ركوب الخيل
رياضة ركوب الخيل
تعدّ رياضة ركوب الخيل من أهمّ أنواع الرياضة وأكثرها ترفيهاً وجَذباً، حيث يتم إجراء مسابقات أو عروضات لركوب الخيل، وقد تشمل هذه الفعاليات على مسابقات القفز أو ترويض الخيول، ولقد أتاحت هذه الرياضة لعدّة شعوب قديماً، مثل: الرومان، والبريطانيين، والأمريكيين الأصليين بتوسيع أراضيهم، وبحثهم عن إمدادات غذائية عديدة، وتغيير نمط حياتهم، ولقد أثبتت الاكتشافات العلمية أنّ سكان مدينة سوسة الآسيوية القديمة قد ركبوا الخيل منذ أكثر من 5000 سنة، الأمر الذي أدّى إلى إحداث تغييرات ثقافية بسبب التنقّل الذي أصبح متاحاً للناس.
تعلّم ركوب الخيل
يجب الاستعانة بمدرّب مختصّ لتعلم ركوب الخيل ، حيث يمكنه الحدّ من أيّة ممارسات خاطئة قبل أن تصبح متأصّلة لدى المتعلّم، مع تقديم النصائح لتلافي هذه الأخطاء، بالإضافة إلى التشجيع وتقديم المشورة فيما يتعلّق بالحفاظ على السلامة والراحة عند ممارسة هذه الرياضة، كما أنّ ركوب الخيل أمرٌ لا يمكن تعلّمه من خلال كتاب أو موقع ويب أو فيديو، بل يجب ممارستها بشكل عملي، ولتعلّم ركوب الخيل فإنّه يجب اتباع الخطوات الآتية :
- قبل ركوب الخيل: يجب تعلّم أمور تساعد على التعامل مع الحصان قبل ركوبه، مثل: تعلم ربطه بشكل آمن ومناسب، والاعتناء به.
- تعلّم وضع السرج واللّجام.
- امتطاء الخيل: يجب تحضير الخيل لركوبه، وتثبيته، والجلوس بشكل صحيح عند امتطائه.
- السير: عند البدء بالسير فإنّ الشخص سيشعر بعدم التوازن، وبأنّه غير قادر على التحكّم بجسده كالمعتاد، وقد يجد أنّ الأمر أصعب ممّا توقع.
- الهرولة أو الركض: مع ممارسة هذه الرياضة والتدرّب على امتطاء الخيل فإنّ ثقة الشخص ومهاراته تزيد، ويصبح الوقت مناسباً لتعلّم الركوب على الخيل بشكل أفضل وأسرع، بالإضافة إلى الركض والهرولة.
- السلامة: لا تعدّ السلامة من مهارات ركوب الخيل، ولكنّها أمر أساسي عند التعامل معه، وعادةً ما يذكّر المدرب بالأمور الأساسية عند ركوب الخيل للحفاظ على السلامة.
- التعامل مع حالات الطوارىء: يتم تعلّم الأمور الخاصة بالسقوط أو بأيّ حالة طوارىء أخرى بعد تخطّي الأساسيات التي تمّ ذكرها، ومن الضروري أن يرتدي الفارس الخوذة والأحذية المناسبة لركوب الخيل.
- الاعتناء بالحصان: يجب الاعتناء بالحصان جيداً بعد انتهاء مهمته، وتوفير الراحة له حتى لا يشعر بالضيق أثناء التعامل معه.
سباق الخيل
تعتبر رياضة سباق الخيل أحد أقدم الألعاب الرياضية، حيث إنّ المفهوم الأساسي والقواعد الخاصة بهذه السباقات لم تتغيّر على مرّ القرون، وتمّ تطويرها من سباقات تتمّ بين اثنين من الخيول إلى سباقات تضم عدداً كبيراً من الخيول مع معدات مراقبة إلكترونية متطورة، بالإضافة إلى مبالغ ضخمة من المال يتم صرفها عليها، أمّا النقطة المشتركة بين السباقات قديماً وحديثاً هي أنّ الحصان الذي يصل أولاً إلى نهاية نقطة السباق هو الفائز، كما يعدّ سباق الخيل في الوقت الحاضر من الأعمال الترفيهية الضخمة بالرغم من تقلّص عدد جماهير هذه الرياضة إلى حدّ كبيرة بحلول العقد الأول من القرن الواحد والعشرين.