صغر حجم الجنين في الشهر الثاني
الشهر الثاني من الحمل
من المتوقع أن يصل طول الجنين في نهاية الشهر الثاني إلى حوالي سنتيميترين ونصف، ووزنه إلى حوالي ثلاثين غراماً، ولكن قد يلاحظ الطبيب عند إجراء بعض الفحوصات بأنّ طول الجنين ووزنه أقل من الطبيعي، وذلك بسبب التأخر في نمو الجنين داخل الرّحم، وسيتم في هذا المقال عرض أهم المشاكل الّتي سيواجهها الجنين بسبب صغر حجمه، والأسباب الّتي تؤدّي إلى تراجع نموّه، وأهم الأعراض لصغر حجمه، وكيفيّة تشخيص المشكلة.
مشاكل صغر حجم الجنين
- انخفاض وزنه عند الولادة.
- صعوبة التعامل مع ضغوط الولادة المهبلية.
- انخفاض مستوى الأكسجين.
- انخفاض نسبة السكر في الدم.
- نقص في مناعته.
- استنشاق الجنين للبراز أثناء وجوده في الرحم، والذي قد يسبب في حدوث مشاكل في التنفس.
- صعوبة في المحافظة على درجة حرارة الجسم.
- ولادة جنين ميت، أو مشاكل في النمو على المدى البعيد.
أسباب صغر حجم الجنين
يرجع السبب في صغر حجم الجنين داخل الرحم للعديد من الأسباب المتصلة بالمشيمة، التي تربط بين الأم والجنين، وتنقل الأكسجين والمواد الغذائية من الأم لجنينها، كما وتسمح بالتخلص من فضلات الجنين، وقد تصاب الأم ببعض المشاكل الصحية الّتي بدورها ستؤثّر على نمو الجنين بالشكل المناسب، وهي:
- الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب، وأمراض الكلى، وأمراض الرئتين.
- العدوى، مثل: داء المقوسات، والزهري، والحصبة الألمانية.
- فقر الدم، أو سوء التغذية.
- فقر الدم المنجلي.
- عمر الأم يتراوح بين سبع عشرة سنة وخمس وثلاثين سنة، ووزنها بين خمسين وخمسة وسبعين كيلوغراماً.
- التدخين، مع العلم بأنّ الامتناع عنه لفترة خمسة عشر أسبوعاً قبل الحمل كافية لتفادي المشكلة.
- الإفراط في تناول الكحول، وتعاطي المخدرات.
- الارتفاع المزمن لضغط الدم.
- متلازمة تكيّسات المبايض.
- الإصابة بالنزيف.
- العيوب الخلقية الجنينية.
- العدوى داخل الرّحم.
- عيوب الجنين في الكروموسومات أو الحمل المتعدد.
أعراض صغر حجم الجنين
يعتبر الانخفاض الملحوظ في وزن الجنين من أهم الأعراض لصغر حجمه، ويعود السبب في ذلك وبشكل رئيسي إلى سوء التغذية، ممّا يؤثّر على الجلد، فيصبح لونه شاحباً أو جافاً، وعادة ما يكون الحبل السري رقيقاً.
ملاحظة: تجدر الإشارة إلى أنّ ولادة طفل حجمه صغير لا يعني وجود مشاكل في نمو الطفل داخل الرحم.
تشخيص صغر حجم الجنين
يشخص الطبيب المختص صغر حجم الجنين عن طريق تقدير حجم الرضع أثناء فترة الحمل، ومن أكثر الطرق انتشاراً لقياس حجم الجنين تكون من خلال عمل قياس للمسافة من قاع الأم حتى عظم العانة، وهناك إجراءات أخرى، وهي:
- الموجات فوق الصوتية: تكون من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية لخلق صور للجنين، فيرى الطبيب الجنين في الرحم، ويقوم ببعض القياسات، فيحدد بعدها وجود المشكلة أو عدمها.
- فحص الدوبلر: هو الأسلوب الّذي يتبعه الطبيب من خلال استخدام الموجات الصوتية لقياس كميّة وسرعة تدفق الدم عن طريق الأوعية الدمويّة، فيعرف الطبيب كميّة الدم المتدفقة داخل الحبل السري للجنين، ومدى تأثيره على دماغه.
- مراقبة الجنين: يسمى فحص التخطيط للجنين، ويكون من خلال وضع الأقطاب الكهربائية الحسّاسة على بطن الأم الحامل، وتستشعر الأجهزة معدل ضربات القلب، ونمط نمو الجنين.