طرق تقوية الشخصية
التعلم من الأخطاء
طالما أنّ الإنسان يتعلم، فهو معرض للوقوع في المشاكل، وارتكاب الأخطاء، ولا بأس من ارتكاب الخطأ، إذا كان الإنسان يتعلم، ويتطور، وقد يأخذ الأمر سنواتٍ من المحاولة، والفشل، الأمر الذي قد يكون محبطاً، ولكنّ هذه الأخطاء هي سبب قوة الشخصية ، وهي أفضل بكثيرٍ من الانطواء، والخجل من تجربة الأشياء، بسبب الخوف من الفشل، وارتكاب الأخطاء.
صقل المهارات الشخصية
يجب تعلم المهارات الشخصية للتمتع بحياةٍ ناجحةٍ على كافة الأصعدة، حيث إنّها مهمة جداً للتواصل، والتفاعل مع الآخرين كلّ يوم في الحياة، وتساعد في التفاعلات الجماعية التي تكون على شكل مجموعات، مثل: الاجتماعات في الحياة العملية، أو في التجمعات مع العائلة، والأصدقاء على المستوى الشخصي، ومن هذه المهارات: الاستماع، وبناء الاتصالات، والإقناع.
الاستماع الجيد
يُعدّ الاستماع إلى الآخرين بشكلٍ جيد إحدى صفات الشخصية القوية ، وقد تخيف الأشخاص غير المعتادين على ذلك، بالإضافة إلى أنّ الاستماع الجيد يعود بالنفع على الشخص المستمع، عن طريق التعلم من المحيط، وإعطاء الأهمية إلى الأشخاص، وبالتالي جذب الانتباه، وقد تجعل الناس أكثر انفتاحاً في التحدث، ومشاركة المعلومات.
تطوير لغة الجسد
تهتم الشخصية القوية في كيفية اللباس، والكلام، وتعطي اهتماماً كبيراً للغة الجسد، التي لها تأثير كبير على الآخرين، مثل: طريقة الوقوف، وطريقة التصرف مع الآخرين، فالاستقامة بالوقوف سوف تشعر الشخص بثقة أكبر تلقائياً، وهذا يعطي نظرةً إيجابيةً عن الشخص بين أقرانه، وزملائه.
القراءة وتوسيع المعرفة
توسع القراءة الآفاق، وتصقل الاهتمامات الشخصية، وهذا يجعل الشخص يتمتع بشخصيةٍ تجذب الانتباه من قبل الناس في المحيط، فكلما قرأ الشخص كان أكثر انفتاحاً، وكانت هناك فرصة أكبر لتبادل الاهتمامات مع الآخرين، ووجهات النظر، وهذا يساعد على تكوين شخصيةٍ اجتماعية، وقوية في محيطها.