طرق القراءة السريعة
التصفح
تعتمد هذه الطّريقة من طرق القراءة السّريعة على القيام بما يُشبه عمليّة المسح الضّوئي للموضوع قيد القراءة، فيتم تصفّحه واستباط ما فيه بفضل قدرة العقل البالغ على ملء الكلمات المفقودة من الجملة دون أن يؤثّر ذلك على عمليّة الفهم، بل إن عمليّة القراءة بشكل التصفّح تُساعد على تقليل الجهد المبذول لقراءة كل كلمة في الجملة.
قراءة الجملة الأولى والأخيرة
تحتوي النصوص العلميّة والأكاديميّة على الكثير من المعلومات الموزّعة على العديد من الفقرات فتُشكّل بمجموعها نصّاً قرائيّاً شاقّاً، ولتجاوز مثل هذا الجُهد فإن القيام بقراءة الجملة الأولى من الفقرة، والّتي تُعطي إيحاءاً لما تعرضه هذه الفقرة من معلومات، إلى جانب قراءة الجُملة الأخيرة منها، يُفيد في تقليل وقت القراءة وزيادة سرعتها دون تفويت أي معلومات من النّص.
قراءة الكلمات الرئيسية
تقوم هذه الطّريقة على التّمرير السّريع للنّظر بالعين على نص القراءة، وتركيزه على العبارات والكلمات الرّئيسيّة فيه، وذلك في حال الحاجة لمعلومات إضافيّة غير تلك المعروضة في الجملة الأولى والأخيرة، إلى جانب ذلك فإنّ الدّماغ ليس بحاجة لقراءة الكلمات الصّغيرة كونه مُدركاً لها أصلاً، فسيتصرّف وكأنه يراها.
تطبيقات القراءة السريعة
صُمّمت العديد من التطبيقات الإلكترونيّة الّتي تُشكّل واحدة من الطّرق الّتي تُنمّي القدرة على القراءة السّريعة، فيستطيع الشّخص تحميل ما يعتقد أنّه مُناسب من هذه التّطبيقات على جهاز هاتفه الذّكي أو جهازه اللّوحي أو حتّى جهاز الحاسوب، ثُم استخدامها كلٌ حسب طريقة عملها لتحسين مهارات القراءة السّريع والفهم لديه.
نصائح تساعد على القراءة السريعة
من المُمكن الاستفادة من بعض النّصائح لاكتساب القدرة على القراءة السّريعة، ومنها:
- يُفيد استخدام القوائم والأشرطة الجانبيّة الّتي يُضيفها المؤلّفون في كتبهم في التّركيز على المعلومات المُهمّة، لذا فإنها مُفيدة في القراءة بسرعة.
- تحتاج مهارات القراة السّريعة للمُمارسة والتدرّب المُستمر حتّى تحقيق النتيجة المطلوبة.
- التخلّص من تعدّد المهام والتّركيز على القراءة بسرعة فقط.