دولة توغو
دولة توغو
تقعُ في الجهة الغربيّة من قارة أفريقيا، ويحدّها من الجهة الغربية غانا، ومن الجهة الشرقية بنين، ومن الجهة الشمالية بوركينا فاسو، وعاصمتها هي لومي، وتبلغ مساحتها ما يقارب 57.000 كم²، ويقدّرُ عدد سكانها بحوالي 6.7 مليون نسمة، وهي عبارة عن دولة استوائيّة صحراويّة، ويعتمدُ اقتصادُها بشكلٍ كبير على قطاع الزراعة، واللغة الرسميّة فيها هي الفرنسيّة، وهي عضو في العديد من المنظّمات الدولية، مثل الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقيّ، ومنظنة المؤتمر الإسلاميّ، ومنظمة التعاون والسلام في جنوب الأطلسيّ، وغيرها.
التاريخ
في فترةِ القرنين الحادي عشر، والسادس عشر دخلت الكثير من القبائل إلى البلاد من كافّة الجوانب، وبين القرنين السادس عشر، والثامن عشر كانت عبارة عن منطقة ساحليّة لها مركز تجاريّ مهمّ بالنسبة للأوروبيين الباحثين عن العبيد، حيث أطلق عليها اسم ساحل الرقيق، وفي سنة 1884م أعلنت ألمانيا توغو كمحميّة تابعة لها، وبعد الحرب العالميّة الأولى انتقلت السيطرة على توغر إلى فرنسا، وفي سنة 1960م أعلن استقلالها، وفي سنة 1967م قاد غناسينغبي انقلاباً عسكريّاً كبيراً وناجحاً على رئيس الدولة، وفي سنة 2005م توفي، وكان إياديما الزعيم الأطول في الخدمة بتاريح البلاد، حيث دامت مدّة حكمه 38 سنة.
الموقع
يحدّها من الجهة الشماليّة بوركينا فاسو، ومن الجهة الجنوبية خليج غينيا، ومن الجهة الشرقيّة جمهوريّة بنين، ومن الجهة الغربية غانا، وتقدر مساحتها بحوالي 56.785 كم²، وهي عبارة عن مستطيل ضيق يبلغ طوله من الجنوب حتّى الشمال حوالي 600 كم، وعرضه حوالي 55 كم، وبلغ عدد سكانها ما يقارب 3.254.000 نسمة، وعاصمتها هي لومي، ومن أهمّ مدنها توغو هي سوكوده، وباساري، وبايمي.
الأرض
تمتازُ أراضي توغر باحتوائها على سواحلَ رمليّة، وبحيرات تكون على شكل مستنقعات، بالإضافة إلى الغابات التي تمتدُّ على طول الشريط الساحليّ الضيّق، والذي يبلغ طوله من الجنوب 50 كم، ومن الوسط والشمال يوجد هضبة قديمة تنتشرُ فوقها بعض المرتفعات، ومن أبرز أنهارها نهر مونو، وأوتي، وأنهار قصيرة.
المناخ
يقسمُ مناخ توغر إلى ثلاثة قطاعات متميّزة، ففي الجهة الجنوبية يسودُ المناخ المداريّ، وتساقط الأمطار عليها قليل بالمقارنة مع المرتفعات، ويسودُها مناخٌ مداريٌّ رطب، وفي الجهة الشمالية يسودُها مناخ صيفيٌّ ماطر.
الدين
هناك 33% من سكان البلاد ممّن يتبعون ديانات محليّة، و 27.8% من الكاثوليك، و20% من المسلمين، و9.5% من البروتستانت، و 9.8% من مجموعات مسيحيّة مختلفة، و 1.2% من الاعتقادات المتنوّعة، و 4.9% ممّن لا دينَ لهم.