوى.
- تغير ضغط الهواء والماء.
الانزلاقات والسقوط
نُدرِج فيما يأتي أهم حالات حوادث العمل الناتجة عن الانزلاقات والسقوط:
- الانزلاق والتعثر دون السقوط
يكون ذلك عندما يمنع العامل نفسه من السقوط.
مثل السقوط أثناء الجلوس والتعثر.
مثل السقوط من هيكل منها، والسقوط من السطح أو السلالم، وغيرها.
الإجهاد
يُعتبر الإجهاد أحد أهم الأسباب المؤدية إلى حوادث العمل غالبًا، وقد يكون ذلك بسبب القيام بأنشطة مختلفة خلال العمل بشكلٍ أكبر من طاقة تحمل الجسم، وتشمل هذه الأنشطة الرفع، أو الدفع، أو الدوران، أو الإمساك، أو الحمل، أو الرمي.
الحرمان من النوم
يُوجد عِدة أدلة تُثبت أنّ الحرمان من النوم يؤدي إلى حوادث في مكان العمل، وأنّ الموظفون الذين يشعرون بالنعاس المفرط خلال العمل هم أكثر عرضة بنسبة 70% أكثر من غيرهم للتعرض إلى الحوادث، كما يُمكن أن تُساهم ساعات العمل الطويلة المقترنة بنوعية النوم السيئة في زيادة مخاطر الإصابة أيضًا خلال العمل.
أثبت العديد من الدراسات أنّ العمال الذين يعانون من الأرق هم أكثر عرضة للإصابة بحوادث العمل من غيرهم الذين لا يعانون من اضطرابات في النوم بـ 5 أضعاف، حيث يؤدي الحرمان من النوم إلى ضعف الإدراك، والذاكرة، وعمليات المعالجة للمعلومات في الدماغ، مما يُؤثر على ردود أفعال العامل وجعلها أبطأ مقارنًة بمن لا يُعانون من مشاكل في النوم.
التلامس مع المعدات والآلات
كان التلامس مع المعدات والآلات قبل عام 2020م السبب الرئيسي الثالث لحوادث العمل، ويُمثل 16.7% من حالات الإصابة في عام 2020م، ويُمكن أن يكون التعرض للإصابة عن طريق المعدات والآلات بإحدى الحالات الآتية:
- تحرك جسم الآلة بشكلٍ غير متوقع مما أدى إلى إصابة العامل.
- تَعرّض جزء من جسد العامل للضغط أو السحق في المعدات.
- إصابة العامل من الاهتزازات الناتجة عن المعدات.
إحصائيات حول حوادث العمل
نُدرِج فيما يأتي مجموعة من الإحصائيات حول حوادث العمل في عام 2019م وفقًا للمعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية (NIOSH):
- ارتبط ما يُقارب 27% من 888.220 إصابة عمل غير مميتة بحوادث الانزلاقات والسقوط.
- نَتج 229.410 إصابة عن ملامسة المعدات والآلات.
- تُوفي 1270 عاملًا أمريكيًا في حوادث مرتبطة بالعمل.
- لدى العمال الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا معدلات أعلى من الإصابات المهنية التي يتم علاجها في أقسام الطوارئ مقارنة بالفئات العمرية الأخرى.
- تَعرّض ما يُقدر بنحو 2.4 مليون عامل لإصابات عمل وتم علاجهم في أقسام الطوارئ.
- يُمثل العمال الذكور ما يقارب 64% من إصابات العمل التي تم علاجها في أقسام الطوارئ في المستشفيات.
