طرق الاهتمام بالحبيب
طرق الاهتمام بالحبيب
للاهتمام الكثير من الطرق التي يُمكن للشخص أن يعبر عنه من خلالها، وتعتمد هذه الطرق على شخصية الطرفين وطبيعتهما، ومن أهم الطرق ما يأتي:
الاستماع
قد لا تحتاج المرأة إلى قول أو فعل أيّ شيءٍ للتعبير عن اهتمامها، كلّ ما تحتاجه هو الاستماع لشريكها، فالرجل بطبيعته يحتاج إلى شخص يستمع إليه بتركيز وإنصات ويشعر معه أنّه ليس وحيداً، وأنّ هناك من يشاركه حياته، سواء كان ذلك في المشاكل التي تحصل معه في حياته أو في المواقف السعيدة والإنجازات التي يحققها، أو حتّى في أحداث يومه الروتينية، مثل: فوز فريقه المُفضّل في كرة القدم، وآخر التطورات في العمل الذي يُنجزه في عمله، وحالة الطقس أو حتّى أزمة السير، حيث إنّ هذه التصرفات تبني داخل الرجل نوع من الثقة بشريكته فتجده يلجأ إليها ويُحدثها عن مختلف الأمور من تلقاء نفسه دون طلب منها.
المديح
لا شكّ أنّ هناك شعور بالدفئ يشعر به الإنسان عندما يقول له أحدهم بعض كلمات المديح، ويتضاعف هذا الشعور وتزداد قوته حين تكون مشاعر المديح مُقدمة من الشريك العاطفي له، فمُعظم الرجال يُحبون مدحهم في كلّ الأمور، وتحديداً عند مديح تصرفاتهم ومواقفهم أمام الآخرين، مثل: مديح طريقة كلامه أمام الأصدقاء، أو مديح القرار الذي اتخذه في العمل.
الرسائل النصية
الرسائل النصية من أهم الأمور وأكثرها انتشاراً واستخداماً بشكل يومي ومتكرر لإظهار الاهتمام، ويمكن استخدامها عند تواجد الشريك في العمل أو خارج المنزل، ويشعر الرجل بالمحبة عند تلقيه رسالة نصية تحتوي على كلمات دافئة ، مثل: "أُحبك، أو أفتقدك، أو انتبه لنفسك"، حيث إنّ هذه الكلمات ترفع من معنوياته وتُحسّن حالته النفسية، وتُشعره أنّ هناك من يهتم لأمره ويُفكّر به باستمرار، وتدفعه إلى الاستمرار بكلّ عزيمة وإيجابية.
تقديم هدية
لا يستوجب وجود مُناسبة مُحددة لتقديم الهدية ، فالهدية تُعبّر عن الحب والاهتمام، وطريقة لإيصال المشاعر لكن بصورة مادية، كما تحب النساء تلقي الهدايا وتفرح بها، كذلك الرجال يُحبون تقديم الهدايا لهم، وعادةً ما يميل الرجال نحو الهدايا التي يستخدمونها باستمرار في حياتهم اليومية، مثل: سماعات الأذن، وولاعة السجائر، وألعاب الفيديو.
الاعتذار عند الخطأ
قد يظن الكثيرون أنّ الاعتذار دليل على الضعف والهزيمة، وقد يُكابر البعض ويتمنع عن الاعتذار حتّى لو أدرك أنّ اللوم يقع عليه وأنّه مُخطئ، إلّا أنّ هذا التصرف يدل على ضعف الشخصية والخوف من المواجهة، وفي حال أخطأت المرأة في حق شريكها يجب الإسراع في تقديم الاعتذار وعدم ترك الموقف لفترة طويلة، خاصةً أنّ الاعتذار موجه لشريكها العاطفي أي أنّه لا يُمكن أن يردها خائبة أو يصدها، حيث إنّ الرجل عادةً ما يكون في انتظار أيّ مبادرة منها كي تعود العلاقة لطبيعتها وكأن شيئاً لم يكن، وهذا يدل على حرص المرأة على رضا شريكها، واهتمامها به وبأن تكون علاقتهما بأفضل صورة، بينما التمنع عن الاعتذار قد يُفهم على أنّه قلة اهتمام وعدم اكتراثها له.
الحرص على سعادته
من المهم معرفة أنّ العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة هي علاقة ودّ وسكينة واهتمام، ووظيفة كلّ واحد منهما إسعاد الطرف الآخر، وإنّ أكثر ما يُشعر الرجل بمقدار الاهتمام به حرص شريكته على أن يكون سعيداً، ومع مرور الوقت يُصبح لدى الأنثى تصور واضح عن الأمور والتصرفات التي يُحبها ويشعر بالسعادة بها فتحاول القيام بها، وعن الأمور والتصرفات التي تُزعجه فتُحاول تجنبها والابتعاد عنها، وما هذا إلّا دلالة على الحب والاهتمام الذي تكنّه نحو شريكها.
تقديم الدعم له
يشعر الرجل باهتمام شريكته عندما تدعمه في القرارات التي يتخذها ويشعر بوجودها بجانبه تشاركه التفكير واتخاذ القرار، ويخطئ من يظن أنّ الرجال يستطيعون الاعتماد على أنفسهم بشكل كلي في جميع المواقف ولا يحتاجون إلى من يكون بجانبهم يقدم الدعم لهم، فالرجل الناجح دائماً ما تكون بجانبه امرأة تقف معه وتدعمه، خاصةً في القرارات المصيرة أو عند خوضه تجربة جديدة، مثل الانتقال من عمل إلى عمل جديد، وقد تترك بعض كلمات التشجيع والدعم البسيطة أثراً كبيراً بداخله.
جعله أولوية
من الأمور التي قد تُشعر الرجل بالاهتمام أن يكون أولوية في حياة شريكته، وأن تتمّ معاملته بطريقة خاصة تختلف عن باقي الأشخاص كي يشعُر أنّه مُميّز عن الآخرين في حياتها، ويكون ذلك عن طريق تفضيل رؤيته واللقاء به على رؤية الآخرين وأن يكون الشخص الأول في كلّ شيء.
اهتمام الأنثى بنفسها
اهتمام الأنثى بنفسها هو أحد مظاهر اهتمامها بالشريك، على سبيل المثال عند اهتمامها بلباسها ومظهرها عند لقائه فهذا يعني رغبتها في أن يراها بكامل أناقتها، فالرجل بشكل عام يحب أن تكون شريكته جميلة المظهر وأنيقة.
الاهتمام بين الحبيبين
الاهتمام بمعناه النفسي هو تركيز الانتباه نحو قضية أو شخص أو موضوع مُعين، وإنّ جميع العلاقات بين الناس مهما كان نوعها وطبيعتها فإنّها تحتاج إلى الاهتمام كمُتطلب رئيسي وأساسي كي تستمر بطريقة صحيحة، ولا شكّ أنّ أكثر العلاقات التي تحتاج إلى الاهتمام كي تزهو وتزهر هي العلاقات العاطفية، وتختلف طريقة الاهتمام بين كلّ من الرجل والمرأة، فقد تشعر المرأة باهتمام شريكها عند سؤاله الدائم عنها وتذكره للتواريخ المهمة التي تجمعهما، ويشعر الرجل باهتمام شريكته عندما تهتم بكلّ التفاصيل التي تخصه والحرص عليه، حيث يعتبر الاهتمام لغة الحب الأولى، وأفضل طريقة للتعبير عن مشاعر الحب لدى الطرفين، فيه يشعر كلا الطرفين بعاطفة ومشاعر الطرف الآخر، كما أنّ قلة الاهتمام أو انعدامه تُؤدّي إلى الفتور والبرود في العلاقة وتُسبّب الكثير من المشاكل، وقد يُؤدّي إلى الشك في كثير من الأحيان.