طرق تبييض البشرة طبيعياً

تبييض البشرة

تتعرّض البشرة من وقتٍ إلى آخر لحدوث تغيرات مختلفة في لونها، فقد تظهر عليها بقع داكنة مختلفة، كالبقع الناتجة عن حروق الشمس، والبقع التي تُخلّفها آثار حب الشباب على البشرة، كما أنّ هناك عدد من العوامل الأخرى التي تُساهم في قتامة لون البشرة، مثل نمط الحياة السيئ، والإجهاد، والتوتر، وغيرها الكثير؛ إذ تُصبح البشرة في هذه الحالة داكنة، وشاحبة، وتفتقر للنضارة، والتّوهج، فالحصول على بشرة بيضاء، وخالية من العيوب حلم لدى الرجال، والنساء بلا استثناء؛ لهذا قد يسعى البعض إلى شراء المنتجات التجارية التي تُفتح البشرة، مع تسبّبها بالضرر عند استخدامها لفترات طويلة، كونها قائمة على المواد الكيميائية الضارّة، عدا عن كونها مُكلفةً ماديّاً، ولحسن الحظ فإنّ الطّبيعة زاخرة بمواد تُسهم في تفتيح البشرة بشكلٍ آمن، وبكلفة اقتصادية منخفضة، وهذا ما سيتمّ الحديث عنه في هذا المقال.

طرق طبيعية لتبييض البشرة

هناك العديد من الوصفات الطبيعية التي تُساعد على تبييض البشرة، ومنها ما يأتي:

البرتقال

يدخل البرتقال في تكوين العديد من الوصفات التي تُعنى بصحّة البشرة؛ لامتلاكه خصائص التبييض القادرة على تفتيح لونها، كما يُعدّ البرتقال من المصادر الغنيّة بفيتامين ج الضروري لصحّة البشرة، والطريقة هي:

• المكوّنات:
  • ملعقتان كبيرتان من عصير البرتقال.
  • حفنة من مسحوق الكركم.
  • وعاء للخلط.
• طريقة التحضير:
  • تُوضع المكوّنات داخل الوعاء، وتُخلط جيداً.
  • يُوضع الخليط على بشرة الوجه، والعُنق قبل النوم.
  • يُترك الخليط على البشرة مدّة 20 إلى 30 دقيقة.
  • تُغسل البشرة بالماء.
  • تُكرّر الطريقة يومياً.

البابايا

تحتوي البابايا على خصائص تبييض طبيعية تُساعد على تفتيح البشرة، وجعلها مُتوهِجة، ونضرة، والطريقة هي:

• المكوّنات:
  • حبة بابايا ناضجة.
  • كوب من عصير الليمون الطازج.
  • وعاء للخلط.
• طريقة التحضير:
  • تُوضع البابايا داخل الوعاء، وتُهرس جيداً.
  • يُضاف عصير الليمون إلى مهروس البابايا، وتُخلط المكوّنات جيداً للحصول على خليط مُتجانس.
  • يُوضع الخليط على البشرة، ويُترك عليها مدّة 30 دقيقة على الأقل.
  • تُغسل البشرة بالماء البارد.
  • تُكرّر الطريقة مرّةً على الأقل في الأسبوع.

طحين الأرز، والحليب

أثبتت الدراسات أنّ الأرز قد يحمي البشرة من أشعة الشمس الضارّة، كما يتميز بفوائده المُضادّة للشيخوخة، بينما يمتلك الحليب خصائص مُهدّئة للبشرة، كما يُساعد على تغذيتها، وبمزجهما معاً يتمّ الحصول على وصفة رائعة لتبييض البشرة، والطريقة هي:

• المكوّنات:
  • نصف كوب من الأرز.
  • 3 إلى 4 ملاعق كبيرة من الحليب.
• طريقة التحضير:
  • يُطحن الأرز جيداً للحصول على مسحوق ناعم.
  • يُضاف الحليب إلى مسحوق الأرز، وتُخلط المكونات جيداً للحصول على عجينة.
  • تُوضع العجينة على البشرة، وتُترك عليها مُدّة 20 إلى 30 دقيقة.
  • تُغسل البشرة بالماء الدافئ.
  • تُكرّر الطريقة 2-3 مرّات في الأسبوع.
  • تُناسب الوصفة جميع أنواع البشرة.
• ملاحظة: يمكن استخدام ماء الورد ، أو الماء النقي بدلاً من الحليب، لمن يُعاني من الحساسيّة تجاه الحليب.

زبدة الشيا

تحتوي زبدة الشيا على العديد من العناصر الغذائية المفيدة من فيتامينات، وأحماض دهنية، والتي تُرطّب البشرة، وتُغذّيها، كما تُحافظ على إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة، ممّا يجعلها أحد أفضل الكريمات المُستخدمة لتبييض البشرة. والطريقة هي:

• المكوّنات: مقدار قليل من زبدة الشيا.
• طريقة التحضير:
  • تُوضع الزبدة على البشرة، وتُترك عليها حتّى تجف.
  • تُكرّر الطريقة يومياً.

أهم الأطعمة التي تساهم في تبييض لون البشرة

يُعدّ اتباع نظام غذائي متوازن أمراً ضرورياً للمحافظة على صحة البشرة، وإضفاء التوهج، والنضارة عليها، ممّا يُقلّل من فرص تحولها إلى اللون الداكن، وهناك عدد من الأطعمة التي يُساعد تناولها على تحقيق هذا الغرض، ومنها ما يأتي:

• الأطعمة الغنية بفيتامين هـ: يُعدّ فيتامين هـ من الفيتامينات المهمة، التي تُساعد في ترطيب البشرة، وبالتّالي المحافظة على صحتها، ويكثر هذا الفيتامين في زيت الزيتون، واللوز، والكيوي، والأفوكادو.
• الأطعمة الغنية بفيتامين ج: وهو من الفيتامينات الضرورية للجسم بشكلٍ عام، والبشرة بشكلٍ خاص، ويكثر في البرتقال، والمانجو، والعنب، والجريب فروت، والبروكلي، والفراولة .
• الأطعمة الغنية بالكاروتينات: وهي عناصر مهمة لتفتيح البشرة، وإكسابها النضارة، والحيوية، ومن أهم مصادرها: البطاطا الحلوة، والفلفل الأحمر، والجزر.
• الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا الدهنية: وهي مهمة لإصلاح البشرة، وتجديد خلاياها، وتكثر في الأسماك ، وبذور الشيا.

نصائح لمنع اسوداد البشرة

هناك بعض النصائح التي يُوصى بتطبيقها، واعتمادها كروتين للعناية بالبشرة، ممّا يُساعد على منع ظهورها باللون القاتم، ومنها ما يأتي:

• استخدام التونر: يُعدّ التونر مهم جداً لصحة البشرة؛ فهو يحتوي على خصائص قابضة تشدّ مسامها، بالإضافة لقدرته على مُوازنة درجات الأس الهيدروجيني فيها.
• تنظيف البشرة: يُوصى بتنظيف البشرة بشكلٍ منتظم، وذلك لإزالة أيّ أوساخ، أو شوائب عالقة عليها، كما يُنصح باستخدام الغسول اللطيف، والمُناسب لنوع البشرة عند تنظيفها، على أن يتمّ ذلك مرّتين يوميّاً، مرّةً صباحاً، ومرّةً مساءًا.
• ترطيب البشرة: يُعدّ هذا الإجراء مهماً جداً للمحافظة على رطوبة البشرة، وحمايتها من أيّ مشاكل قد تواجهها، على أن يتمّ اختيار المرطب المناسب لنوع البشرة.
• استخدام الواقي الشمسي: يُسبّب التعرض المفرط لأشعة الشمس تلفاً كبيراً للبشرة، لذا لا بدّ من أخذ الاحتياطات اللازمة عند الخروج، وذلك بوضع الواقي الشمسي على البشرة، بعامل حماية مُناسب لا يقلّ عن 20 درجة.
• إزالة المكياج: يُوصى بإزالة أيّ آثار للمكياج قبل الذهاب إلى النوم، فإبقاء المكياج على البشرة يُسبّب الضرر الكبير لها، والذي يتمثل بانسداد مسامها، وما ينتج عن ذلك من اختراقات، وبُقع داكنة عليها.
• النوم الكافي: لا بدّ من أخذ قسطٍ كافٍ من النوم في كلّ ليلة، لما له من دور في استرخاء الجسم، وتحسين وظائفه، ممّا ينعكس إيجاباً على البشرة، لذا يُوصى بالنوم بمعدل 7 إلى 9 ساعات يوميّاً.
• تقليل التوتر: يُعدّ التّوتر من الأمور السّيئة التي تنعكس سلباً على البشرة، إذ يجعلها قاتمة، وشاحبة، لذا يُوصى بعمل أيّ أنشطة تُساعد الجسم على تقليل مستويات توتره، كممارسة التمارين الرياضيّة.

العوامل التي تسبب قتامة لون البشرة

هناك مجموعة من العوامل التي تجعل لون البشرة قاتماً، ومنها ما يأتي:

• التعرّض المُفرط لأشعة الشّمس.
• الالتهابات الجلديّة الناتجة عن تهيّج الجلد، أو ظهور الطفح الجلدي عليه.
• الآثار الناجمة عن حب الشباب .
• الحمل، أو حبوب منع الحمل .
• الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
• سوء التغذية .
• التوتر والإجهاد.
• التلوث البيئي.