دور الخدمات الطبية الملكية في النظام الصحي الأردني
دور الخدمات الطبية الملكية في النظام الصحي الأردني
تحتل الخدمات الطبية مكانة بارزة بين وحدات القوات المسلحة الأردنية ، ومختلف القطاعات الصحية، وذلك بسبب توفيرها مجموعة من الخدمات الُمتعلقة بالرعاية الصحية للضباط والأفراد المنتسبين للقوات المسلحة، وتقديم الخدمة الميدانية لهم، إضافةً إلى توفير تأمين صحي، ومُعالجة مُختلف الحالات الصحية المعقدة، وذات الكُلفة العالية، ولا يقتصر ذلك على الخدمات السابقة، بل ويتمضن دروها في تعزيز النظام الصحي الأردني ما يلي:
- تقديم العلاج والرعاية الصحية للمرضى القادمين من الدول الشقيقة.
- توفير مختلف خدمات الرعاية الصحية لجميع المستشفيات العسكرية التابعة لها في مُختلف محافظات المملكة.
- تطوير وتدريب كافة الكوادر الطبية والتمريضية والمهن الطبية المساندة لمختلف قطاعات المملكة.
- التغطية الطبية الشاملة لكافة المؤتمرات واللقاءات المُهمة التي تُعقد في المملكة.
- إرسال الفرق الطبية الخاصة لمُختلف الدول الشقيقة في حالات الكوارث والنزاعات.
- التصرف الفوري في حالات وقوع كوارث أو حوادث جماعية، ويشمل ذلك نقل المصابين بوسائل مُختلفة برًا وجوًا مثل: الطيارات العامودية، وسيارات الإسعاف.
- المُحافظة على الصحة العامة، والمراقبة الطبية المُستمرة لكافة طلاب المدارس العسكرية والثقافية.
- تعزيز بيئة العمل لمُختلف مُنتسبي القوات المسلحة الأردنية؛ وذلك بتقديم الوقاية والحماية لهم.
الخدمات الطبية الملكية
وصلت الخدمات الطبية الملكية إلى مرحلة التميز والتفرد في جهودها المبذولة وذلك بتوصية ورعاية من جلالة الملك عبدالله الثاني وجهودهِ الحثيثة والتي تضمنت نشأة تاريخية متميزة بدأت فيها الخدمات الطبية الملكية منذ القِدم، وتوضح النقاط التالية التطورات التي سارت على خطاها الخدمات الطبية الملكية وصولًا إلى مكانتها المرموقة وخدماتها المتعلقة بالرعاية الصحية ، وبدأت كالتالي:
مرحلة الدور الأساسي
استمرت مرحلة الدور الأساسي في الفترة ما بين عامي (1941- 1962 م)، حيث كانت الخدمات الطبية الملكية مختصة في رعاية منتسبي القوات المسلحة الأردنية ورعاياهم، وبدأت كالتالي:
- 1941 م، حيث بدأت بآلية واحدة، وطبيب واحد، وعدد قليل من العلاجات والأدوية.
- 1948 م، إذ تم إنشاء أول محطة تضميد مختصة للجيش العربي بالقرب من رام الله.
- بعد حرب 1948 م، خصصت بعض ثكنات قوة حدود في ماركا شرق الأردن وذلك تعزيزًا لضرورة وجود مستشفى للجيش العربي، إذ تواجد فيها عنبر للجراحة، والأمراض الباطنية ، إضافة إلى غرفة عمليات بسيطة، وجهاز أشعة واحد.
- 1950 - 1964 م، تم تشكيل مجموعتين من إسعافات الميدان والتي تطورت فيما بعد إلى كتائب طبية.
- 1962 م، تم تأسيس كلية الأميرة منى للتمريض.
- 20 نيسان 1960، تشكل مركز تدريب الخدمات الطبية الملكية.
- 1988 م، تم توسعة مركز تدريب الخدمات الطبية وسمي آنذاك بمدرسة الخدمات الطبية الملكية.
- 1992 م، تم تحويل مدرسة الخدمات الطبية الملكية إلى كلية الخدمات الطبية للمهن المساعدة، وتم اعتمادها من قِبل وزارة التعليم العالي.
مرحلة التوسع
إذ تطورت نشأة المستشفيات والمراكز الطبية في هذه المرحلة وشهدت تقدمًا كبيرًا وذلك لإقرار مشروع العائلات المعني بخدمة العسكريين وذويهم والذي يطلق عليه حاليًا مصطلح " التأمين الصحي "، وشملت أهم مراحل التوسع ما يلي:
- 1 آذار 1964 م، تم تأسيس المستشفى الميداني الثاني في مدينة الزرقاء.
- 27 آذار 1966 م، تم تشكيل أول مستشفى ميداني بالقرب من رام الله.
- 1969 م، تم البدء بتأسيس الخدمات الطبية الملكية الأردنية وافتتحت في 14 آب 1973 م.
- 14 تشرين الثاني 1977 م، افتتح مستشفى الأميرة هيا بنت الحسين في العقبة.
- 20 نيسان 1981 م، تم افتتاح مستشفى الأمير علي بن الحسين في محافظة الكرك.
- 1982 م، أدخلت المستشفيات الميدانية المتحركة وكان عددها اثنتين لنطاق الخدمة.
- 4 نيسان 1986، تم استبدال تسمية مستشفى الميدان في الزرقاء إلى مستشفى الزرقاء العسكري (مستشفى الأمير هاشم بن الحسين حاليًا)
- 1986 م، استبدلت تسمية مستشفى الميدان الأول بمستشفى إربد العسكري (مستشفى الأمير راشد بن الحسن حاليًا).
مرحلة التميز الوطني والدور الإقليمي
إذ تميزت هذه المرحلة بتطورها الكبير في مختلف التخصصات الفرعية التي فرضت آنذاك، إضافة إلى تطوير المهارات التدريبة وتزويد القطاع الطبي بالكفاءات الطبية المتمكنة، وتضمنت أبرز تطورات هذه المرحلة ما يلي:
- 1982 م، إذ تم إنشاء مركز الملكة عليا لأمراض وجراحة القلب وافتتح رسميًا في تاريخ 30 آذار 1983 م.
- 1 تشرين الثاني 1984 م، تم افتتاح معهد الأطراف الصناعية في ماركا والذي اختص في تخريج فنيي أطراف صناعية ورفد الخدمات الطبية ووزارة الصحة بالكفاءات.
- 1 تموز 1987 م، افتتح مستشفى الملكة علياء العسكري في عمان، وتحويل مستشفى عمان العسكري إلى مركز طبي شامل ومركز للجان الطبية.
- 24 تموز 1987 م، إذ تم صدور قانون تأسيس المؤسسة الطبية العلاجية ودمج مجموعة من المستشفيات في نظام إداري واحد.
- 12 آب 1990 م، صدر قانون إلغاء المؤسسة الطبية العلاجية وأصبح ساري المفعول من تاريخ 16 أيلول 1990 م.
المرحلة الحديثة
والتي شهدت نقلة نوعية كبيرة في نظام الخدمات الطبية الملكية خاصةً في التخصصات الفرعية والطبية، إضافة إلى تطورات الأجهزة الطبية، ومشاركة مختلف التخصصات على النطاق الدولي ضمن المهام الإنسانية، وتضمنت أبرز التطورات هذه المرحلة ما يلي:
- 30 تشرين الثاني 1992 م، استقبل أول مريض في مستشفى الأمير زيد بن الحسين في الطفيلة.
- 13 يوليو 1997 م، افتتح مركز الرعاية النفسية في مجلس الأميرة عائشة بنت الحسين وكان يحتوي على ٣٠ سريرًا.
- 3 آب 2000 م، تم افتتاح مركز الأمير حسين بن عبدالله الثاني لأمراض وجراحة الكلى وزراعة الأعضاء.
- 1 أيلول 2000 م، بدأ العمل في مركز الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني للأبحاث والعلوم المخبرية في مدينة الحسين الطبية .
- 2006 م، افتتح المركز الوطني لتأهيل إصابات البتر في مدينة الحسين الطبية.
- 30 كانون الثاني 2007 م، تم افتتاح مركز معالجة البصر بالليزك في دائرة العيون في مدينة الحسين الطبية.