طرق تفتيح البشرة من حروق الشمس
البشرة
قد يضطرُّ العديد من الناس في كثير من الأحيان إلى التعرُّض لأشعّة الشمس لفتراتٍ طويلة، ممّا قد يتسبَّب لهم في حدوث حروق الشمس التي تتسبَّب بدورها في إحداث الكثير من المشاكل للبشرة ، ومن أهمّها: الإصابة بسرطان الجلد ، والشيخوخة المُبكِّرة، والاسمرار الذي يفرُّ منه الكثير من الأشخاص؛ ولهذا فإنّه لا بُدّ من الوقاية من الإصابة بحروق الشمس، والحرص على معالجتها في أسرع وقت، وهذا ما سيتمّ شَرْحه في هذا المقال.
طرق طبّية لعلاج وتفتيح البشرة من حروق الشمس
قد تتأثَّر البشرة في بعض الأحيان بحروق الشمس بدرجةٍ كبيرة، بحيث لا تُجدي الطرق الطبيعيّة نَفعاً في علاجها؛ ولهذا فإنّه لا بُدّ في تلك الحالة من أن يلجأ الشخص إلى الطبيب ؛ ليصف له بعض العلاجات التي تساعد على إزالة حروق الشمس، وبالتالي تفتيح البشرة، ومن تلك الحالات التي تستدعي علاجاً طبّياً ما يلي:
- انتشار حروق الشمس في أجزاء كبيرة من البشرة، مع ظهور البثور عليها أيضاً.
- ترافُق حروق الشمس مع الألم، أو الحمّى ، أو الصداع، أو الجفاف، أو الغثيان .
- إصابة البشرة بالتلوُّث الجِلديّ، مُتمثِّلاً بحدوث انتفاخ في البشرة ، أو ظهور القَيْح فيها، أو وجود خطوط حمراء مع بثور عليها.
أمّا في ما يتعلَّق بالعلاجات الطبّية التي قد يصفها الطبيب، فإنّ منها ما يلي:
- كريمات الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزيّة: Corticosteroid Cream).
- بريدنيزون (بالإنجليزيّة: Prednisone).
- المُضادّات الحيويّة (بالإنجليزيّة: Antibiotics)، ويُنصَح باستخدامها فقط في حالة تطوُّرالعدوى، وشدّتها.
طُرُق طبيعيّة لتفتيح البشرة من حروق الشمس
تُوجَد العديد من الطرق الطبيعيّة التي تُساعد على تفتيح البشرة من حروق الشمس، وفيما يلي ذِكر للبعض منها:
صودا الخبز
تمتلك صودا الخبز خصائص مُضادّة للتهيُّج، والالتهابات؛ ولهذا السبب، فإنّ لديها مقدرةً مُذهلةً على تفتيح البشرة من حروق الشمس، أمّا الطريقة، فهي تتمثَّل بما يأتي:
- المُكوِّنات:
- ثلاث ملاعق صغيرة من صودا الخبز .
- كوب من الماء البارد.
- طريقة التحضير:
- تُخلَط المُكوِّنات معاً بشكلٍ جيّد.
- يُوضَع الخليط على البشرة، ويُترَك عليها لمدّة تصل إلى ١٠ دقائق.
- تُغسَل البشرة بالماء البارد.
- تُكرَّر هذه الطريقة مرّة واحدة في كلّ يوم.
خَلّ التفاح
يساعد خَلّ التفاح على تفتيح البشرة، وعلاج الالتهابات، والتقرُّحات التي تظهر عليها؛ بسبب حروق الشمس؛ وذلك بفضل احتوائه على حمض الأسيتيك (بالإنجليزيّة: Acetic Acid) ، أمّا الطريقة، فهي تتمثَّل بما يأتي:
- المُكوِّنات:
- كمّية مناسبة من خَلّ التفّاح.
- كمّية مناسبة من الماء.
- بضع قطرات من زيت جوز الهند .
- طريقة التحضير:
- يُخلَط خَلّ التفّاح مع الماء بنسبة ١:٣.
- يُوضَع الخليط على البشرة حتى يجفّ تماماً.
- يُوضَع زيت جوز الهند على البشرة، وتُفرَك به جيّداً، ويُترَك عليها لمدّة تصل إلى ٣٠ دقيقة؛ حتى تمتصَّه البشرة.
- تُكرَّر هذه الطريقة كلّ ٥ ساعات؛ للحصول على أفضل النتائج.
الخيار
يساعد الخيار على تهدئة الآلام، والالتهابات في البشرة؛ والتي تنتج بسبب شدّة حروق الشمس التي تصيب البشرة، أمّا الطريقة، فهي تتمثَّل بما يأتي:
- المُكوِّنات: حبّة واحدة من الخيار المُبرَّد.
- طريقة التحضير:
- يُهرَس الخيار جيّداً، ويُوضَع على البشرة.
- يُترك الخيار المهروس على البشرة لمدّة تصل إلى ٢٠ دقيقة.
- تُغسَل البشرة بالماء.
- يُكرَّر استخدام هذه الطريقة على حسب الرغبة.
الشوفان
يُساعد الشوفان على علاج الكثير من المشاكل الجلديّة، كالإكزيما، والصدفيّة، وحروق الشمس؛ حيث إنّه يُخلِّصُ البشرة من الحكّة، والتهيُّج الحاصل فيها؛ وذلك بفضل احتوائه على الكثير من الموادّ المُضادّة للأكسدة، والالتهابات. أمّا الطريقة، فهي تتمثَّل بما يأتي:
- المُكوِّنات:
- نصف كوب من الشوفان.
- نصف كوب من الحليب.
- ملعقة كبيرة من العسل .
- طريقة التحضير:
- تُخلَط المُكوِّنات جميعها معاً بشكلٍ جيّد.
- يُوضَع الخليط على البشرة، ويُترَك عليها لمدّة تصل إلى ٢٠ دقيقة، أو حتى يجفّ تماماً.
- تُغمَس قطعة من القماش في ماءٍ بارد، ويُزال الخليط عن البشرة بواسطتها.
- تُكرَّر هذه الطريقة مرّة واحدة على الأقلّ في كلّ يوم.
اللبن الزبادي
يمتلكُ لبن الزبادي المقدرة على تفتيح البشرة، و تهدئة التهيُّجات الناتجة عن حروق الشمس، بالإضافة إلى مقدرته على مُحاربة علامات التقدُّم في السنّ، والتي قد تظهر بفِعل التعرُّض لحروق الشمس بشكلٍ مُتكرِّر؛ وذلك بفضل احتوائها على حمض اللاكتيك (بالإنجليزيّة: Lactic Acid). أمّا الطريقة، فهي تتمثَّل بما يأتي:
- المُكوِّنات: كمّية كافية من لبن الزبادي غير المُنكَّه.
- طريقة التحضير:
- يُوضَع لبن الزبادي البارد على البشرة، ويُترَك عليها لمدّة تصل إلى ٢٠ دقيقة، أو حتى يجفّ.
- تُغسَل البشرة بالماء البارد.
- تُكرَّر هذه الطريقة مرّة واحدة في كلّ يوم.
طُرُق الوقاية من حروق الشمس
هنالك بعض الطُّرُق التي يمكن اتّباعها؛ للوقاية من الإصابة بحروق الشمس، وفي ما يلي ذِكر للبعض منها:
- وَضْع واقٍ للشمس في كلّ يوم، مع الحرص على أن يكون ذا عامل حماية لا يقلّ عن ١٥ في حال كان التعرُّض للشمس قليلاً، و٣٠ إذا كان التعرُّض لها كثيراً، و٥٠ للبشرة الحسّاسة.
- اختيار نوعيّة مناسبة لواقي الشمس، بحيث تَقِي من الأشعّة فوق البنفسجيّة، بنوعَيها: (UVA) ، و(UVB).
- وَضع كمّية جيّدة من واقي الشمس لكامل الجسم، بحيث تُقدَّر بأوقية واحدة، وذلك قَبل الخروج من المنزل بنصف ساعة؛ لضمان امتصاص البشرة لمُكوِّنات الواقي بشكلٍ جيّد.
- تكرار وَضْع واقي الشمس كلّ ساعتَين، أو بَعد السباحة، أو التعرُّق الشديد.
- تجنُّب الخروج عندما تكون أشعّة الشمس في ذروتها، وذلك ما بين الساعة العاشرة صباحاً، وحتى الرابعة مساءً، وإن اضطرَّ الأمر للخروج، فإنّه يُنصَح بالمَشي في الأماكن المُظلَّلة، أو استخدام المِظلَّة، بالإضافة إلى أن تكون مدّة التعرُّض لأشعّة الشمس قصيرة، والعودة إلى المنزل سريعاً.
- الحرص على ارتداء الملابس التي تَقي من خطورة أشعّة الشمس ، كالقُبّعة ذات الحوافِّ العريضة، والقمصان، والسراويل الطويلة، بالإضافة إلى النظّارات الواقية من الشمس.