صيد الوبر
الوبر
الوبر هو حيوان عشبي يقطن في الأماكن الجبلية والمرتفعات، وفي أماكن صعبة تضمن له المأوى والظل والأمان للاستمرار في العيش، يقضون معظم وقتهم في الراحة في تجاويف الأرض الكبيرة، ويحبّون الاستلقاء في الشمس، فهي تساعدهم على تنظيم درجة حرارة الجسم التي تختلف باختلاف درجة الحرارة المحيطة، أمّا عن شكله، فيبلغ طول جسمه مع رأسه حوالي أربعين إلى ستين سنتيمتراً، ويعيش الوبر في بيئة اجتماعية في مجموعات يصل عددها من أربعة وبران إلى ستين وبراً، بحيث تنجب أنثى الوبر من اثنين إلى ستّة وبران، بعد فترة حمل طويلة تدوم من ست إلى سبعة أشهر، وتتغذّى هذه المجموعات على النباتات، وبراعم الأشجار الكبيرة ذات الأغصان قليلة الشرب، فترعاها الوبران في ساعات الصباح الأولى إلى آخر النهار، وأيضاً باستطاعتها الرعي وتغيير المواقع التي تعيش فيها في الليالي القمرية، ويعتبر الوبر من أصغر الحيوانات الثديية ذات الحوافر، إلا أن هناك بعض العلماء وليس كلهم يعدّونه من فصيلة الفيلة لكن بعض العلماء لم يوافقونهم الرأي.
أوقات صيد الوبر
تقوم أفراد الوبر بإلقاء بولها في مكان موحد، يكون على شكل عجينة لها رائحة خاصّة ومميّزة يسمونها في بعض المناطق (الصراه) وتتحوّل إلى اللون الجيري عند إلقاءها على الصخور، وهذه الطريقة يستدل بها الصيادون على أماكن تواجد الوبر، ويكون الوبر في أفضل حالاته في وقت عزلة الذكور، فيكون الذكر سميناً، تذهب رائحة شحمه من يد الإنسان بسهولة بعد قنصه، وهذه الفترة تكون في الخريف ، في الوقت الذي يكون فيه التمر في النخيل أخضر، أي قبل نضوجه، وأيضاً فترة نزول المطرهي فترة جيدة لصيد الوبر لكن لا يصيدون الأنثى لأنها تكن في حالة ولادة وإرضاع لصغارها. هناك أيضاً أوقات جيدة ومناسبة لصيد الوبر وهي:
- الصيد الباكر، قبل طلوع الشمس بحيث تكون الرؤية واضحة.
- فترة العصر، قبل غروب الشمس بنص ساعة.
- الليالي القمرية التي يكن فيها القمر بدراً من كل شهر، ففي هذه الليالي يظهر الوبر، ويرعى ولكنه يختفي في النهار.
أفضل الطرق لصيد الوبر
هناك طرق وأدوات معينة يفضل صيد الوبر فيها وهي:
- بنادق الساكتون النارية، ويعود سبب اختيارها هو أن صوتها لايصل للوبران التي تكن داخل الموبرة، مما يمّكن الصيّاد من صيد أكثر من وبر.
- أن يكن لبس الصياد مشابهاً للأرض التي يقنص بها لكي لا تميزه الوبر.
- يجب أن يتناسب موقع الرمي مع اتجاه الريح، لأن حاسة الشم عند الوبر قوية جداً.
- وضع أغصان وأوراق شجر حول الرامي أو المخدع الذي تراقب منه الوبران.