طرق تبييض البشرة في يوم واحد
طرق طبية لتبييض البشرة
توجد بعض الطرق العلاجية التي تُساعد على تبييض البشرة:
استخدام كريمات تفتيح البشرة
كثيرًا ما تتسائل الفتيات عن كريم تبيض الوجه في يوم واحد ، والحقيقة أنّه لا يوجد كريم أو منتج يُساعد على تفتيح البشرة بيوم واحد، إذ يتوفر العديد من المنتجات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، والتي تَحتوي على مكونات مفيدة، مثل: حمض الجليكوليك، وحمض الأزيليك، وأحماض ألفا هيدروكسي، وفيتامين C أو أربوتين، تَعمل هذه المكونات على تَفتيح البشرة، وتَقليل الميلانين الذي يُؤدي إلى اسمرار لون الجلد عند تَعرّض الفرد لأشعة الشمس الضارة.
وقد يفضل البعض الاستعانة الاستعانة بالطبيب المُختص للحصول على منتجات بوصفة طبية تكون أكثر فاعلية بتَفتيح البشرة تحتوي على فيتامين أ، أو الهيدروكينون. قد تؤدي هذه المنتجات إلى حدوث الحساسية أو التّهيُّج في البشرة، كما يُمكن أن يؤدي الاستخدام المطوّل لهذه المنتجات إلى الشيخوخة المُبكّرة بسبب زيادة الحساسية لأشعة UVA/ UVB، وقد يَحدث امتصاص لبعض المكونات الكيميائية الموجودة في الكريمات الموضعية في مجرى الدم، لذلك يجب الابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على مكونات ضارة مثل: الزئبق، والمنشّطات، الستيرويدات الموجودة في بعض منتجات تفتيح البشرة يمكن أن تزيد من فرصة العدوى، واحتمالية ظهور حب الشباب.
التقشير الكيميائي
يُعدّ التقشير الكيميائي طريقة لتفتيح البشرة للنساء ، إذ يُنصح أطباء الجلدية فيه بعض الأحيان لتفتيح لون البشرة؛ لأنّ تلك العملية تَعمل على تَقشير الخلايا الجلدية الميتة، والطبقة ذات اللون الداكن، هذه العلاجات التي تُساعد على علاج ندوب حب الشباب، والبُقع الداكنة، والمشاكل الجلدية الأخرى.
خلطات لتبييض البشرة
توجد بعض الطرق الطبيعية لتبييض البشرة ، يمكن بيانها كما يأتي:
الكركم وعصير الليمون والخيار
يُساعد ماسك الكركم وعصير الليمون والخيار على تبيض الوجه في يوم واحد للرجال ؛ إذ يُفتّح البشرة بشكلٍ فعال، كما يعالج بعض المشاكل الجلدية. ولتنفيذ الوصفة يمكن اتباع الخطوات الآتية:
المكونات:
- نصف ملعقة صغيرة من الكُركم بمقدار (2.5) غرام.
- ملعقتان صغيرتان من عصير الليمون.
- ملعقتان صغيرتان من عصير الخيار.
طريقة التحضير:
- مزج المكونات معاً، ثمّ وضع المزيج على المناطق المراد تفتيحها.
- إبقاء المزيج على المناطق المراد تفتيحها مدة 15 دقيقة، ثمّ غسلها.
- تِكرار هذه العملية عدّة مرات أسبوعياً.
- يمكنك تناول الكُركم من خلال استخدامه بالطهي، مثل: بهار الكاري الهندي.
ملاحظة: يصبغ الكركم البشرة باللون الأصفر، لذلك يجب تنظيفه بشكلٍ جيد بعد استخدامه.
الزعفران
يُعدّ الزعفران أحد طرق تبييض الوجه منزليًا ، إذ يمتاز الزّعفران بخصائص تساعد على تَفتيح البشرة، وتَخفيف العيوب الموجودة فيها، وتوحيد لونها، كما يمكن تَناول الزعفران؛ لتَحسين صحة الجسم بشكلٍ عام وخاصة البشرة. ولتنفيذ الوصفة يمكن اتباع الخطوات الآتية:
المكونات:
- 3-2 عيدان من الزعفران.
- ملعقة كبيرة من الحليب.
- قطعة من القطن.
طريقة التحضير:
- نقع الزعفران في الحليب مدة 3 ساعات، ثمّ غسل الوجه بمنظف، وتركه حتى يجف.
- تصفية الحليب بمصفاة، ثمّ وضعه على الوجه والرقبة باستخدام قطعة من القطن.
- إبقاء الحليب على الوجه والرقبة مدة 20-30 دقيقة، ثمّ غسلها بالماء البارد.
- تِكرار هذه العملية يومياً.
الكركم و الطماطم
يُعتبر قناع الكركم والطماطم أسرع قناع لتبييض الوجه في دقائق، إذ يُساعد الطماطم على تَقشير البشرة وتَفتيحها؛ لأنّها تَمتلك خصائص تَبييض تُساعد على استعادة لون البشرة مع الاستخدام المنتظم. ولتنفيذ الوصفة يمكن اتباع الخطوات الآتية:
المكونات:
- حبة واحدة من الطماطم.
- ملعقتان كبيرتان من الكركم.
طريقة التحضير:
- مزج الطماطم للحصول على عجينة ناعمة، ثمّ إضافة الكركم، وتحريكهم.
- غسل الوجه بمنظف، وتركه حتى يجف.
- وضع المزيج على الوجه والرقبة باستخدام الأصابع النظيفة.
- إبقاء المزيج على الوجه والرقبة مدة 10 دقائق، ثمّ غسلها بالماء البارد.
- تِكرار هذه العملية مرتين أسبوعياً.
البرتقال
يُعد البرتقال أفضل طريقة لتبييض البشرة الدهنية في يوم واحد، إذ يُساعد البرتقال الأشخاص على تنقية البشرة الدهنية المعرضة لحب الشباب من الشوائب، وتَفتيح لونها، ولتنفيذ الوصفة يمكن اتباع الخطوات الآتية:
المكونات:
- ملعقتان كبيرتان من قشر البرتقال المسحوق.
- ملعقة كبيرة من طين الأرض.
- ملعقة كبيرة من مسحوق خشب الصندل.
- ملعقة كبيرة من عصير الليمون.
- ملعقتان كبيرتان من الماء.
طريقة التحضير:
- مزج المكونات معاً، ثمّ غسل الوجه، وتركه حتى يجف.
- وضع المزيج على الوجه والرقبة باستخدام الأصابع النظيفة.
- إبقاء المزيج على الوجه والرقبة مدة 15-20 دقيقة، ثمّ غسلها بالماء البارد.
- تِكرار هذه العملية مرة أسبوعياً.
نصائح العناية بالبشرة
توجد بعض النصائح التي تساعد على الحصول على بشرة صحية ونضرة:
استخدام واقي الشمس
يمكن تفتيح البشرة من حروق الشمس باستخدام واقي الشمس يومياً لجميع أنواع البشرة، وفي جميع الفصول والأوقات؛ إذ يُساعد ذلك على حماية البشرة من البُقع الداكنة، وحروق الشمس، وسرطان الجلد، حيث يُنتج الجسم مادة الميلانين التي تَجعل البشرة تَبدو أكثر قتامة عند التَّعرُّض لأشعّة الشمس الضارة، كما يُمكن حماية البشرة من خلال ارتداء ملابس خفيفة بأكمام طويلة، وارتداء القبّعات، والنظارات الشمسية؛ لتجنّب التّعرّض المباشر لأشعة الشمس الضارة.
ترطيب البشرة
إنّ العناية الجيدة بالبشرة تتَطلّب اتّباع نظام للعناية بها باستمرار، حيث يتمّ من خلاله تَنظيف البشرة وتَقشيرها وتَرطيبها بالشكل الصحيح، وذلك من خلال تَنظيف الوجه مرّتين يوميّاً؛ لإزالة الأوساخ والزّيوت، ومن ثمّ تَرطيبها بشكل جيد باستخدام مرطب مناسب للبشرة، وفي حالة وجود بشرة دهنية، فإنّه يجب استخدام مُرطب خفيف على البشرة، أمّا إذا كانت جافة، فإنّه يجب استخدام المرطبات الثقيلة.
تقشير البشرة
تَقشير البشرة مرة أو مرّتين في الأسبوع؛ لإزالة الخلايا الجلدية الميتة الداكنة، ويمكن إتمام عملية التّقشير باستخدام منتجات التقشير التي تَحتوي على جزيئات صغيرة، أو عن طريق فَرك الوجه بلطف باستخدام قطعة قماش نظيفة ورَطبة، أما في حالة وجود حب الشباب على البشرة، فإنه يجب استخدام المنتجات التي تَحتوي على مادة كيميائية مثل: حمض الساليسيليك، هذه المادة التي ستُساعد في إزالة الخلايا الجلدية الميتة بكل سهولة دون تَهيُّج البشرة.
شرب كميات كافية من الماء
إنّ شرب ما يُعادل ما بين 6 إلى 8 أكواب في اليوم يؤدي إلى تَجديد الخلايا الجلدية، والتخلُّص من الخلايا الجلدية الميتة، وهذا ما يَجعلها تَبدو أكثر إشراقاً.
اتباع نظام غذائي صحي
يساعد النظام الغذائي الجيد على إبقاء البشرة صحية ومُشرقة من خلال احتوائها على الفيتامينات والمواد المغذية التي تحتاجها البشرة، وذلك من خلال تَناوُل الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة خاصة تلك التي تحتوي على فيتامين Aو فيتامينCو فيتامينE، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة، كذلك يجب تَناوُل مُكمّلات الفيتامين مثل: خلاصة بذور العنب الذي يُعتبر مضاداً للقلق، وزيت بذور الكتان، وزيت السمك، اللذان يحتويان على أوميجا 3 المفيدة للشعر والبشرة والأظافر.
الإقلاع عن التدخين
يُساهم التدخين في الشيخوخة المبكرة، وهذا ما يُسبب الخطوط الدقيقة والتجاعيد، كما أنّه يمنع تَدفّق الدم إلى البشرة، وهذا ما يجعلها تَبدو شاحبة، وأكثر قتامة.