خواطر عن الصداقه
خواطر عن الصداقة باللغة العربية الفصحى
رمال البحر تشهد
رمال البحر تشهد يا صديقي عن مدى صدقك، ومدى حبي لك، رمال البحر يا صديقي تحتفظ في أدق تفاصيل الحكاية، منذ تلك اللحظة التي قبضت يدك على يدي في نعومة أظفارنا حتى تنقذني عندما سقطت في باحة المدرسة، رمال البحر يا صديقي عظيمة، تعود لنا بجرعة كبيرة من الوفاء والخير، رمال البحر تشهد يا صديقي أنني أتمنى لك الخير.
رفاق الدرب
رفاق الدرب ما زلتم، بعمق القلب أحبابًا، وإن غبتم وإن غبنا، فإن الحب ما غاب، وإن تناثرت الدقائق، وتعددت الأيام، فإنّ في فؤادي لك كلمات، وعبارات، وألفاظ، أيكفيك صديقي!
خواطر عن الصداقة باللغة العامية
صديقي في يوم ضيقي
صديقي اللي يوم ضيقي تضايق، اللي يشاركني همومي وضيقي، تحاول إسعادي بشت الطرايق، تشيل كل شي وقف في طريقي، هذه الصديقة اللي له الاسم لا يقال، أصل الوفي من معدن اًأصلي حقيقي، أما صديقي لا صار رايقه ما يستحق، أنها تسمى صديقة
المعزة
المعزة تراها داخلي مزمنة، واللي اعزه أشوفه في عيوني ملاك، وإن سأل عن وداده صاحبي طمنه، قول له من يعزك أبد ما نساك، أعزك كثر ما مرت الأيام بيني وبينك
وإذا ما شفتك بعيني، غلا قلبي نطق وينك؟، أعاهدك باللي خلقني وسواك، ويعاهدك قلب إذا غبت صانك، والله ما ارخصك ولا أفكر أنساك، ومفقود قلبي لو أنه بيوم هانك!
لا ضاق صدرك، وأزعجك جور دنياك، أرجوك اعتبرني، أعز وأغلى وأوفى من عرفت بزمانك.
خذ عمري على عمرك
خذ عمري على عمرك، وعيش به دنياك، خذ روحي تحت أمرك، وخذ قلبي ترى يفداك، في غيابك لف دنياي السكون، وفي وجودك تضحك أحزاني وتهون، إذا قصرت معاك بشي اوجرحتك وجاك، بيوم جفا مني أبيك تخفف عني اللوم، وإذا أخطيت سامحني وتذكر إن مصيري يوم، كفن ابيض يغطيني وقبر صغير يحويني، ودمعة أبيها منعيونك تودعني وتبكيني وتدعيلي.
يا مرحبا
أدري قليل الوصل مني خطية، لكن زماني مجبور أني أراضيه، أنا أشهد صورتك بالقلب حية، وأنا رفيقك اللي ما تغيرت مباديه، يا مرحبا بالناس ترحيب بالناس الأخيارعن حالكم قلبي يطرش سؤاله، ولا ظروف الوقت والبعد في الدار، ما تشفي المشتاق فيكم رسالة، بس الرسالة مثل ما قيل تذكار، ولا غلاكم ما وفت به رسالة، أنا أغليك، لأجل الغلا لايق عليك.
لا تظن أني نسيتك، أو تركتك أو جفيتك، أنا والرحمن يدري، من عرفتك ما نسيتك، أن نفترق فقلوبنا سيضمها بيت على سحب الإخاء كبير، وإذا المشاغل كممت أفواهنا فسكوتنا بين لقلوب سفير، بالود نختصر المسافة بيننا، فالدرب بين الخافقين قصير، والبعد حين نحب لا معنى له والكون حين نحب فهو صغير.