طرق التعامل الإيجابي مع وسائل الاتصال الحديثة
طرق التعامل الإيجابي مع وسائل الاتصال الحديثة
وفّرت وسائل الاتصال الحديثة العديد من التسهيلات في مختلف المجالات وعلى مختلف الأصعدة، وأحدثت فارقًا كبيرًا في طرق تواصل المجتمعات والانفتاح الحضاري والثقافي والاقتصادي بشكل كبير، ولكن يجب الحرص على العديد من السلوكيات عند استخدام هذه الوسائل لتمثيل التعامل الإيجابي الصحيح معها، ومن أهمّ هذه الطرق ما يأتي:
عدم نشر المعلومات الشخصية
يجب الحرص على عدم مشاركة المعلومات الشخصية الحساسة في أي منصة خصوصًا إن لم يتمّ التأكّد من أمانها وحفاظها على الخصوصيات، وبجميع الأحوال يفضل المحاولة قدر الإمكان تجنب مشاركة المعلومات الخاصة والشخصية مع أي أحد عبر شبكة الإنترنت .
التأكّد من تفعيل إعدادات الخصوصية
توفر وسائل التواصل الحديثة خدمة الخصوصية في أغلب منصاتها ولكن يجب الانتباه إلى تفعيل ذلك لحماية المعلومات قدر المستطاع.
تجنّب مشاركة المحتويات غير الأخلاقية
يجب أن يحرص المستخدم على أن يبتعد عن مشاركة المحتوى غير الأخلاقي واحترام الآخر وذلك لأنّ هذه الوسائل عامّة ولا يجب التعامل معها بأي شكل يسبب إيذاء للآخر وبالضرورة ينعكس على المستخدم.
الاستفادة من الخدمات المسهلة
تساهم وسائل الاتصال الحديثة بتوفير خدمات إلكترونية عديدة لم تكن متاحة في السابق بهذه السهولة والسرعة، ويُعدّ استخدام هذه المزايا من أهمّ الطرق الإيجابية في التعامل مع وسائل الاتصال الحديثة، ومن أهمّها الخدمات المصرفية ودفع الفواتير وكذلك التسجيل في مختلف المؤسسات التعليمية داخل وخارج البلد الواحد.
الاتصال الاجتماعي الفاعل
يمكن الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة في تقوية الروابط الاجتماعية وتكرار عمل النشاطات الجماعية دوريًا مع الأصدقاء والأهل وإن كانوا في مدن مختلفة أو بعيدة، وكذلك التنظيم لندوات مفيدة ودورات تدريبية بحيث يساهم كلّ فرد من الأفراد في تقديم ما لديه لتعليم الآخرين مهارات معينة أو المساهمة في إثراء المحتوى العلمي والثقافي لدى الجمهور.
أنواع وسائل الاتصال الحديثة
تتنوّع وسائل الاتصال الحديثة وتتعدد أشكالها ومن أهمّها ما يلي:
- وسائل التواصل الاجتماعي
تُعتبر هذه الوسائل قواعد اتصال مفتوحة يمكنها نقل الاتصال الاجتماعي والسياسي والثقافي بصور متعددة وهي وسائل قديمة إلا أنّها في تزايد وتنوع مستمرين، ويتم استخدامها للتواصل العام والخاص.
- الرسائل الفورية
وهي خدمة التواصل المباشر في المراسلات الخدمية غير الرسمية أو الدردشات الجماعية.
- الرسائل النصية
وهي الرسائل التي لا تتطلب الاتصال بشبكة الإنترنت وأصبح استخدامها بشكل كبير لاستخدام الهاتف المحمول بكثرة وكذلك لأنّ تكلفتها منخفضة جدًا.
- البريد الإلكتروني
وهو يؤدي نفس الغرض للرسائل عبر شبكات التواصل الاجتماعية إلا أنّه أكثر رسمية.
- المدونات
وهي مواقع إلكترونية مخصصة لنشر آراء معينة ضمن مواضيع محددة ويتخللها التفاعل من خلال المساحة المخصصة للتعليقات.
- المكالمات الصوتية والصورية
وهذه المكالمات وفّرت سهولة وسرعة نقل المعلومات وحتى تبادل المشاعر والتقارب وإن كانت المسافات الفعلية بين المتحدثين شاسعة.