أسباب الخجل الاجتماعي
أسباب الخجل الاجتماعي
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالخجل الاجتماعي، نذكر منها الآتي:
أسباب وراثية
تلعب الوراثة دورًا هامًا في الإصابة بالخجل الاجتماعي، إذ أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم أحد الوالدين قد عانوا من اضطراب الخجل الاجتماعي لديهم احتمالية أكبر في الإصابة بالخجل بنسبة 30 إلى 40 بالمئة.
بُنية الدماغ
هناك منطقة في الدماغ يُطلق عليها اسم اللوزة، حيث أنها لها تأثير كبير في التحكم في الاستجابة للخوف، وبالتالي يمكن أن يكون لدى الأشخاص الذين لديهم لوزة مفرطة النشاط استجابة كبيرة للخوف، مما يساهم في زيادة القلق في المواقف الاجتماعية.
البيئة
يمكن أن يكون الخجل الاجتماعي سلوكاً مضطرباً مكتسباً من البيئة المحيطة بالشخص المصاب، حيث يُصاب الشخص بقلق بالغ بعد موقف اجتماعي مُحرج غير سار، كما يمكن أن يوجد ارتباط بين الآباء والأمهات الذين تظهر عليهم سلوكيات قلقة في المواقف الاجتماعية مع اضطراب الخجل الاجتماعي.
مسببات أخرى للخجل الاجتماعي
توجد بعض الأسباب الأخرى للخجل الاجتماعي، وتشمل مسبات الخجل الاجتماعي:
- التعرض للمضايقة أو الانتقاد .
- التحدث مع أشخاص ذوي سلطة أو مهمين.
- التحدث في اجتماع.
- الأكل أو الشرب في الأماكن العامة.
- حضور المناسبات والحفلات الاجتماعية.
أعراض الخجل الاجتماعي
هناك العديد من الأعراض الجسمية والعقلية التي يمكن أن تظهر على المصاب بالخجل الاجتماعي، نذكر منها الآتي:
- أعراض جسدية مثل: التعرق، والغثيان، والاحمرار، وزيادة معدل ضربات القلب.
- مشاعر خوف شديد ورهبة وقلق أمام الآخرين.
- صعوبة في الكلام.
- صعوبة في الاتصال بالعين.
- الحساسية للنقد، وتدني احترام الذات، والتحدث السلبي عن النفس.
- البكاء.
- مشاكل في المعدة والإسهال.
- صعوبة في التنفس.
علاج الخجل الاجتماعي
يوجد العديد من الإجراءات الموصى بها والتي تساعد في علاج الخجل الاجتماعي، منها:
- تقبل حالة الخجل الاجتماعي وعدم إنكارها: يجب تقبل مشاعر الخجل وعدم الشعور بالقلق تجاهها، لذلك كن واقعيًا.
- ممارسة تمارين التنفس: يُنصح بممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس العميق، والتي لها دور كبير في الشعور بالسكينة والهدوء، وبالتالي التخلص من التوتر والخوف .
- محاولة الخوض في المواقف الاجتماعية: يوصى بالخوض بأي موقف اجتماعي مهما كان، ويفضل أن يكون الشخص فضوليًا نوعًا ما، وذلك لمحاولة التخلص بالتدريج من أي موقع يمكن أن يُسبب الخجل الاجتماعي.
- التدرب على الخطابة: يوصى لأولئك الذين يعانون من الخجل الاجتماعي بالتدرب على الخطابة العامة، بحيث يتدرب الشخص على الخطابة لوحده.
- السلوك المعرفي العلاجي: يفضل إجراء تغييرات جذرية على طريقة تفكير الشخص وشعوره تجاه الخجل الذي يعاني منه، والذي يمكن أن يساعد بدوره على تعديل سلوكه بشكلٍ تلقائي لأي موقف يمكن أن يتعرض له.
- العلاج النفسي: يجب اللجوء إلى العلاج النفسي ومراجعة الطبيب المختص لعلاج الخجل الاجتماعي، وخاصة في حالة فشل أي نوع علاج آخر.