طرق الحماية من الطاقة السلبية
طرق الحماية من الطاقة السلبية
فيما يأتي بعض الطرق للحماية من الطاقة السلبية:
ركز على الحلول وليس المشاكل
يميل الأشخاص السلبيون للتفكير بالمشاكل وقت أطول بدلًا من التركيز على حلولها، مما يولد الشكوى وشعور عدم الرضا، وللبقاء إيجابيًا ينصح بالتركيز على إيجاد حلول نافعة عند مواجهة المشاكل ، ويجب البحث عن نقاط القوة في كل مواجهة أو مشكلة.
انتبه لحدودك مع الآخرين
من الحقائق المحزنة أنه يجب إبعاد بعض الأشخاص السلبيين من حياتك، إذ إنه لا يمكنك إنجاز أي شيء في حياتك وأنت محاط بالسلبية والأشخاص السلبيين، وذلك لأن الطاقة السلبية من أكثر القوى المعدية، قم بإنشاء الحدود مع الأشخاص السلبيين حتى لو كان صديقك.
توقف عن محاولة الإصلاح للجميع
يجب عليك التوقف عن مساعدة الآخرين على حساب نفسك، ففي بعض الأحيان يمكننا إنتاج طاقة سلبية من غير قصد عند محاولة إصلاح مشاكل الآخرين.
تجنب رد الفعل المفاجئ
رد الفعل المفاجئ هو رد لا يمكن السيطرة عليه، لذلك يجب أن تبقى بعيدًا عن ردود الفعل غير المفكرة وتعلم الرد بعناية في مواجهة الطاقة السلبية.
اعتنِ بنفسك
لا يمكنك الاعتناء بالآخرين إذ لم تعتني بنفسك، حيث أنه ليس من الأنانية أن تحب نفسك أو تعتني بنفسك أو أن تجعل سعادتك من الأولويات، سيساعدك تعلم وممارسة الرعاية الذاتية على أن تبقى قويًا وثابتًا عندما تواجه طاقة سلبية.
مصادر الطاقة السلبية
لا يمكنك التعامل مع الطاقة السلبية بدون التعرف عن مصادرها، وفي ما يلي مصادر الطاقة السلبية:
الأشخاص السلبيون
لا بد أنك مررت بتجربة الشعور بالإيجابية أو السلبية من شخص ما، حيث أن الباحثين يعتقدون أن هذا التأثير موجود حقًا، يعتقد البعض أن البشر يلتقطون مشاعر الغضب أو الحزن أو المشاعر السلبية من الآخرين، حيث أن الأشخاص جيدون بقراءة تلك الإشارات من المشاعر سواء كانت لفظية أو غير لفظية.
البيئات السلبية
ربما شعرت في بعض الأماكن براحة شديدة أو شعرت بالاستياء في بعض الأماكن الأخرى، ويعود ذلك إلى التجربة التي تربطها بالمكان، حيث أنه من غير المحتمل الشعور بالارتياح في عيادة الأسنان مثل الارتياح ببيت الأصدقاء، وتلعب الأمور المادية من حولك دورًا في التأثير على مزاجك، وعلى سبيل المثال يمكن للفوضى أن تسبب ضغوطًا على نفسيتك، حيث يمكن وصف البيئات غير المريحة بأنها بيئات سلبية.
الحديث الذاتي السلبي
الحديث الذاتي هو تدفق الأفكار غير المعلنة التي تدور في ذهنك، يمكن للأفكار السلبية بأن تضر في صحتك النفسية والجسدية، حيث أن المفكرين الإيجابيين لديهم صحة أفضل وأقل عرضة للاكتئاب، وذلك لأن التفكير الإيجابي لا يعني عدم وجود مشاكل بل تعني قدرة التعامل معها.