خطر التلوث على الأطفال
خطر التلوث على الأطفال
هنالك العديد من الأخطار التي تنتج عن التلوث بكافة أشكاله، والتي تؤثر بشكلِ مباشر على كافة الناس خاصة صغار السن والأطفال منهم، وهي كالتالي:
تأثير تلوث الهواء على الأطفال
يؤثر تلوث الهواء على رئتي الأطفال بشكلٍ كبير سواءٌ أكان قبل الولادة أو بعدها ويكون تأثيره كما يأتي:
- يتسبب الهواء الملوث على رئتي الأطفال والرُضع بشكل كبير ويعود السبب في ذلك أن رئتيهم لا تزال في طور النمو.
- يؤثر تلوث الهواء على النمو الطبيعي للرئتين على الأطفال في الرحم وحتى اقترابهم من نهاية مرحلة المراهقة.
- يتسبب تلوث الهواء في زيادة نوبات الربو عند الأطفال المُصابين في الربو
- يؤثر التلوث على نقاء الهواء الذي يتنفسه الأطفال سواءٌ أكانوا في السيارة أو في بيتهم أو خارج بيوتهم.
تأثير تلوث الماء على الأطفال
للماء أهمية كبيرة في حياة الإنسان والحيوان والنبات، وقد يتسبب تلوث الماء في العديد من المشكلات خاصة عند الأطفال الصغار، ومن تلك المشكلات ما يأتي:
- التسبب في سوء التغذية المزمن خاصّة بعد حصول حالات القيء والإسهال.
- حدوث الطفيليات والتي تتسبب بالإسهال عند الأطفال بسبب المياه الملوثة.
- عدم مقدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية الكافية بسبب الإسهال والإصابة بالطفيليات.
- التسبب في تدهور صحة الأطفال وبالتالي إصابتهم بالأمراض حتى دون أن يشعروا بتلوث الماء.
تأثير تلوث الغذاء على الأطفال
يعتبر الطعام من الأمور الهامة عند الإنسان خاصّة الأطفال، الذين يعتمدون بشكل أساسي على الطعام ليظلوا على قيد الحياة، ويعتبر تلوث الغذاء أمرًا في غاية الخطورة وينبغي تجنبه بسبب ما يأتي:
- انتقال العدوى للأطفال عن طريق الأطعمة الملوثة، التي تؤثر على صحتهم عمومًا.
- حصول حالات تسمم بسبب المزروعات التي تم رشها والتي قد تنتقل مباشرة من المزرعة إلى المنزل لذلك ينبغي الحرص على غسلها جيدًا.
- إن تعفُّن الأطعمة وتلوثها بالميكروبات يؤدي إلى حصول العديد من الأمراض وحالات التسمم الشديد.
- إن نقل الأطعمة في سيارات ملوثة ولا يتم تعقيمها بشكل دوري يتسبب في مرض الأطفال الذين يتناولون تلك الأطعمة.
- قد يتسبب التلوث الكيميائي أو البيولوجي أو الفيزيائي بالعديد من حالات التسمم والتعب الشديد والهُزال.
تعريف التلوث
يُعرف التلوث بأنه إدخال مواد ضارة إلى البيئة ويُطلق عليها المُلوثات وقد تكون الملوثات قد نتجت بشكل طبيعي مثل تكون الرماد الناتج عن البراكين، أو أنها تكون قد نتجت عن الأنشطة البشرية المتعددة ومنها؛ النفايات أو مخلفات المصانع أو عوادم المصانع والسيارات، أو بسبب حرق الفحم من أجل توليد الكهرباء.
كما قد تكون بسبب ملوثات الصرف الصحي أو تلك التي تنتج عن المنازل، أو بسبب المبيدات الحشرية التي تستخدم للتخلص من الآفات الزراعية، وكل ما يمكن أن يتسرب للمياه السطحية أو الجوفية وينقل إليها التلوث، كما تؤدي كافة تلك الملوثات إلى الإضرار بالبيئة والهواء والماء والأرض.