خصائص موجات الصوت
خصائص موجات الصوت
تمتلك جميع الموجات مثل موجات الضوء وموجات الصوت بعض الخصائص الخاصّة بها، ومن أهم الخصائص المميزة لموجات الصوت ما يلي:
السعة
سعة الموجة هي مقدار الارتفاع العمودي في الموجة عن اتجاه الحركة الأفقي، حيث تزداد السعة بزيادة الاهتزاز والحركة الرأسية هبوطاً وصعوداً للموجة.
الطول الموجي
يُعرف الطول الموجي لموجات الصوت بأنّه المسافة بين قمتين أو قاعين متتاليين، حيث يتم قياسه بأخذ أعلى نقطة في الموجة إلى أعلى نقطة تليها في الموجة نفسها.
التردد
يسمى التردد أيضاً بالتكرار، ويمتلك كل صوت تردداً خاصاً به، لذا يعدّ التردد من أهم خصائص الصوت؛ نظراً لأنّ الأذن قادرة على تمييز عدد من الترددات الصوتيّة المختلفة، ويتم قياس التردد بالهيرتز (Hz)، حيث يعبّر عن عدد الدورات الكاملة لكل وحدة زمنيّة، وتعرف الدورة الكاملة بأنّها الموجة المحتوية على قمّةٍ وقاع.
موجات الصوت
تعرف موجات الصوت بأنّها الآليّة التي ينتقل عبرها الصوت على شكل طاقة عبر الأوساط المختلفة، حيث تنتشر مبتعدة عن المصدر في جميع الاتجاهات، وتعدّ مصادر الصوت المسببة للاهتزاز مصدراً للموجات مثل الهاتف والأحبال الصوتيّة، وتم اكتشاف آلية انتقال الصوت على شكل موجات منذ 240 عاماً قبل الميلاد من قبل الفيلسوف اليوناني خريسيبوس (Chrysippus). وهناك نوعان رئيسان لموجات الصوت هما: الموجات الطوليّة، والموجات المستعرضة، تنتقل الموجات المستعرضة ذهاباً وإياباً باتجاه الحركة، بشكلٍ متأرجح عمودياً على اتجاه الانتشار على شكل قمم وقيعان، تماماً مثل الموجات الكهرومغناطيسيّة للضوء والراديو .
كيفيّة انتقال موجات الصوت
ينتقل الصوت من مصدره وصولاً إلى الأذن عبر الهواء على شكل اهتزازات تتحرك ذهاباً وإياباً باتجاه يبتعد عن المصدر، كما بإمكان موجات الصوت أن تواجه حائطاً مسدوداً أثناء انتقالها مما يتسبب في انعكاسها مسبباً ظاهرة الصدى ، حيث يتأخر هذا الانعكاس المسمى بالصدى عن الصوت الأصلي تبعاً للمسافة بين مصدر الصوت والحائط، كما تتعرض موجات الصوت لفقدان بعض طاقتها أثناء الانتقال.