شعر عن النوم
شعر عن النوم من قصيدة تجافى النوم بعدك
تجافى النوم بعدك عن جفوني
- ولكن ليس يجفوها الدموع
يطيب لي السهاد إذا افترقنا
- وأنت به يطيب لك الهجوع
يذكرني تبسمك الأقاحي
- ويحكي لي توردك الربيع
يطير إليك ممن شوق فؤادي
- ولكن ليس تتركه الضلوع
كأن الشمس، لما غبت، غابت
- فليس لها على الدنيا طلوع
فما لي عن تذكرك امتناع
- ودون لقائك الحصن المنيع
إذا لم تستطع شيئًا فدعه
- وجاوزه إلى ما تستطيع
شعر عن النوم من قصيدة نم لا حرمت لذيذ النوم
- نم لا حرمت لذيذ النوم يا سكني
- وخل عني وما ألقى من الوسن
لا تحبس الريح عني حين تنفح لي
- بالوصل منك ولا تنهى عن الحزن
إن كنت تكره ما يغوى الفؤاد به
- فقل لعينك لا تنفيه بالأمن
أهوى هواك يكلي لا أخص به
- بعضي ولو نمت من حبيك في الكفن
يا معدن الحسن في الدنيا وغايته
- ويا أميرًا بعينيه على الفتن
صلى الإله على وجه خصصت به
- وبارك الله فيما فيه من حسن
شعر عن النوم من قصيدة نام الجميع
نام الجميع و كيف النوم يطرقني
والنار في قلبي المشتاق تضطرم
ناموا هنيئًا لكم إذ ليس يشغلكم
من الهوى أمل مثلي ولا ألم
أبيت وحدي في الظلماء تؤنسني
ذكرى دريد فتدميني وأبتسم
يرفرف المجد فوقي والغرام معًا
كلاهما خافق ما يخفق العلم
طيران وكرهما قلبي وما برحا
فيه قرى لهما لحم به ودم
شعر عن النوم من قصيدة ما لي أرى النوم
ما لي أَرى النَومَ عَن عَينَيَّ قَد نَفَرا
- أَأَنتَ عَلمتَ طَرفي بَعدَكَ السَهَرا
وَما لِذِكرِكَ يَصلى النارَ في كَبِدي
- أَهَكَذا كُلُّ صَبٍّ أَلفَهُ ذكرا
يا غائِبًا كانَ جَهي لا أُفارِقُه
- فَما قَدَرتُ عَلى أَن أَدفَعَ القَدَرا
سَقيًا لِأيامِنا ما كانَ أَطيَبَها
- وَلَّت وَلَم أَقضِ مِن لِذّاتِها وَطَرا
هَبوا المَنامَ لِعَيني رُبَّما غَلِطَت
- بِرَقدَةٍ فَرَأَت مِنكُم خَيالَ كَرا
شعر عن النوم من قصيدة نفى النوم عن عيني
نَفى النَومُ عَن عَيني خَيالَ مُسَلِّمٍ
- تَأَوَّبَ مِن أَسماءَ وَالرَكبُ
نُوَّمُ ظَلِلتُ وَأَصحابي عَباديدَ
- في الدُجى أَلَذُّ بِجَوّالِ الوِشاحِ
وَأَنعَمُ وَسائِلَةٍ عَنّي فَقُلتُ تَعَجُّبًا
- كَأَنَّكِ لا تَدرينَ كَيفَ المُتَيَّمُ
أَعِرني أَقيكَ السوءَ نَظرَةَ وامِقٍ
- لَعَلَّكَ تَرثي أَو لَعَلَّكَ تَرحَمُ
فَما أَنا إِلّا عَبدُكَ القِنُّ في الهَوى
- وَما أَنتَ إِلّا المالِكُ المُتَحَكِّمُ
وَأَرضى بِما تَرضى عَلى السَخطِ وَالرِضا
- وَأُغضي عَلى عِلمٍ بِأَنَّكَ تَظلِمُ
يَئِستُ مِنَ الإِنصافِ بَيني وَبَينَهُ
- وَمَن لِيَ بِالإِنصافِ وَالخَصمُ يَحكُمُ
شعر عن النوم من قصيدة قم لي بربك
قم لي بربك من خدر المساء فما
- لليل أو لي حكايات نحاكيها
لا تزدري الوقت في آفاق صحبتنا
- كي لا أرى تلكم الأوقات تبكيها
يا من على حادب الأضلاع تشهرها
- تلك الحراب فتغمسها وتثنيها
هب لي يمينك وافعل ما تشاء بها
- حتى ولو كان موتي قابعًا فيها
تلك الجروح إذا ما كنت صاحبها
- من لي سواك من الأحباب يدميها
يا من سكن من الاشياء أجملها
- حتى أخذت من الأنوار ماضيها
لا تسرق النوم من عيني في أرقا
- وأنت والنوم ضدًا في مآقيها
قم لي بربك من خدر المساء فما
- لليل أو لي حكايات نحاكيها