شعر عن الاشتياق
شعر أبو بكر العيدروس في الشوق
يقول أبو بكر العيدروس في قصيدته هزني الشوق إلى تريم:
هزني الشوق إلى تريم
- قرية السادة الكرام
كلما شمت في عتيم
- بارقا زادني هيام
خلته جوهرا نظيم
- في لما حالي الوشام
أو سنا خدّه الرخيم
- مفضح البدر في التمام
الهوى جوهره مشق
- ويل من فيه قد علق
شعر خالد الكاتب في الشوق
يقول خالد الكاتب في قصيدته الشوق يبلي شبابي:
الشوقُ يبلي شبابي
- والعشقُ غضّ جديدُ
ودمعُ عيني بالجو
- دِ ناطقٌ وشهيدُ
ليت الزمانَ أتاني
- بما يسوءُ الحسودُ
طوبى لمن عاش يوما
- وليسَ فيه صدودُ
شعر امرؤ القيس في الشوق
يقول امرؤ القيس في قصيدته ما هاج هذا الشوق غير منازل:
ما هَاجَ هذا الشَّوقَ غيرُ مَنَازِلٍ
- دَوَارِسَ بينَ يَذْبُلَ فَذِقَانِ
أَمِنْ ذِكْرِ نَبْهَانِيَّةٍ حَلَّ أَهْلُها
- جَنُوبَ المَلا عَيْنَاكَ تَبْتَدِرَانِ
كَأَنَّهما مَزَادَتَا مُتَعَجِّلٍ
- فَرِيَّانِ لِمَّا تُدْهَنَا بِدِهَانِ
وَغَرْبٍ على مَقْطُورَةٍ بَكَرَتْ بِهِ
- غَدَتْ في سَوَادِ اللَّيلِ قبلَ السَّوَانِي
يُصَرِّفُها شَثْنٌ يُرَى بِلَبَانِهِ
- وَلِحْيَتِهِ نَضْحٌ مِنَ النَّفَيَانِ
تَمَتَّعْ مِن الدّنيا فإِنَّك فَانِ
- مِن النَّشَوَاتِ والنِّسَاءِ الحِسَانِ
مِن البِيْضِ كالآرَامِ والأُدْمِ كالدُّمَى
- حَوَاصِنُها والمُبْرِقَاتِ الرَّوَانِي
شعر البحتري في الشوق
يقول البحتري في قصيدته دع دموعي في ذلك الاشتياق:
دَع دُموعي في ذَلِكَ الاِشتِياقِ
- تَتَناجى بِفِعلِ يَومِ الفِراقِ
فَعَسى الدَمعُ أَن يُسكَنَ بِالسَك
- بِ غَليلاً مِن هائِمٍ مُشتاقِ
إِنَّ رَيّا لَم تَسقِ رَيّا مِنَ الوَص
- لِ وَلَم تَدرِ ماجَوى العُشّاقِ
بَعَثَت طَيفَها إِلَيَّ وَدوني
- وَخدُ شَهرَينِ لِلمَهاري العِتاقِ
زارَ وَهناً مِنَ الشَآمِ فَحَيّا
- مُستَهاماً صَبا بِأَعلى العِراقِ
فَقَضى ما قَضى وَعادَ إِلَيها
- وَالدُجى في ثِيابِهِ الأَخلاقِ
قَد أَخَذنا مِنَ التَلاقي بِحَذٍّ
- وَالتَلاقي في النَومِ عِدلُ التَلافي
يا أَبا نَهشَلٍ وَلازِلتَ يَسقي
- كَ عَلى حالَةٍ مِنَ الغَيثِ ساقِ
لَو تَرى لَوعَتي وَحُزني وَوَجدي
- وَغَليلي وَحُرقَتي وَاِشتِياقي
وَاِلتِفاتي إِلَيكَ مِن جَبَلِ القا
- طولِ وَالدَمعُ ساكِبٌ ذو اِندِفاقِ
لَتَيَقَّنتَ أَنَّني صادِقُ الوُد
- دِ وَفِيٌّ بِالعَهدِ وَالميثاقِ
وَبِنَفسي وَأُسرَتي حُسنُ ذاكَ ال
- أَدَبِ الأَريَحِيِّ وَالأَخلاقِ
وَالنَدى الصامِتِيُّ وَالمَلِكُ الأَبلَ
- جُ في أُخرَياتِ الرِواقِ
دائِمُ الاِنفِرادِ بِالرَأيِ في الخَل
- وَةِ لا يَتَّقي اللَيالي بِواقِ
تَتفادى الخُطوبُ إِن واجَهَتهُ
- حينَ يُغرى بِالفِكرِ وَالإِطراقِ
صامِتِيٌّ يَغدو فَتَغدو بِومنا
- هُ طَريقُ الآجالِ وَالأَرزاقِ
بِوَعيدٍ وَمَوعِدٍ كَاِنسِكابِ ال
- غَيثِ بَينَ الإِرعادِ وَالإِبراقِ
وَمَعالٍ أَصارَها لِاِجتِماعٍ
- شَملُ مالٍ أَصارَهُ لِاِفتِراقِ
وَعَطايا تَأتي رِفاقاً فَيَصدُر
- نَ رِفاقَ العافينَ بَعدَ الرِفاقِ
مُقبِلٌ مُدبِرٌ بِعارِضِ جودٍ
- باسِطٍ ظِلَّهُ عَلى الآفاقِ
وَبِعَزمٍ لَو دافَعَ الفَجرَ ما أَق
- بَلَ وَجهٌ لِلشَرقِ في إِشراقِ
وَجَلالٍ لَو كانَ لِلقَمَرِ البَد
- رِ لَما جازَ فيهِ حُكُمُ المُحاقِ
يَصدُرُ الجودُ عَن عَطاءٍ جَزيلٍ
- مِنهُ وَالبَأسُ عَن دَمٍ مُهَراقِ
هزني الههزني الشوق إلى تريمني الشوق إلى تريمشوق إلى تريم