صفات الصديق الصالح للأطفال
صفات الصديق الصالح للأطفال
هنالك العديد من الصفات الصالحة والجيّدة التي يجب أن يوضّحها الآباء لأبنائهم عند اختيارهم لأصدقائهم، وفيما يلي أبرز صفات الصديق الصالح:
- يمنح الشعور بالرضا والسعادة
إن الصديق الصالح هو الذي يمدح صديقه باستمرار، ويحرص على فعل الأمور التي تُشعره بالرضا، كما أنه يجعله سعيداً لمجرد وجوده حوله.
- يدعم صديقه بشتّى الطرق
إنّ الصديق الصالح هو الذي يدعم صديقه بشكل كبير عندما يشعر بالإحباط، كما أنه يُقدّم له يد العون والمساعدة عندما يكون بحاجة له.
- يتقبّل الاختلاف
إن الصديق الصالح هو الذي يتقبّل اختلاف واهتمامات صديقه المُغايرة له، كما أنه يُشجّع هواياته حتى وإن كانت لا تتوافق مع اهتماماته.
- مستمع جيد
إن الصديق الصالح هو الذي يستمع لصديقه بشكل جيّد، ويسمح له بالتحدّث دون أن يُقاطعه، كما أنه يهتم بما يقوله.
- جدير بالثقة
إن الصديق الصالح هو الذي يحفظ أسرار صديقه ولا يُشاركها مع الغير، كما أنه يكون جديراً بالثقة عندما لا يصدر حكمه عليه لمجرد حديثه معه.
- يتعامل مع النزاع والمشكلات باحترام ولا يتخطّى الحدود
إن الصديق الصالح هو الذي إذا تشاجر مع صديقه وحصلت مشكلة بينهما يتعامل معه باحترام ويُخبره بما أزعجه منه دون أن يجرحه بحديثه، كما أن الصديق الجيّد هو الذي يتأسف عندما يُخطئ ويعترف بذنبه.
- يقضي وقتاً ممتعاً مع صديقه
إن الصديق الصالح هو الذي يقضي مع صديقه وقتاً ممتعاً، ويستمتعان مع بعضهما البعض.
- يمتلك لغة حوار لطيفة
إن الصديق الصالح هو الذي يتحدّث مع صديقه بطريقة مهذّبة، ويستخدم لغة حوار لطيفة معه.
نصائح لمساعدة الطفل في تكوين صداقات صالحة
هنالك العديد من النصائح والمهارات التي يجب على الآباء تقديمها لأطفالهم؛ حتى يستطيعوا تكوين صداقات وعلاقات جيدة وصالحة، وفيما يلي أبرزها:
مهارات منزلية
وتتمثل هذه المهارات بالآتي:
- قراءة كتب وقصص للأطفال عن مفهوم الصداقة، وكيفية اختيار الصديق الصالح من خلال اتّباع أسلوب السرد القصصي المناسب لهم.
- تمثيل سيناريو ولعب أدوار تمثيلية مع الأطفال، وذلك من خلال مسرحيات توضّح صفات الصديق الجيد والسيئ.
- تواصل الوالدين المستمر مع أطفالهم وطرح أسئلة بشكل منتظم عن أصدقائهم؛ وذلك لمساعدتهم على تحديد الصديق الصالح.
مهارات حياتية
وتتمثل هذه المهارات بالآتي:
- تعليم الطفل أن يكون منفتحاً ويتقبل الأشخاص والأصدقاء الجدد.
- تعليم الطفل وضع الحدود لنفسه في حال شعوره بعدم الارتياح.
- تشجيع الطفل على التواصل مع من حوله، من خلال تعليمه كيف يرد على أصدقائه ويلبّي دعوتهم.
- الحرص على أن يكون الوالدان القدوة الحسنة أمام أطفالهم، وأصدقاء جيّدين مع غيرهم، حيث إنّ الطفل يتعلّم من تصرفات والديه.