شروط التواصل البيداغوجي
التواصل البيداغوجي
التواصل البيداغوجي عبارة عن علاقة مؤثرة وفاعلة بين المدرس والطالب، وهي علاقة تشمل التفاعل فيما بين المتعلمين أيضاً، إضافة إلى أنه عملية دينامية تتناول التبادل في المعارف والمعلومات والأفكار بين عدة أشخاص يكونون مجموعة واحدة، حيث يكون ذلك على شكل تفاعل يشتمل على حوار عمودي وأفقي تتم به العملية التعلمية والتعليمية.
شروط التواصل البيداغوجي
من الشروط الواجب توافرها للحصول على تواصل بيداغوجي نافع ما يأتي:
- التبادل المستمر: من الواجب تبادل الأدوار أثناء التواصل بشكل مستمر بين المرسل والمستقبل، أي الطالب والمعلم.
- الإنصات والإصغاء: من المهارات الواجب توافرها أثناء التواصل البيداغوجي هي مهارة الاستماع والإنصات ، فهي تساعد في الرفع من جودة التواصل والوصول إلى الغاية المطلوبة من التواصل.
- الثقة المتبادلة: من الشروط المهمة في التواصل البيداغوجي هي الثقة، فهي التي تعطي أريحية في إجراء التواصل بشكل فعّال ومفيد.
- الانسجام: يجب أن يكون هنالك انسجام بين الطرفين المرسل والمستقبل لكي يكون التواصل مجدياً.
- شروط أخرى: فيما يلي بعض الشروط الأخرى:
- لغة سلسة بين المرسل والمتلقي تناسب عمره ورصيده اللغوي.
- الأسلوب المتين والمنظم.
- توفر بيئة آمنة.
- القدرة السمعية والبصرية.
- حيوية الأسلوب.
- الإدراك الشامل.
- حسن الإرسال والاستقبال.
عناصر التواصل البيداغوجي
يتكون التواصل البيداغوجي من عدة عناصر وهي كالآتي:
- الرسالة.
- المرسل.
- المستقبل.
- القناة المستخدمة في إيصال الرسالة.
- التغذية الراجعة .
معيقات التواصل البيداغوجي
رغم أن التواصل البيداغوجي عملية مهمة وضرورية في المجال الدراسي، إلا أن هنالك احتمالية حدوث معيقات تحدُّ من الفائدة المطلوبة من هذا التواصل، أو تمنع اكتماله في الظروف الجيدة، ومن بينها ما يأتي:
المعيقات المرضية
تلك المعيقات تتركز فيما يمكن أن يلحق بالحواس - سواء عند المستقبل أو المرسل - من ظروف أو أعراض مرضية؛ مما يسبب ضرراً بالقناتين المستخدمتين في تقديم المعلومة أو إيصال الرسالة، سواء القناة السمعية الصوتية أو المرئية البصرية.
المعيقات الفكرية أو المعلوماتية
من المعيقات أيضاً ما هو متعلق باللغة التي تخدم إيصال المعرفة، والتي يمكن لها أن تفوق مستوى المستقبِل، حيث إن المرجع اللغوي لكل من المرسل والمستقبل لا يكونان في توافق تام.
المعيقات السيكولوجية
من بين تلك المعيقات التي تواجه التواصل البيداغوجي المعيقات السيكولوجية، وهي المستوى في الانطباعات والعلاقة التي تربط الطرفين المرسل والمستقبل، ومن تلك الانطباعات الطابع الذي يتكون عند الطالب على المعلم أو المعلم على الطالب، وهذا الرأي المسبق يمكن أن يسبب التنافر أو الاستقبال السلبي، ومن ضمنها أيضاً التصورات التي تتولّد لدى التلميذ حول التعليم أو النظام التعليمي، أو حول علاقة المدرسة بسوق العمل، وهذه التصورات التي تجعل من الطالب عنصراً غير مساهم في عملية التواصل.
تقنيات التواصل البيداغوجي
فيما يلي تقنيات التواصل البيداغوجي :
- الحوار: هو عبارة عن التقنية المستخدمة في التواصل والتي تتم داخل الفصل بين المعلم والطلاب، أو بين الطلاب أنفسهم بقصد تشجيعهم على المشاركة.
- التكنولوجيات الحديثة: عموماً يقصد بها جميع الآليات والأساليب التي تساعد في نقل وتبادل المعلومات صوتاً وصورة أو كليهما، حيث تتم هذه العملية عبر الفيديو والحاسوب والكاميرا، وشبكات الانترنت وغيرها في مجالات مختلفة وتشمل جميع الأطراف من مدرسين وطلاب، وقد ظهر هذا المفهوم مؤخراً في المجال التربوي.
- تسجيل الملاحظات الرئيسية: هي تقنية تقوم على تسجيل الملاحظات الأساسية من نص مسموع، أو نص مقروء، بأسلوب سهل ومختصر، وبجملٍ ملخصة إلى حدٍّ كبير، بحيث يظهر هذه المعلومات بشكل واضح للعين، ومن ثم إعادة ترتيبها باختصار وبأسلوب شخصي.