دور الإذاعة في المجتمع
دور الإذاعة في المجتمع
الإذاعة هي وسيلة من وسائل التواصل والاتصال مع العالم ومعرفة الأخبار التي تدور من حولنا منذ قديم الزمان، كانت تحتل قديمًا المرتبة الأولى في وسائل الإعلام قبل ظهور غيرها من الوسائل الإعلامية وبعد ظهور التلفاز أصبحت تحتل المرتبة الثانية وبعد ظهور الإنترنت أصبحت في المرتبة الثالثة، لكن لا تزال الإذاعة في يومنا هذا من الوسائل المهمة في حياتنا على الرغم من الصعوبات والتحديات التي تواجهها، وتقوم الإذاعة بالبث على الأثير بواسطة الموجات الكهرومغناطيسية وتصل إلى أماكن تتخطى فيها الحدود، وفيما يأتي الدور الذي تلعبه الإذاعة في المجتمع:
دور إخباري
من أهم الأدوار التي تقدمها الإذاعة للمجتمع هو الإعلام والإخبار وتزويد الناس بالمعلومات ومجريات أحداث العالم حيث تقوم بالبحث عن الأخبار والتقاطها ونشرها كما هي. كما أن هناك شعارًا تختص به بعض الإذاعات ألا وهو "ننشر الحقيقة كما هي".
دور تربوي
هناك دور كبير للإذاعة في التربية والتعليم والإصلاح الاجتماعي ومحو الأمية التي يعاني منها الكثير من الشعوب وتقديم الحقائق كما هي، وتقوم بحماية أفراد المجتمع من التوجه نحو التيارات الفكرية الهدامة، وتعطي فرصة للفرد لتكوين اتجاهه الخاص الصحيح بشكل مستقل وهناك مقدار محدد من المعلومات يجب أن يُقدم للمستمع باعتبارات سياسية واجتماعية وبما يقوم بخدمة المصلحة العليا وخدمة المجتمع.
دور الإمتاع والترفيه
بالإضافة لما تقدمه الإذاعة من مواضيع هامة للمجتمع فهي أيضًا وسيلة للتسلية والمتعة فبعض الإذاعات تقوم ببث الأغاني أو برامج المسابقات أو برامج التعارف وحتى برامج رياضية.
دورها في زمن الحرب
وذلك من خلال رفع معنوية أفراد الجيش والمجتمع وفي الوقت ذاته يقفون ضد الدولة المعتدية، ويقومون بإعلام الناس بالتحولات السياسية والاجتماعية التي تهم المجتمع وبث الرأي العام الداخلي والرأي العام حول القضايا العالمية.
دور اجتماعي
دورها هنا يقوم على ترسيخ القيم والعادات والتقاليد السليمة والنافعة للمجتمع ككل وأيضاً تقوم الإذاعة على نقل هذه العادات والتقاليد والتعريف بها خارج الحدود السياسية والجغرافية تعريفاً يرفع من قدر هذا المجتمع. وتقوم الإذاعة بحل المشكلات والخلافات الاجتماعية السائدة في المجتمع بما يقتضي في ذلك مصلحة الفرد والمجتمع.
تعريف الإذاعة
هي نشر منظم ومنتظم عبر الراديو لمواد يتم تجهيزها واختيارها بعناية لتتناسب بما يتطلبه المجتمع والأفراد المستمعون المهتمون لسماعها من مختلف أنحاء العالم، من الناحية الثقافية والتعليمية والدينية وغيرها، وهو بث عبر الموجات الكهرومغناطيسية ذات ذبذبات عالية يستطيع تجاوز كل الحدود الجغرافية والسياسية ويمكن ربط المستمعين بشكل غير مباشر وسريع، والإذاعة تقوم ببث برامج مختلفة قد تكون ذات طابع ترفيهي أو تثقيفي أو إعلامي يعمل على تحقيق أهدافها في المجتمع وتحقق تأثيرها على الأفراد. بدأ البث على الإذاعة عام 1932 في فرنسا أما في الدول العربية فكانت البداية في عام 1943.