طرق التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
التحدّث معهم باحترام
التحدث والتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن لا يكون مُختلفاً عن أي تعامل مع أي إنسان آخر، فلا بدَّ للشخص المُصاب بإعاقة ما أن يُحترم مثل باقي الأشخاص، فهو إنسان لديه عواطفه ومشاعره، وليس مختلفاً عن الآخرين، وهناك القاعدة الذهبية التي تقول: "عامل الآخرين كما تُحب أن يعاملوك"، وفيما يلي بعض النصائح لكيفية التحدث مع الإنسان ذو الاحتياجات الخاصة:
- التحدّث معه بالأسلوب اللغوي الذي يضعه في المقدمة، ولا يقلل من قيمته كإنسان.
- عدم استخدام مصطلح المُعاق في الحديث عنه أو معه، فهو ليس مُعاقاً، إنّما هو مُصاب بإعاقة حركية ما.
- عدم التحدّث معهم باستخفاف، فذوو الاحتياجات الخاصة لديهم عقل كامل، وقادرون على الفهم، والمناقشة، والإبداع ، وهم ليسوا أقل من الآخرين.
الصَبر
من الطبيعي أنّ الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يستغرقون وقتاً أطول في استخدام المرافق العامّة على سبيل المثال، أو صعود الدرج، أو غيرها من الأمور، لذلك يجب إعطائهم الوقت الكافي لأن يفعلوا ما يريدون، وأن لا يتم الاستياء أو السخريّة أو الغضب منهم، وأن لا يُطلب منهم الاستعجال، فلا بد من التكيف مع قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة.
التحدّث معهم بشكل مباشر
كثيراً من الأحيان يتكلم الأشخاص مع من هم بجانب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ولا يتحدثون معهم بشكل مباشر، وهذا يؤثر عليهم بشكل سلبي، فمن الخطأ الاعتقاد بأنّ الشخص ذو الاحتياجات الخاصة لديه مشاكل عقلية، فهو قادر على السماع والفهم والتحدث بشكل طبيعي، وهذا الأمر يحزنه كثيراً، لذلك يجب الانتباه إلى هذه النقطة، والتحدث معه بشكل مباشر.
فئات ذوي الإحتياجات الخاصّة
يصنّف الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصّة إلى عدّة فئات وهي:
- الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة والذي يعتبرهم المجتمع مختلفين عن الأشخاص الآخرين أو (العاديين) ويصنّفوا إلى:
- الإعاقة البصرية.
- الإعاقة السمعية.
- الإعاقة الجسديّة.
- الإعاقة العقلية .
- الإعاقية الإنفعالية.
- صعوبات التعلم .
- التفوّق العقلي.
- الإظطرابات الكلاميّة واللغوية .
- الأطفال تحت الخطر، وهم الأطفال التي تكون حالتهم غير معروفة أو غير محددّة على أنّهم عاجزين أو معاقين أو غير ذلك، ولكن يُعرف أنّ لديهم فرصة كبيرة للتعرض لإعاقة ما، ويطلق مصطلح "الأطفال تحت الخطر" على الرضيع أو الأطفال قبل دخولهم المدرسة.