طرق المذاكرة الفعالة
تدوين الملاحظات
تُشكل عمليّة تدوين المُلاحظات خطوة فعّالة وأساسيّة إلى حد ما في عمليّة التعلّم، وتُطبّق من خلال عمل الرّسوم البيانيّة أو المُخطّطات أو حتّى المُلخّصات الّتي يتمّ استنباطها وفهمها ممّا يتم تعلّمه أو قراءته دون الاعتماد على إعادة الكتابة فقط، إلى جانب ذلك فإن إنشاء المُلخّصات يُساعد على تطبيق الدّراسة السّريعة ما قبل الامتحان بفضل اشتمالها على النّقاط الأساسيّة والمُهمّة من المواضيع.
الممارسة
يُعتبر تضمين الأسئلة والأمثلة العمليّة المُتعلّقة بموضوع ما في جعل عمليّة دراسته أسهل؛ ويرجع ذلك لتكوين الترابط والتّوافق بين المعرفة المُكتسبة نظريّاً وبين التطبيق العملي، لذا فإنّه من المُستحسن أن يتمّ تجميع نماذج أسئلة وأمثلة مُختلفة ودراستها جيّداً على مدار العام حتّى يتسنّى القدرة على توقّع ما يُمكن أن يحتويه الامتحان.
تنظيم العملية الدراسية
تتطلّب المُذاكرة الفعّالة أن يتمّ تنظيم العمليّة الدراسيّة من حيث أوقات الدراسة وكيفيتها إلى جانب التنظيم المكاني، ويُساعد على ذلك عمل جدول زمني بحيث يتمّ ترتيب المهام الدّراسيّة فيه حسب الأولويّة والابتداء بالمهام الأصعب أولاً، دون إهمال تحديد أوقات للحياة الاجتماعيّة ومُمارسة الأنشطة المُختلفة، يُضاف إلى ذلك أهميّة اختيار المكان المُناسب للدّراسة والّذي يُساعد على التّركيز والتزوّد بكافّة الأدوات والمواد اللّازمة في الدّراسة، وإهمال الاطّلاع على الهاتف أو الأجهزة اللّوحيّة أو الحاسوب؛ لاعتبارها من مُشتّتات الانتباه.
أساليب دراسية مساعدة
تُساعد بعض العادات الدراسية الأخرى على زيادة فعاليّة المذاكرة ، ومن ذلك ما يأتي:
- تخصيص فترات للرّاحة من ضمن أوقات الدّراسة واستغلالها لتناول وجبة خفيفة؛ فهذا من شأنه أن يجعل المذاكرة أكثر مُتعة، كما أن مُكافأة النفس بعد إنجاز المُذاكرة المطلوبة خلال الوقت المُخصّص يُساعد حقّاً في هذا الأمر.
- الحرص على تحقيق التّوازن ما بين الدّراسة والأنشطة الحياتيّة الأخرى دون الإغفال عن أهميّة الحصول على أسلوب حياتي صحّي من خلال ممارسة التّمارين والالتزام بنظام غذائي صحّي ومتوازن.
- الحرص على فهم متطلّبات المادّة الدراسيّة والتوقّعات حولها منذ بداية الفصل الدراسي، ومحاولة التّركيز على ما يُقدّمه المُعلم أثناء الشّرح وذلك لعدم تفويت أي جزء من المعلومات المطلوبة.