دولة سانت كيتس
دولة سانت كيتس
تسمّى بكيتس ونيفيس أو باتّحاد القديس كريستوفر ونيفيس، وتقع في جزر الليوارد، وتتألّف من جزيرتين تتبع لدولة الهند الغربية، وهي الأصغر من حيث السكان والمساحة، وعاصمتها هي باستير، وكانت في البداية تتبع لبريطانيا مع منطقة تسمى أنغويلا، أمّا جغرافياً فيحيط بها من الجهة الشمالية الغربية سانت مارتن وسابا وسات بارتليمي، ومن الجهة الشرقية والشمالية الشرقية تحيط بها بربودا وأنتيغوا، أمّا من الجهة الجنوبية الشرقية فتحيط بها جزيرة غير مأهولة بالسكان تعرف باسم ريدوندا ومونتسيرات
سبب التسمية
كان الهنود يسمّونها باسم ليامويغا والذي يعني الأرض الخصبة؛ لأنّ طبيعة أرضها بركانية وتنتج بشكل كبير، وكان اسمها يعني أرض المياه الجميلة؛ لاحتوائها على مجموعة كبيرة من الينابيع والمياه العذبة النقية، وفي العام 1984م سمّاها كريستوفر كولومبوس بجزيرة النيفيس أو سان مارتن الذي ما زال منتشراً إلى يومنا هذا، وكلمة نيفيس مأخوذة من اللغة الاسبانية والتي تعني الثلوج، وغير معروف حتّى الآن لماذا سميت بهذا تحديداً ولكن تقول الأساطير أنّ معجزة حدثت في القرن الرابع عشر للميلاد ترتب عليها سقوط للثلوج في هذه الجزيرة عندما كان الطقس حاراً، وعندما استعمرها البريطانيون لفترة من الزمان كانوا يسمونها بالدولتشينا أي الحلوة، ولكن سرعان ما استعادت اسمها الإسباني.
سانت كيتس عبر التاريخ
استعمرها البريطانيون في العام 1624م، ثمّ الفرنسيون في العام الذي يليه فوراً، وبعدها قررت هاتان الدولتان أن تتقاسما الجزيرة، وقد شهدت هذه الجزير عدّة معارك كان أبرزها عام 1782م قبل أن يصل إليها الأوروبيون، استولى عليها الأمريكان، إلى أن جاء الأوربي كالينغو وسمح للأوروبيين بدخولها، وأبيد هذا الشعب إبادة كاملة وجماعية في العان 1626م.
في العام 1629م استولى الإسبانيون عليها عندما رحل عنها الفرنسيون والإنجليز، لكنهم عاداو لاستردادها في الفترة ما بين الفرن السابع عشر والثامن عشر، وانتهى كل هذا الصراع باستيلاد بريطانيا عليها عام 1713م، وانفصلت سانت كيتس عن أنغويلا عام 1971م وحصلت على حكم ذاتي، أمّا استقلالها فكان عام 1983م، والآن هي واحدة من الجزر التابعة للسلطات الأمريكية.
السياسات المتبعة في سانت كيتس
تعتبر اليوم دولة مستقلة بذاتها فيها حكماً ذاتياً بقيادة الملكة الثانية إليزابيث، إضافةً إلى مجلس نواب يقوم بإدارة شؤونها المختلفة، ولها مجلس تشريعي واحد يطلق عليه اسم الجمعية الوطنية، والتي تتألّف من أربعة عشر عضواً، أحد عشر تمّ انتخابهم من قبل سكان الجزيرة نفسهم، والبقيّة يعينهم الحاكم بناءً على مشورة من رئيس الوزراء وزعيم المعارضة.